قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كانوا وكنا

تأسس التلفزيون السوري (القناة الأرضية الأولى) وبدأ إرساله مساء يوم 23 تموز 1960 من قمة جبل قاسيون في دمشق بعد تحضيرات استمرت 150 يوماً. وكانت هذه هي شارة اليوم الأول للبث.

النار تحت الرماد... علينا احتواؤها وإطفاؤها

هدأت الأمور نسبياً في محافظة السويداء، ولكنها لم تهدأ تماماً؛ ما يزال الوضع حربياً إلى حدٍّ بعيد، عدد كبير من القرى في الريف الشمالي والغربي للمحافظة ما يزال مفرغاً من سكانه، وتسيطر عليه قوى مسلحة، منها ما هو محسوب على أجهزة الدولة، ومنها ما هو محسوب على العشائر، والتقديرات تتحدث عن أكثر من 150 ألف نازح داخلي ضمن المحافظة.

افتتاحية قاسيون 1237: ماذا بعد زيارة موسكو؟ stars

شكلت زيارة وزيري الخارجية والدفاع السوريين إلى موسكو يوم الخميس 31 تموز، ولقاؤهما مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، ثم لقاء وزير الخارجية السوري مع الرئيس الروسي، نقطة مهمة ضمن مسار الأحداث في سورية ما بعد فرار الأسد، بل ويمكن القول إنها شكلت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للكثيرين.

المحرر السياسي: خطاب الوطنية السورية يشق طريقه صعوداً stars

مع الإقرار بسوء المشهد السوري الحالي وصعوبته، إلا أنه ينبغي فهمه بشكل أعمق لمعرفة الاتجاهات المستقبلية له، والتي تتفاعل وتتراكم وتنضج، وبسرعة مذهلة، حتى وإنْ لم تعبر عن نفسها حتى الآن بأشكال واضحة ونهائية.

افتحوا الباب أمام السوريين ليؤدوا دورهم!

كانت السمة الأساسية للمشهد السوري العام، ومنذ 2011، هي التدهور المستمر والمتسارع على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية؛ فسلوك السلطة الساقطة واعتمداها على العنف والنهب والإجرام بحق السوريين إلى جانب التدخلات الخارجية، فاقم الوضع العام وراكم المشاكل، وهو ما أنتج تقسيم الأمر الواقع وإفقار الغالبية الكاسحة من السوريين، وتجريف البلاد من أهلها، فضلاً عن سقوط مئات الآلاف من الضحايا، وهو ما جعل المطالبة بتغيير الوضع القائم مطلباً عاماً وشاملاً.

فلنتعلم من غرور بشار الأسد!

ذهب الغرور ببشار الأسد مذهباً بعيداً في السنتين الأخيرتين من حكمه، حين توهم أن تقاطر الدول العربية والغربية على النقاش معه، وعلى فتح الأبواب له للجامعة العربية وغيرها من المحافل، هو انتصار شخصي له ولنظامه. ولكن تعنته وإهداره للفرص التي جرى منحها له، وخاصة عبر ثلاثي أستانا، وإصراره على التكبر على السوريين والعمل لإخضاعهم بالقوة، كل ذلك أودى به إلى النهاية البائسة التي يستحقها منذ سنوات طويلة.

السويداء و«السوق الوطنية الواحدة»

حين تضطرب القلوب، ويطغى التحريض والدم على المشهد العام، يحدث أن التفكير السليم يغيب مؤقتاً لدى قسم غير قليل من الناس، بل ويصبح التفكير بعقل بارد وقلب حار، شكلاً من أشكال النضال الوطني، وضرباً من ضروب «مجاهدة النفس» إن استخدمنا الاصطلاح الفقهي.

إغضاب أمريكا أسهل من إرضائها

يقول هنري كيسنجر: «أن تكون عدواً لأمريكا فهو أمرٌ خطير، أما أن تكون صديقاً لها، فهو أمرٌ قاتل».