مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يتسم المزاج العام في محافظة درعا بالكثير من الارتياح والإيجابية، وذلك على إثر استعادة الدولة لسيطرتها على المحافظة، خاصة وأن الأهالي كان لهم الدور الأبرز على مستوى تكريس المصالحات، بالإضافة إلى دورهم البارز على مستوى مواجهة المسلحين، وصولاً لطرد الكثيرين منهم من البلدات والقرى، مع تقديرهم الكبير للدور الروسي على هذا الصعيد.
تتفاقم في مدينة التل مشكلة المياه يوماً بعد يوم دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء انقطاع المياه المستمر عن المدينة، حيث لا تأتي المياه إلا كل ثلاثة عشر يوماً، لمرة واحدة ولعدة ساعات فقط، وربما يمر شهر في بعض أحياء المدينة من دون مياه.
قبل دحر المسلحين من شرق حلب، كان الذهاب إليها من غرب حلب يستغرق أكثر من عشر ساعات، نتيجة إغلاق المعبر بينهما، فنضطر للذهاب إلى حماة، ومن حماة إلى شرق حلب، في رحلةٍ ماراثونية مضروبةً بعشرة أضعاف سباق المارثون، الذي يقارب 42 كم. ناهيك عمّا يرافق ذلك من تعبٍ وإنهاك، وأموال.!
تعتبر المنطقة الصناعية في العرقوب من أقدم وأهم المناطق الصناعية في محافظة حلب، وكانت تضم العديد من الصناعات (النسيجية- الكيميائية- الغذائية- الهندسية وغيرها) بالإضافة إلى العديد من الحرف والورش الأخرى.
يتوالى حديث المسؤولين عن إعادة الإعمار في محافظة حلب، بعد مرور ما يقارب العامين من إخلاء معظم مناطقها من الإرهاب.
رغم التحسن الطفيف والبطيء في بعض الخدمات كالماء والكهرباء، في دير الزور وريفيها الشرقي والغربي، إلاّ أن المعاناة مستمرة من الفوضى والفساد وعدم ترحيل الأنقاض.
مشكلة شح المياه في مدينة السقيلبية والقرى التابعة لها تعتبر مشكلة مزمنة، تكبر خلال فصل الصيف مع زيادة ساعات التقنين.
بلدة معربا تقع في الشمال من مدينة دمشق وهي تجاور مدينة التل، ولأنها بلدة آمنة لم تشهد أية اشتباكات، فقد تحولت إلى مأوى للكثير من النازحين، وخصوصاً من أهالي الغوطة الشرقية وبرزة.
بعد الكثير من الأحاديث، الإعلامية والرسمية والشعبية، عن نهر بردى ومأساته، والكثير من شكاوى المواطنين على الروائح الكريهة المنبعثة على طول مجراه وتفرعاته، وآثارها ونتائجها الصحية والبيئية، تم رصد الاعتمادات اللازمة من أجل تنظيفه مع بعض الإضافات مثل: محطات المعالجة وغيرها.
معاناة الأهالي في بلدة معضمية الشام ما زالت على حالها تقريباً، وخاصة على مستوى الخدمات العامة، حيث لم يطرأ عليها إلا بعض التحسينات ذات الطابع المكاني الضيق، والمرتبطة ببعض جوانبها بالمحسوبية.