قمامة جرمانا كارثة صحية وبيئية
تنتشر رائحة القمامة المتفسخة اعتباراً من مدخل جرمانا، ويتزايد طغيان هذه الرائحة كلما دخلنا في عمق شوارعها وحاراتها الفرعية، وتصبح غير محمولة في بعض الحارات، والأسوأ هو المكب المؤقت داخل المدينة.
تنتشر رائحة القمامة المتفسخة اعتباراً من مدخل جرمانا، ويتزايد طغيان هذه الرائحة كلما دخلنا في عمق شوارعها وحاراتها الفرعية، وتصبح غير محمولة في بعض الحارات، والأسوأ هو المكب المؤقت داخل المدينة.
البدء بإزالة الحواجز من الشوارع الرئيسة داخل المدن وعلى الطرقات العامة، بالإضافة إلى كونها مؤشراً هاماً على مستوى استعادة عوامل الاستقرار والأمان، فهي أيضاً عامل مساعد على تخفيف الكثير من الازدحام على الطرق، كما تخفف الكثير من الأعباء على المواطنين بتنقلاتهم.
تتصدر مدينة السويداء المشهد على مستوى الإدانة الشعبية لظاهرة التغفيش حالياً، وذلك على إثر عمليات التعفيش الأخيرة، والمستمرة، التي طالت البيوت التي نزح منها آهلوها في المنطقة الجنوبية، من ريف درعا وبلداتها وقراها، بنتيجة العمليات العسكرية فيها.
تشير التقارير، الرسمية والإعلامية، إلى أن أبناء وأهالي بلدات الغوطة الشرقية، وبلدات الريف الدمشقي الأخرى، الذين كانوا موجودين في مراكز الإيواء، بالإضافة إلى الكثير غيرهم من الذين كانوا خارج هذه المراكز، قد عادوا إلى بلداتهم وقراهم مؤخراً، بانتظار عودة البقية الباقية من أهلهم وذويهم.
قال أحد أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق، عبر إحدى الصحف المحلية نهاية الأسبوع الماضي، بأن: «البنية التحتية في منطقة داريا أصبحت منجزة بشكل تقريبي، وبأنها أصبحت مخدمة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي».
حوالي عشرة أشهر مرت منذ فك الحصار عن أحياء مدينة دير الزور ودحر التكفيريين الفاشيين من ريفيها الشرقي والغربي جنوب نهر الفرات..
كثيرة هي المشاكل التي يعاني منها أهالي مدينة إزرع في محافظة درعا، لكن أهمها على الإطلاق، هي: مشكلة مياه الشرب، باعتبارها حاجة حياتية.
مشكلة النظافة وترحيل القمامة في منطقة جرمانا، هي مشكلة مزمنة معترف بها رسمياً، حتى وصفها رئيس البلدية في إحدى المرات بأنها كارثة، وعلى الرغم من ذلك يتم تدويرها من عام لآخر دون إيجاد حل جذري لها.
تتزايد ملامح الانفراج على الوضع في منطقة عفرين، وخاصة على المستوى الأهلي ومؤشرات تسهيل العودة والاستقرار فيها، مع ما يعنيه ذلك من تخفيف بعض الصعوبات والمعاناة التي يواجهونها.
حُررت منطقة مخيم اليرموك والحجر الأسود من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، واستعادت الدولة السيطرة عليها باعتبارها استكمالاً أخيراً على مستوى بسط سيطرة الدولة على كامل أحياء دمشق وريفها القريب والبعيد.