د.عروب المصري

د.عروب المصري

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

العودة الطوعية أم القسرية؟ تحديات اللاجئين السوريين في ظل المتغيرات السياسية stars

في أعقاب سقوط النظام السابق في سورية نهاية عام 2024، وفي اليوم التالي للسقوط مباشرة قررت السلطات في الدنمارك والنرويج والنمسا وفرنسا واليونان وفنلندا تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من قبل سوريين. تشهد قضية اللاجئين السوريين تحولات جذرية، سواء على مستوى السياسات الدولية أو الواقع الميداني. فبينما تسعى بعض الدول إلى تشجيع العودة "الطوعية"، تحت حجة أن الوضع أصبح آمناً، يتم ابتزاز الحكومة الحالية واستخدام ملف اللجوء ككل كأحد أدوات الضغط على السلطة الحالية، وتلوح في الأفق مخاطر العودة القسرية تحت ضغوط اقتصادية أو أمنية، وسط تحذيرات من انتهاكات حقوقية وتحديات معيشية تعيق إعادة الدمج. 

الخطة الأممية لإعادة إعمار سورية: نموذج قديم لممارسات أممية متجددة stars

تتزايد الانتقادات الموجهة لآليات عمل الأمم المتحدة في إدارة الأزمات الإنسانية، خاصةً في سياقات معقدة كالحرب السورية، حيث تتجلى إشكاليات التمويل الطوعي المُشتَرط، والاعتماد المفرط على الخبراء الدوليين، وغياب الشفافية. خطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لإعادة إعمار سورية بقيمة 1.3 مليار دولار (2025-2028) تُعد نموذجاً حيّاً لهذه التحديات، رغم ادعائها الابتكار عبر دمج التحول الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية. فهل تستطيع الأمم المتحدة تجاوز إرثها البيروقراطي لتحقيق استدامة حقيقية؟

مظاهر الضعف والتراجع الأمريكي عالمياً المفاوضات مع إيران نموذجاً stars

تتنافس اليوم في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية ثلاثة محاور عالمياً على من يكون الأبرز في إظهار التقهقر الأمريكي. ورغم قوة الملفين الأوكراني والصيني، يبرز الملف الإيراني كونه الأهم، وذلك لارتباطه بتحديات مباشرة للنفوذ الأمريكي وتاريخ طويل من المواجهات غير المحسومة.

جولة المفاوضات الإيرانية - الأمريكية حول الملف النووي في عُمان stars

عُقدت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والتي وصفت  بـ"البناءة" وذلك في يوم السبت 12 نيسان في سلطنة عُمان، بوساطة عُمانية. نُقلت الرسائل بين الوفدين عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، حيث جلس كل وفد في غرفة منفصلة.

أين وصلت العلاقات الروسية الصينية في ذكراها الخامسة والسبعين؟ stars

أعلنت شركة «غازبروم» الروسية في الحادي عشر من الشهر الجاري أنّ توريدات الغاز الروسي إلى الصين في عام 2024 ستتجاوز الحجم المتفق عليه بموجب العقود بين الجانبين. جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة الروسية الذي أكد أن «غازبروم» تعمل حالياً على التحضير لزيادة تصدير الغاز عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا» وفقاً للاتفاق بين الشركتين حول إيصال حجم التوريدات إلى أعلى المستويات بشكل مبكر، وستزيد عن الحجم المتفق عليه بموجب العقود بمقدار مليار متر مكعب في عام 2024.

مبدع الثورات الملونة "برنارد هنري ليفي" stars

منذ عام 1999، كان "عالم السياسة" الفرنسي برنارد هنري ليفي في مركز كل الأحداث المتعلقة بالتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة. ظهر لأول مرة في كوسوفو، ثم في أفغانستان وليبيا ومولدوفا وسورية وأخيراً في أوكرانيا و"إسرائيل". وتوجد تحت سيطرته شبكة من المنشورات والمصادر حول العالم يروج ليفي من خلالها لأفكاره.

روسيا ومجلس التعاون الخليجي... حوار استراتيجي stars

مع تغير اتجاهات الرياح العالمية شرقاً لم تستطع دول الخليج العربي أن تبقى خارج قوسين، فها هي تعزز علاقاتها مع روسيا بطريقة غير مسبوقة بعدما عززت علاقاتها مع الصين وأصلحت علاقاتها مع إيران، لكن المستويات التي وصل إليها الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي تشي بعمق أكبر من المتوقع بكثير.

تقليص الدين الحكومي الأمريكي stars

أشار جيمس ديمون مدير عام البنك الأمريكي المعروف  JPMorgan Chaseفي بداية هذا العام إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو الهاوية بسبب ارتفاع الدين السيادي. وأضاف ديمون: «إنها الهاوية، نحن نرى وجود الهاوية. ولا تزال تفصلنا عنها عشر سنوات تقريباً».

بعض من أنماط «اللّعب» الإعلامي المتعلق بالتسوية السورية-التركية

ما يجري هذه الأيام من دفعٍ باتجاه تسوية سورية تركية، وبجهود روسية إيرانية ضمن مسار أستانا بالدرجة الأولى، ليس أول موجةٍ بهذا الاتجاه؛ فقد سبق ذلك موجة استمرت منذ إعلان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان مطلع تموز 2022 عن رغبة إيران في حل «سوء الفهم» بين سورية وتركيا، وصولاً إلى جملة اللقاءات الثلاثية والرباعية على مستوى الدفاع والخارجية، التي جرت في موسكو حتى أواسط 2023.

الحريديم في جيش الاحتلال stars

ضمن التخبطات التي يعيشها الكيان الصهيوني ما بعد السابع من أكتوبر /تشرين الأول الماضي تبرز معركة تجنيد الحريديم كإحدى مفردات الصراع الداخلي. وخاصة مع الخسائر البشرية الكبيرة التي يعاني منها جيش الاحتلال مع سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى ووصول عدد المعاقين إلى ما يناهز السبعين ألفاً، ما يعني حاجة جيش الاحتلال إلى أعداد أكبر في المعركة التي يشنها على غزة الصامدة.