مراكز إيواء «مهملة» في دمشق ومتطوعون يصفون الحال بـ«المزري» «قمل وجرب وأمراض نفسية»... و«البيروقراطية» تعرقل العمل التطوعي

«تركه أهله بعمر الـ9 سنوات في مركز للإيواء، فتقربت منه نازحة طاعنة في السن، ليست سليمة عقلياً (عالبركة)، تعاني صعوبة في النطق، ونتيجة تعلقها بالطفل وتعلق الطفل بها، تقمص الأخير شخصيتها وأصبحت لغته ركيكة وتصرفاته شبيهة بالعجوز، وأضحى التعامل معه…

يا ريت ضلّت الجامعة «حلم»..

عند صدور المفاضلة العامة، وتعلم بأن مجموع علاماتك تؤهلك لدخول الجامعة السورية، يتحوّل حلمك فيما بعد إلى أمنية الخلاص، وتتمنى لو أنه لم يتحقق ذلك وبقي حلماً وعلماً في نظرك. فالجامعات المركزية في بلدنا يقتلها الروتين والبيروقراطية وسوء الخدمات، إضافةً…

مصفاة بانياس: من تحت الدلف.. لتحت المزراب..!!

 تمت إقالة مدير عام شركة مصفاة بانياس بعد عهد ٍ ساده الفساد والرشاوى والتجاوزات القانونية والأخلاقية ليتم تعيينه مستشارا ً بدلا ً من إحالته إلى القضاء ومحاكمته بتهمة استغلال منصبه لمكاسب شخصية ليتم تعيين مدير جديد ليس في أية حال…

لا يموت حق : إلى المحاماة... سِر..!!!

ابن أحد أصدقائي طالب يدرس في كلية الحقوق بهدف أن يصبح محامياً ومن هذا المنطلق دفعه الفضول ليطلب مني اصطحابه معي ليزور المحاكم فكان له ما طلب، إلا أني اشترطت عليه أن يكتفي بالنظر لكل ما يشاهده بعينه ويسمعه بأذنه…

الحواجز و«الخطأ القاتل»!

كثيرة هي الاحداث المأساوية التي تحدث للمواطنين نتيجة سلوك عناصر بعض الحواجز الأمنية، ونورد هنا تفاصيل حادثة مأساوية حصلت لعائلة سورية، ذنبها الوحيد أنها كانت ضحية «خطأ قاتل» من «الحاجز الأمني»:

الامتحانات في الأزمة.. تحدٍّ جديد تفرضه المرحلة

شارف العام الدراسي على النهاية، فقد تم تحديد مواعيد الامتحانات لجميع المراحل التعليمية، والتزم بعض الطلاب منازلهم بغية التحضير والاستعداد للامتحان، إلا أنه وللسنة الثالثة على التوالي، لا يمكن تجاهل الأحداث الحاصلة في سورية، والتي أثرت على كل المجالات، وتبرز…

«جديدة الفضل».. مشاهدات من قلب الحدث

تقع جديدة الفضل في الريف الغربي لمدينة دمشق تبعد عنها حوالي 15 كلم كانت مقصد لجوء للآلاف من سكان المناطق المتوترة حيث وصل عدد سكانها مع النازحين إليها بالذروة لحوالي 75000 نسمة، فالمنطقة تكاد تغيب عنها رعاية الدولة الخدمية منذ…

من الذاكرة : الحياة هي المعلم

ما نعانيه اليوم من أزمة موجعة، ذكرني بخطاب، كنت وأنا شاب في الثامنة عشرة أحد مستمعيه وشهوده من شرفة الضيوف في البرلمان يوم 17 كانون الثاني 1955 أثناء مناقشة ميزانية الدولة والخطيب هو الرفيق خالد بكداش، وكان مسك ختامه قوله:

«مين» فَرعَنَك على «اسمنت طرطوس»...؟

تواطؤ رسمي كلّف الخزينة العامة مئات الملايين من الليرات المهدورة، وفي حسابات الزمن هدر أيضاً، مرّ عامان ونيف من مدة عقد تطوير معمل أسمنت طرطوس الموقّع مع شركة فرعون دون أن يتحقق الحد الأدنى من بنوده