مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مرة جديدة يقع مدنيو الغوطة الشرقية ضحايا لمحتكري السلطة الإلهية من الفصائل المسلحة، بمسمياتها وتبعياتها المختلفة، المنتشرة في بلدات الغوطة الشرقية، وخاصة تلك المنضوية تحت مسميات (جيش الإسلام- هيئة تحرير الشام «النصرة»- فيلق الرحمن).
مع مطلع شهر أيار تم الإعلان عن عودة 20 ألف مدني إلى بلدات مضايا وبقين والزبداني، بعد خروج المسلحين من المنطقة، حسب بعض وسائل الإعلام، حيث فتحت الطرق التي تربط هذه البلدات مع العاصمة أمام حركة المواطنين، كما تم الإعلان عن بدء أعمال الورشات الفنية والخدمية، من أجل تسهيل عملية الدخول والخروج في هذه البلدات، اعتباراً من إزالة الحواجز والسواتر الترابية، مروراً بالخدمات العامة، وصولاً لزراعة الأزهار والأشجار، حسب التصريحات الرسمية المعلنة.
في مدينة التل، ستة أشهر بلا كهرباء، لم يعد الأمر عبارة عن إمكانات وتقانات وتجهيزات فنية ولوجستية وتمويلية، حيث تجاوز موضوع انقطاع الكهرباء طيلة هذه المدة كونه لمصلحة تجار العتمة ومن خلفهم، فقط، ليغدو وكأنه نموذج عقابي مقصود، غير معروف الأسباب والغايات والخلفيات، بنظر الأهالي.
تناقلت وسائل الإعلام خبراً حول عودة تسيير رحلات النقل البري إلى مدينة القامشلي.
معلمو دير الزور المهجرون والذين حددوا أماكن عملهم في محافظتي دمشق وريفها، قدموا مذكرةً إلى مجلس نقابة المعلمين الذي انعقد من 11/4 ولغاية 13/4 وذلك عن طريق أعضاء المكتب الفرعي لنقابة معلمي دير الزور المتواجدين في دمشق.
منذ أكثر من شهرين ونيّف، قام تنظيم داعش الفاشي بهجوم مكثف بدأه بالسيارات المفخخة على منطقة المقابر في مدينة دير الزور، واستطاع السيطرة عليها، وعلى الطريق الذي يصل بين حيي الجورة والقصور المحاصرين، وحي هرابش المحاذي لمطار دير الزور من الجهة الغربية، وبالتالي:
منذ صباح 19 آذار، على إثر الهجوم الذي جرى على شرق العاصمة من قبل المجموعات المسلحة، وأهالي حي أبي جرش في القابون فرض عليهم طوق محكم من العزلة والحصار، فهم ممنوعون من الدخول والخروج من الحي، حتى تاريخ إعداد هذه المادة.
تستمر معاناة أهالي دير الزور المحاصرين من قبل التنظيم الفاشي (داعش) بكل أشكالها، من انقطاع الكهرباء وندرة الماء والغذاء والدواء، ويترافق ذلك مع هيمنة التجار والفاسدين.
على إثر الشكاوى المتكررة من قبل عدد من أهالي يحمور، الأعضاء في جمعية يحمور الفلاحية، على المخالفات المتكررة لرئيس الجمعية الفلاحية، تم التجاوب أخيراً عبر عزل رئيس الجمعية وإعفائه من مهامه.
تعددت أسباب موت السوريين خلال أعوام ستة، حصدت الحرب المباشرة فيها الكم الكبير منهم، وكانت السبب الرئيس في الموت، كما وكانت هناك أسباب أخرى عديدة، ومنها كان سببه انفلات السلاح أحياناً، ولعله الأكثر إيلاماً.