مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
على الرغم من مرور ثلاثة أشهرٍ ونيّفٍ على دحرِ داعش وفكّ الحصار عن حيي الجورة والقصور في 5/9/2017 ومن ثمّ دحرها من أحياء المدينة الأخرى والريف الشرقي(الشامية) وصولاً إلى المياذين والبوكمال، إلاّ أنه لم تجر فكفكة كثير من الأمور التي تتعلق بمعاناة المواطنين والتي تتوفر إمكانات حلها، بل زادت عليها معاناة المواطنين الذي هربوا إليها من الأحياء الأخرى والريف المحرر، والذي أصبح خاوياً تعيث فيه أشباح التعفيش على شكل موجات الجراد التي التهمت الأخضر واليابس.!
مراسل قاسيون
نعت لجنة محافظة حماه الرفيق حنا المرداشي الذي ترجل صباح 11/12/2017، بعد حياة حافلة بالنضال بين صفوف الحزب الشيوعي، حيث انتسب إلى صفوف الحزب منذ صباه وساهم مع رفاقه الشيوعين بخوض المعارك الطبقية والوطنية كلها منذ خمسينيات القرن الماضي.
وصلت زراعة الحمضيات في السنوات الأخيرة إلى مرحلة حرجة، تهدد هذه الزراعة كلياً بعد الانخفاض الكبير في أسعارها، خاصة البرتقال. حيت الكلفة مرتفعة جداً في المحروقات والأسمدة والمبيدات والعبوات والنقل، وقد أدى ذلك إلى إقدام المزارعين لقلع هذه الشجرة، والتحول لزراعة الخضار.
بقيت منطقة عفرين خلال هذه الحرب آمنةً نسبياً مقارنة مع المدن السورية الأخرى، ومن هنا كان الضغط السكاني الكبير عليها من المناطق المجاورة هرباً من الحرب والصراع المسلح، ومن قوى التطرف، فازدادت معاناة المواطنين فيها من خلال ارتفاع الأسعار/العقارات- المواد الغذائية/ مروراً بمعاناة غياب التيار الكهربائي نهائياً عن المدينة خلال فترة الحرب، ليحل محلها نظام الأمبيرات.
تفتقر منطقة الريف الشمالي لدمشق، وجود أي مشفى حكومي فيها، والسبب الأساس يعود إلى أعوام عدة من الترهل واللامبالاة والتقصير وانعدام المحاسبة، كانت ضحيتها مشفى التل، وبالتالي المرضى من أبناء هذا الريف الكبير.
بشرتنا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأن الموز اللبناني سيبدأ توريده اعتباراً من مطلع هذا الأسبوع.
في متابعة لما نشرناه عبر «قاسيون» في العدد الماضي رقم 838 تاريخ 26/11/2017، بمادة تحت عنوان «جريمة بيئية في الرقة!» حول عمليات القطع الجائر لأشجار الغابات المحيطة بالمدينة.
وردت إلى جريدة قاسيون بتاريخ 23/11/2017 شكوى من عمال معمل زنوبيا معمل الغرانيت قيد التركيب مفادها:
داولت بعض وسائل الإعلام، كما أكد بعض الأهالي، أن بعضاً من قوات سورية الديمقراطية المسيطرين على مدينة الرقة بعد دحر «داعش» منها، تقوم بعمليات اقتطاع جائر للأشجار في الغابات المحيطة بالمدينة.
الأخبار الواردة من مدينة البوكمال بعد دحر «داعش» فيها وخروجها منها لا تسر، فقد بدأت عمليات التعفيش المنظم وغير المنظم فيها، من البيوت وصولاً إلى أسلاك الكهرباء في الشبكة العامة.