مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

التعليم والأزمة ومدارس للنخبة!؟

إذا كانت السياسات الليبرالية عموماً، والسياسات التعليمية خصوصاً، قد أدت إلى توسع الخصخصة، وتراجع مستوى التعليم، وزيادة أعداد المهمشين وانفجار الأزمة.. فإنّ ما نتج عن الأزمة في قطاع التعليم، من تدمير لبنيته التحتية، وحرمان مئات الآلاف من التلاميذ والطلاب من التعلم على مدى ثلاث سنواتٍ ونصف.. بات يشكل خطورة كبيرة على المجتمع، ويحتاج لعشرات السنين لترميمه والانطلاق من جديد.

مرفأ طرطوس.. أن تأتي متأخراً تزوير ـ توفير ـ ثمن الإهمال

تسجل الحكومة السورية عائدات منخفضة من رسوم  التجارة الخارجية قبل الأزمة، وخلالها. فالمستوردات السورية أكبر من اللبنانية، والرسوم الجمركية السورية أعلى، إلا أن حصيلة إيرادات الرسوم الجمركية أقل من اللبناينة بمتوسط 5 مليار دولار خلال خمسة أعوام..! أي أن التسهيلات والتزوير والتغافل مدفوع الثمن، والإهمال يساهم بنهب 5 مليار دولار بالحد الأدنى من هذا القطاع خلال خمسة أعوام.. والتفصيل التالي من عمل الشركة العامة لمرفأ طرطوس، والجمارك يوضح وجهاً من وجوه تضييع هذا المال العام، وبالتأكيد توزيع جزء هام منه (سمسرة ومكافآت)!.

إجحاف بحق بعض الأطباء المقيمين في القامشلي

يعتبر الطبيب المقيم اللبنة الأساس في هيكلية أي مستشفى بالعالم، فهو أول من يستقبل ويفحص المراجع بقسم الطوارئ والإسعاف، وهو المقيم الدوري المشارك بفلترة وعلاج ما يقارب ٨٠٪ من المراجعين، والبقية يفحصون من الطبيب المقيم الأقدم، أو من الطبيب الممارس إن كان مداوما أصلاً!!. 

الحسكة.. تحت سيطرة الدولة وخارج اهتمام الحكومة

بعد سنوات من العمل كمعلم في إحدى مدارس ناحية اليعربية التابعة لمحافظة الحسكة، والمحاذية للعراق، استطاع علي وبمساعدة الأهل، بناء بيت ريفي متواضع يؤويه مع عائلته الصغيرة، لكن إقامته في هذا المنزل لم تدم طويلاً بعد المعارك العسكرية العنيفة التي شهدتها الناحية، والتي اضطرته في نهاية الأمر لترك منزله والعيش في منزل مستأجر بمدينة القامشلي يدفع لصاحبه كل شهر عشرة آلاف ليرة.

البوكمال.. الزراعة في مهب الريح الصفراء..!؟

مساحاتٌ شاسعة من الأراضي الزراعية المروية والبعلية في المنطقة الشرقية عموماً ومحافظة دير الزور خصوصاً، تحولت إلى أراضي بور نتيجة الأزمة، وأصبحت تعصف فيها رياح التصحر، بعد أن خرجت من الزراعة، بينما كانت تنتج مختلف المحاصيل وخاصةً القمح والقطن قبل الأزمة.. وهذا لم ينعكس على أبناء المنطقة من فلاحين ومواطنين فقط.. وإنما انعكس على الإنتاج والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، والاقتصاد الوطني ككل .

«المليحة» بين تضحيات الجيش.. و(التعفيش)!

التعفيش الذي تم في بعض المناطق التي جرى طرد المسلحين منها لم يعد سلوكاً فردياً يقوم به هذا أوذاك، بل أصبح ظاهرة خطيرة من حيث تبعاتها السياسية والاجتماعية تقوم بها جماعات تملك النفوذ وتبيح تعفيش كل ما هو موجود في البيوت التي اضطر أصحابها لتركها تحت ضغط المعارك على أمل أن يعودوا ذات يوم من رحلة التهجير القسري التي فرضت عليهم حتى لو كانت منازلهم قد أصابها التدمير أو الحرق أو التخريب ولكن رحلة العودة هذه أصبحت حلماً يراودهم وهم في مناطق التهجير المختلفة يعانون فيها ما يعانون.

«محردة» تقاوم الحصار الإرهابي

حتى فجر يوم الأحد المصادف 24/8/2014 يكون قد مضى خمسة أيام على حصار مدينة محردة المدينة الجميلة، من الجهة الشرقية والشرقية الشمالية من قبل مجموعات مسلحة إرهابية.

لقاء جماهيري في مدينة السقيلبية

بدعوة من لجنة محافظة حماة لحزب الإرادة الشعبية أقيم يوم الاثنين 25/8/2014 لقاء جماهيري في مكتب الحزب في مدينة السقيلبية حول «سياسة الحزب في الظروف الراهنة»، وكان الحضور لافتاً من حيث العدد والنوعية، حيث امتلأت القاعة الواسعة بالحضور.

مجزرة رهيبة في «المزيرعة»

كانت عائلة المرحوم «عزو أبو قاسم» من قرية «المزيرعة» القريبة من مدينة سلمية على موعد مع الموت المجاني في هذه الحرب التي يدفع أبناء شعبنا ثمنهاً باهظاً.

سلمية «عطشى».. ؟!

يعاني أهالي مدينة «سلمية» وريفها، مؤخراً، مشكلة كبيرة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، مما يضطرون لتأمين المياه عبر شرائها من أصحاب الصهاريج الخاصة الجوالة، علماً أن معظم هذه المياه غير صالحة للشرب ومجهولة المصدر.