تصدير الأغنام بين الحاجة الاقتصادية وحماية الثروة الحيوانية
مع اقتراب موسم الحج، تتكرر سنوياً ظاهرة تصدير الأغنام السورية، وخاصة غنم العواس، إلى الأسواق الخارجية، إذ يُعتبر الطلب عليها مرتفعاً في دول الخليج العربي.
مع اقتراب موسم الحج، تتكرر سنوياً ظاهرة تصدير الأغنام السورية، وخاصة غنم العواس، إلى الأسواق الخارجية، إذ يُعتبر الطلب عليها مرتفعاً في دول الخليج العربي.
تشهد العاصمة دمشق تفاقماً غير مسبوق في أزمة الخبز، حيث تحولت الأفران إلى ساحات ازدحام خانقة، بينما انتعشت السوق السوداء على أبوابها، مستغلة حاجة المواطنين، وخاصة في الأيام الأخيرة قبل عيد الفطر.
بالتوازي مع المفاوضات الروسية الأمريكية حول الحرب الأوكرانية، وتعنْت الرئيسي الأوكراني فلوديمير زيلينسكي برفقة داعميه من المتشددين الأوروبيين، تتقدم القوات الروسية بشكل يومي على مختلف جبهات ومحاور القتال، وسط توقعات باقتحام روسي واسع جديد.
حذرت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف) من أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل حول العالم يواجهون الجوع وخطر سوء التغذية المتزايد أو حتى الموت، وذلك في ظل تراجع المساعدات الدولية وخفض الميزانيات المخصصة لمكافحة الفقر وسوء التغذية.
كيف كان حال العمّال السوريين في عام 1964؟ فالبطالة انتشرت بين عمال النسيج الآلي في حمص وأسعار الأنوال هبطت إلى النصف. وهدد عمال المصارف في سورية بالإضراب احتجاجاً على تخفيض التعويض العائلي وحرمانهم من الرواتب الإضافية. وفي حلب، انتصر عمال البلدية في مطالبهم في التثبيت والتعويض العائلي. جريدة الأخبار العدد 520 الأحد 19 تموز 1964.
تم إعلان الحكومة الجديدة يوم أمس السبت 29 آذار ضمن احتفال جرى في قصر الشعب في دمشق، وضمت 23 وزيراً يرأسها السيد أحمد الشرع، رئيس الجمهورية ضمن المرحلة الانتقالية، وفقاً للإعلان الدستوري.
نسمع في كثيرٍ من الأحيان آراءً متناقضة بشكل كلي تتردد في مجتمع واحد، وفي بعض الأحيان داخل الأسرة الواحدة! فيكف يمكننا تعريف الرأي العام؟ وما السبيل لمعرفة الرأي العام في بلد مثل سورية، وكيف يمكن تحديده بدقّة؟!
مع خروج الطلائع الأولى من المحتجين في سورية كانت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية جاهزة لتخوينهم وتشويه صورتهم، ويذكر السوريين كيف حاولت الكاميرات التركيز على بعض الأصوات الناشزة في الحركة الناشئة وتعميمها، وكان الهدف حينها تشكيل صورة متماسكة عن أن من يخرج للتظاهر هم مجموعة من «الجهلة» لا يعرفون ماذا يريدون، وصوّرهم النظام على أنّهم زمرة من «المندسين» لتثبيت فكرة جوهرية بعدم انتماء المعارضين للنظام السوري السابق للنسيج السوري، وتحوّلت هذه السياسة إلى ركن أساسي في تمرير فكرة خطيرة أخرى سميّت في حينه «البيئة الحاضنة» وشمل هذا المصطلح كل المتعاطفين مع المعارضين ثم توسّعت لتشمل عائلاتهم ومناطق كاملة، وركّز إعلام السلطة على ضرورة ضرب «البيئة الحاضنة» كونها تساهم في دعم المعارضة التي جرى وسمها بـ «الإرهاب» وانشغلت الماكينة الإعلامية والسياسية المرتبطة بالسلطة لتبرير كل ما جرى رميه فوق رؤوس سكان هذه المناطق، وتبرير تجويع سكانها وحصارهم والتشكيك بهم على الحواجز وإبعادهم عن مؤسسات الدولة ما ساهم إلى حد كبير في قسم الشارع السوري، ودفع أبناء البلد الواحد لقتال بعضهم البعض.