لقاء جماهيري في مدينة السقيلبية

وقدم المحاضر خلال سير اللقاء الجماهيري عرضاً سياسياً شاملاً حول الأزمة السياسة في سورية بثلاثة محاور، حيث تناول المحور الأول «الوضع الدولي الراهن»، في حين خصص المحور الثاني لـ«الوثيقة التأسيسية لجبهة التغيير والتحرير».

وثيقة «التفاهم»

وفي المحور الثالث تناول المحاضر «وثيقة التفاهم بين جبهة التغيير والتحرير وهيئة التنسيق الوطني»، وأكد بأن أهمية هذه الوثيقة الموقعة من الطرفين «تأتي على أرضية أنها تؤسس لتحالف معارضة وطنية واسع يسهل الوصول إلى الحوار ويسهل لهذا الحوار أن يصل إلى نهايته المنشودة».
وبعد ذلك أعطي للمشاركين في اللقاء الجماهير وقت كافي للنقاش والحوار وتقديم المداخلات، حيث تمحورت معظم الحوارات والتساؤلات حول الكيفية والآلية المناسبة للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بوطننا وآفاق ذلك.

تساؤلات وملاحظات

وأهم ما جاء في مضمون المداخلات والتساؤلات التي طرحت خلال النقاش النقاط التالية: (- تردي الوضع الاقتصادي الاجتماعي الذي انعكس وبالاً على الوضع المعاشي للناس - من هي القوى المعيقة للحل السياسي في سورية داخلياً و خارجياً؟ - هل ستشارك جبهة التغيير والتحرير في الحكومة؟ - هل ما جرى مع هيئة التنسيق هو تحالف أم تفاهم في طريق التحالف؟ - هل انضمت قوى معارضة في الخارج لهذا التفاهم؟ - كيف ستحارب أمريكا «داعش» وهي من صنيعتها؟ - هل هناك قوى مسلحة سورية وافقت على ورقة التفاهم؟).
أجيب على التساؤلات المطروحة مع تقديم جملة من الملاحظات الهامة التي أغنت النقاش و الحوار.
هذا وقد لاقى اللقاء ارتياحاً من الحضور بحسب رأيهم. وبعد انتهاء اللقاء شكرت لجنة المحافظة الحضور على تلبية الدعوة وعلى أمل اللقاء.