أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

«المناضل من أجل فلسطين» يفوز بجائزة محمود درويش

أطلقت في تونس جائزة أدبية تحمل اسم محمود درويش بمبادرة من مثقفين وأكاديميين ومُنحت الجائزة في دورتها الأولى للشاعر التونسي الراحل، محمد الصغير أولاد أحمد، تكريماً لمسيرته الشعرية عن مجمل أعماله الشعرية والأدبية، «ومسيرته الحافلة بالقيم الإنسانية»، كما أعلنت لجنة التحكيم.
وكانت القضية الفلسطينية حاضرة في أعمال الشاعر أولاد أحمد، الذي نعته وزارة الثقافة الفلسطينية عام 2016 واصفة إياه «بـالمناضل من أجل فلسطين». واعتبر نفسه «تلميذاً لمحمود درويش»، ما يُضفي رمزية على منحه الجائزة بعد 9 سنوات من وفاته. ومن أبرز أعماله «ليس لي مشكلة» و«الوصية» و«قيادة شعرية للثورة التونسية».
تدعم الجائزة مؤسسات جامعية وثقافية منها مركز الفنون بقصر السعيد، وابن خلدون للثقافة والتراث، وكلية الآداب بمنوبة. وستشهد فعّاليات تسليم الجائزة تقديم مجموعة من قصائد الشاعرين الراحلين.
ووفق النص التأسيسي للجائزة فإنها تُمنح في كلّ دورة لشخصية أو أكثر من حقل الأدب العربي والعالمي، تجسّد أعمالها قيم الالتزام والمقاومة والابتكار الشعري أو الأدبي أو الفني.

نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية

النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني في 21 حزيران الجاري.
واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.
وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.
بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1231