قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أوقع الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال «الإسرائيلي» يوم الثلاثاء 25 آذار، على قرية كويا في الريف الغربي لمحافظة درعا، 7 شهداء انضموا إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين قدمهم الشعب السوري ابتداءً من استشهاد عز الدين القسام عام 1935 على أرض فلسطين في مواجهة الاحتلال البريطاني، والذي كان «الأب الشرعي» للكيان، قبل أن تنتقل «العهدة» للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
شهدنا مع بداية الربيع العربي دوراً كبيراً لوسائل التواصل الاجتماعي، وسادت قناعة راسخة أن تنظيم الحشود المليونية في تونس ومصر كان «ثمرة» اعتماد الناس على وسائل جديدة من التواصل سرّعت نقل المعلومة، وهذا صحيح إلى حدٍ ما، لكن سرعان ما ظهر أن هذه الأدوات ليست ملكاً لمستخدميها، بل هي في الواقع أداة للتحكم بهم وتوجيه أفكارهم، ونشر كم هائل من المعلومات التضليلية، فحجم انتشار خبر ما، لا يرتبط أبداً بمدى صحته، وتنتشر ملايين الرسائل التحريضية دون حسيبٍ أو رقيب!
يوم الثلاثاء 25 آذار، حدث إشكال في صحنايا في ريف دمشق، وجرى خلاله إطلاق نار في الهواء، ودخول لقوات من خارج صحنايا ومن ثم دخول للأمن العام، ولكن المحصلة ككل، أنه لم يكن هنالك لا قتلى ولا جرحى ولا اشتباكات، كما روج الإعلام بشكلٍ كثيف، بل والأكثر خطورة أن الإعلام ذهب مباشرة للحديث عن نزاع ذي طبيعة طائفية ومناطقية.
يعتبر قانون التأمينات الاجتماعية رقم /92/ وتعديلاته المرجعَ الأول والموحَّد، بخصوص التأمينات والتقاعد، لجميع العمال المؤمَّن عليهم سواء في القطاع الخاص أو قطاع الدولة أو القطاع المشترك.
أطلقت مجموعة من القوى السياسية والمنظمات والتجمعات المدنية والأهلية، يوم السبت 22 آذار 2025، تحالفاً سياسياً جديداً تحت اسم «تحالف المواطنة السورية المتساوية» (تماسك).
في خطوة أثارت الجدل، أعلن وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال، عمر شقروق، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 20 آذار في وزارة الإعلام، عن تعرفة جديدة للكهرباء سيتم الإعلان عنها قريباً، مع تركيز واضح على تخفيف العبء عن القطاع الصناعي، دون أي إشارة إلى تخفيف الأعباء عن الاستهلاك المنزلي.
لم تكن مأساة الشاب الذي توفي نتيجة انهيار مكب نفايات في ريف طرطوس الأسبوع الماضي حادثةً استثنائية، بل هي واحدة من حلقات طويلة من المعاناة التي يعيشها آلاف السوريين الذين أجبرتهم الظروف الاقتصادية القاسية على العمل في أخطر المهن وأكثرها إذلالاً.
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في نشاط السوق السوداء للعملات الأجنبية في سورية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع أسعار السلع والخدمات.