عبد الرزاق دياب

عبد الرزاق دياب

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مطبات: الهالووين

هنا حيث نحن نعيش، هنا فقدنا الدهشة وحس المباغتة، لا قصيدة تبهرنا بصورها وعنادها، لا كتاب نخفيه في ورق الجرائد، ولا موسيقى تحيلنا كورقة في مهب الشرود، لا خبر يثير فينا الركض.. سوى امرأة ما زالت تأمل باشتعال الرماد فينا.

مطبات: الأيام العائمة

دمشق يبللها المطر، منذ وقت لم تغتسل من هباب السيارات والغبار والمشاريع المتكررة في شوارعها، الشجر عاد إلى لونه، رائحة الأرض تخلصت مما علق بها من أفعالنا وأعمالنا، الهواء الساكن يكاد يفتح صدرك المغلق بالنيكوتين والتوجس.

«شبح» يعمل بيننا.. من يصنع العاهات في شوارع العاصمة؟

من كلية الحقوق في البرامكة امتداداً حتى وكالة سانا، فوق جسور المشاة المنتشرة في أقدم عاصمة مأهولة بالتاريخ، على الطريق الممتدة أمام مدرج الجامعة وصولاً إلى المتحف الحربي، في نزلة الحلبوني وصولاً إلى محطة الحجاز، على طول شارع النصر وأمام القصر العدلي ومدخل سوق الحميدية، ثمة أسواق وحياة، وبشر يمارسون ارتزاقهم اليومي، الأحوال الاقتصادية السيئة والتنامي المرعب لما يسمى باقتصاد الظل يشكلان حالة حراك هناك.

سيول قطنا تفضح مشاريع بنيتها التحتية

شهدت محافظة ريف دمشق في الأسبوع الماضي وبشكل مفاجئ، أمطاراً غزيرة، أدت إلى صدمة لدى الجهات المسؤولة في المحافظة. الصدمة جاءت نتيجة لاندفاع السيول المائية والطينية والتي جرفت معها الحجارة الكبيرة، إذ وصل وزن بعضها إلى 500كغ، ووصولها إلى الأودية، ومن ثم قطعها لطرق رئيسية، وهو ما حصل بين قطنا ودروشا، ودخولها إلى منازل المواطنين مما أدى إلى أضرار مادية، هذا غير الأضرار الكبيرة التي لحقت بمساحات زراعية قدرها بعض المهتمين بأكثر من ألف دونم.

مطبات: صدى مشهد طويل 

فجأة دار الزمن سريعاً، ها نحن الآن على أبواب الترنح، أربعون عاماً من وهن، وأرجل تورمت من فرط حموضة البول، وكروش صغيرة ناتئة، ولهاث متصاعد من الإعياء، ونساء صرن حلماً بعيد المنال.

مطبات: في الدعم.. والعزلة

أذكر تماماً وبارتعاش تلك الليلة الباردة من تشرين الثاني عام 1992، كان عاماً قاسياً، وكان قلبي يقرع مثل طبل مهرج، ليس من شدة البرد، لكن من صلف الروح، شتاء لم يعد منذ حينها ليفعل بي هذا الارتعاش.

البنى التحتية السورية.. من الذي يجثم فوقها؟

غرام الذهب وصل إلى 1360 ليرة سورية، وتفاؤل (لا أرضية متينة له) يسود الأوساط الاقتصادية الحكومية بأن التضخم لن يتجاوز 5%.. تداولات سوق دمشق للأوراق المالية تبلغ 31 مليون ليرة سورية، ومدينة حسياء الصناعية ومركز الأعمال السوري يتفقان على دعم المستثمرين. المؤتمر الثالث للحكومة الالكترونية يبدأ أعماله.. وزارة المالية تدرس توحيد الرسوم الموجودة على فاتورة الهاتف.

فصام إصلاحي

... وعلى غير العادة سارعت رئاسة الوزراء لنفي ما تناقلته وسائل الإعلام من تفسيرات حول تعميمها رقم 12562تاريخ 6/9/2011 والذي تقرر في جلستها المنعقدة باليوم نفسه وجاء فيه: (السيد وزير...التعميم على العاملين في وزارتكم والجهات التابعة لها كافة بعدم الإدلاء بأي تصريح صحفي يتعلق بعمل وزارتكم والجهات التابعة لها إلى أية جهة كانت إلا من قبلكم بالذات، أو ممن ترتؤون تفويضه بذلك).

مطبات دعم استراتيجي جداً!

نعم، ودون أدنى شك، لم تملك الحكومة المنصرمة إستراتيجية واقعية لانتشال اقتصادنا من عثراته، ولم تكن خططها الخمسية المتتابعة سوى محاولة صوتية لتقول لنا إنها تساهم في حياتنا بغض النظر عن نتائج هذه المساهمة.

رمضان.. وأكثر

أتت تسمية  شهر رمضان من شدة الحر، وجاء بعض التفسيرات الدينية ليدل على خصوصيته المناخية والنفسية، فقيل لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها، ونحن السوريين اعتدنا على أن يكوي هذا الشهر منا أكثر من الذنوب، وأبعد من أوجاعنا العادية والوطنية والقومية.