تأخر صرف المعاشات التقاعدية وغياب التصريح الرسمي يزيدان من حجم الأعباء
شهدت سورية منذ مطلع الشهر الجاري أزمة جديدة طالت شريحة كبيرة من المجتمع، حيث لم يتم صرف المعاشات التقاعدية في موعدها المعتاد دون أي إعلان رسمي يوضح الأسباب.
شهدت سورية منذ مطلع الشهر الجاري أزمة جديدة طالت شريحة كبيرة من المجتمع، حيث لم يتم صرف المعاشات التقاعدية في موعدها المعتاد دون أي إعلان رسمي يوضح الأسباب.
والله يا جماعة صرنا بزمن العجايب... الخضرة والفواكه اللي كنا نزرعها وننبسط فيها ونوزّع منها للجار والأقارب اليوم عم تنحط عالرف بأسعار نار... والمواطن عم يتحسّر وهو عم يعدّ المصاري قبل ما يمد إيدو عليها!
يشهد العالم حالة اضطراب عام بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية ستؤثر بشكل كبير على التجارة العالمية، وإن كانت الصورة لم تنجل بعد، إلا أنه ليس من الصعب إدراك حجم الخطوة الأمريكية، فإن كنا سابقاً نتحدث عن حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة فنحن نتحدث الآن عن حرب تجارية شاملة بين الولايات المتحدة من جهة، والعالم من جهة ثانية.
عيد دون معيّدين وطعام ليس للجائعين المفلسين وفرص عمل نادرة. صورة غلاف جريدة قاسيون العدد 484 السبت 8 كانون الثاني 2010. فكيف هو حال العيد في 2025 في ظل الأوضاع الحالية؟
تعاني سورية جملة من الأزمات المعقدة والمتراكبة، والتي يزداد تعقيدها مع كل يوم تأخير إضافي في البدء بحلها حلاً شاملاً. ولعل بين أهم هذه الأزمات ما يلي:
صدر بتاريخ 10-نيسان-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية
ينشغل العالم بأسره بالحرب التجارية التي أطلقها ترامب قبل أيام برسومه الجمركية الجديدة، وبالنتائج والتأثيرات الضخمة التي ستترتب عليها، ليس على المستوى الاقتصادي والمالي فحسب، بل وأيضاً على كل المستويات، السياسية والعسكرية والجيوسياسية، في مختلف أنحاء العالم.
إذا ما فكرنا بواقعنا السوري اليوم سنرى أننا أمام قائمة مهام يجب حلّها!
إن عدنا بالزمن إلى الشهور الأولى من عام 2011 نرى أن واحدة من أبرز المشكلات التي ظهرت على السطح تمثلت في أن عدداً كبيراً من القوى السياسية والناشطين الحقوقيين والسياسيين كانوا يرون واجبهم الأساسي ينحصر في إبداء الموقف حول كلِّ صغيرة وكبيرة، وما أن سيطر الحل الأمني على سلوك النظام وبدأ القمع والاعتقال والقتل يهيمن على المشهد اليومي، تحوّلت مواقف هؤلاء أيضاً إلى جزء من المشهد ذاته. واحتلت شخصيات معروفة شاشات التلفاز وكانت مهمتها الأساسية أن تكيل الشتائم إلى النظام، والشتائم فقط؛ مع أن جمهوراً عريضاً من السوريين كان يدرك أن المسؤولين عن الدماء السورية يستحقون هذه الشتائم لكنهم في الوقت نفسه كانوا يبحثون عن حل ومخرج لما هم فيه، وبدلاً من مشاهدة «حلبات الملاكمة» على التلفاز كانوا ينتظرون من «أبطال الشاشات» أن يطرحوا الحلول، لكن انتظارهم طال ولم يقدم هؤلاء «المحللون السياسيون» أي شيء!