«حيّ الوعر» ما زال ينتظر ويعاني..!
استمرار معاناة حي الوعر في مدينة حمص، كغالبية الأحياء في المناطق المتوترة بالمدن السورية، التي تعاني من الحصار المزدوج، ويحوي حوالي 400 ألف مواطن على الأقل من سكان الحي والمهجرين إليه من المناطق والأحياء الأخرى.
استمرار معاناة حي الوعر في مدينة حمص، كغالبية الأحياء في المناطق المتوترة بالمدن السورية، التي تعاني من الحصار المزدوج، ويحوي حوالي 400 ألف مواطن على الأقل من سكان الحي والمهجرين إليه من المناطق والأحياء الأخرى.
في ظلّ تصاعد العنف بالأيام الماضية في غالبية المحافظات والمدن المتوترة، تزداد معاناة المواطنين، وخاصةً بعد المذابح التي حدثت في العديد منها
في إطار وهم وحمّى الاستثمار، ومحاولات الخصخصة وما يُسمى الانفتاح وتحرير الأسعار وتطبيق ذلك، نتيجة السياسات الليبرالية القائمة على الربح الريعي، وليس على الإنتاج، التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة، جرى تأجير العديد من المنشآت الحكومية والأملاك العامة بحجة الاستثمار، وشمل ذلك حتى الطرقات والحدائق والشطآن، لمصلحة قوى النهب والفساد وعلى حساب المواطن العادي والفقير.
أفادت مصادر أهلية في منطقة «شوّاقة»، الواقعة شمالي بلدة صحنايا، والتابعة إدارياً لمدينة داريا، بأن مياهها تعاني من مشكلة كارثية تتمثّل بتلوّثها بدرجة عالية.
شهدت مدينة الحسكة خلال الأسبوع الماضي، تطورات ميدانية عسكرية كبيرة، مازالت مستمرة حتى الآن، وتسببت بسقوط قذائف على منازل السكان، ووقوع قتلى وإصابات بين المدنيين، خلال اشتباكات عنيفة بين الأطراف المختلفة في الأزمة السورية، ما ينذر بوقوع كارثة في المحافظة الشاسعة التي حافظت على هدوء نسبي طوال السنوات الثلاث الماضية، وكانت قبلةً للنازحين إليها من جميع المحافظات.
المعاناة التي كان يعانيها المواطنون عموماً في كل أنحاء الوطن قبل الأزمة بسبب السياسات الليبرالية وتراجع دور الدولة والتي كانت من أهم أسباب انفجار الحراك الشعبي العفوي، وتحول الأمور إلى أزمة.. هذه المعاناة أصبحت مركبة حيث اتسع النهب والفساد، وتفاقم الوضع الاقتصادي الاجتماعي، وجاءت هيمنة المسلحين التكفيريين وممارساتهم وخاصةً «داعش» وأخواتها فصارت المعاناة ثلاثية الأبعاد..!
سلّم وفدٌ من أهالي صحنايا عريضة مطلبية لوزير الموارد المائية، المهندس بسّام حنا، في يوم الأربعاء 23 من شهر تموز الفائت. وتناولت العريضة مشكلة المياه في منطقة «صحنايا»، وخصوصاً في حي التنظيم، حيث انقطعت المياه عن ذلك الحي لأكثر من ثلاثة شهور.
إن الجامعات كما هو مفترض هي مراكز علمية لنشر وتعليم المعرفة العلمية إضافة لكونها مراكز للبحوث العلمية والتطبيقية، والغاية إيجاد الكادر العلمي القادر والمؤهل للانخراط في الحياة العملية، متسلحاً بما اكتسبه من معارف وخبرات أثناء دراسته الجامعية.
رغم مخاطر ودلالات ارتفاعات الاسعار الحكومية وتعبيرها عن سياسة متناقضة مع مصلحة اغلبية السوريين ، يتطلع سكان محافظة الحسكة، بكافة مدنها وبلداتها وقراها، إلى تطبيق الأسعار الرسمية للمواد الأساسية، إذ تعد تلك الأسعار رحيمة رغم زيادتها الأخيرة مقارنة بواقع الحال الذي تعيشه المحافظة.
منذ تفجر الأزمة السورية بشكلها العنفي، وامتداد الأزمة إلى محافظة حلب وريفها، شهدت العديد من بلدات ومناطق المحافظة أوضاعاً خاصة تجلت بحصار مناطق محددة، بعضها كان ذا بنية طائفية وإثنية محددة، كما حدث في «نبل والزهراء وعفرين، والباب وغيرها»