«محردة» تقاوم الحصار الإرهابي
حتى فجر يوم الأحد المصادف 24/8/2014 يكون قد مضى خمسة أيام على حصار مدينة محردة المدينة الجميلة، من الجهة الشرقية والشرقية الشمالية من قبل مجموعات مسلحة إرهابية.
وتستخدم هذه المجموعات كل صنوف الأسلحة الأرضية من رشاشات ثقيلة ومدفعية، وتمطر المدينة بوابل من القذائف الصاروخية والهاونات ويتحدث ناشطون من مدينة «محردة» أن المجموعات المسلحة تستخدم طلقات ذات رؤوس متفجرة تسبب إصابات عديدة بين الأهالي وأضرار مادية كبيرة.
استبسال في الدفاع
ويقوم بصد الهجوم طيران الجيش العربي السوري ومدفعيته الثقيلة وقوات «لجان الدفاع الوطني» لمدينة محردة الذين يسجل لهم مواقف استبسالية وبطولية في الدفاع عن مدينتهم ومنع قطعان هذه المجموعات الإرهابية من دخول المدينة .
واشتد يومي الجمعة والسبت هجوم هذه القطعان الإرهابية على المدينة، حيث كثفوا من هجومهم وبإعداد كبيرة مما استدعى مؤازرة من لجان الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية و«دير شميل» وبعض المناطق وشاركوا في الدفاع عن المدينة لصد هذا الهجوم المجرم.
وسقط شهيدان من مدينة السقيلبية، وآخرون حالتهم حرجة، وعدد من الجرحى لا توجد معلومات عن عددهم.
المطلوب الآن..
إن هذا الهجوم الوحشي الذي تقوم به هذه المجموعات الإرهابية حيث يقال إنها تنتمي لـ«جبهة النصرة»، غايتها عزل مدينة حماة عن ريفها الغربي بالكامل وبالتالي تشديد الحصار على مدينة حماة من الجهة الغربية والشمالية إضافة لنهب مدينة «محردة» الغنية بمواردها.
والمطلوب الآن من كافة القوى الوطنية والديمقراطية في المعارضة والنظام العمل الجاد والمسؤول لإخراج البلاد من أزمتها الكارثية.