عرض العناصر حسب علامة : لبنان

دمتم بخير روّاد (الحئيئة) !!

اتهم الخبير الألماني في علوم الجرائم السياسية، يورجن كاين كولبه جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، بالتورط في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، كاشفاً أيضاً  تورط الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة التحقيق السابق "ميليس" في عملية تحميل التهمة لسورية وفق حسابات سياسية محددة. وذلك في كتاب ألفه -وأثار ضجة كبيرة- تحت عنوان" ملف مقتل الحريري – إخفاء الأدلة في لبنان " وصدر عن دار نشر Kai Homilius Verlag.

واقع العمالة السورية في لبنان، إلى متى الإهمال؟

يعود تواجد العمالة السورية في لبنان إلى وقت ليس بقريب. لكن التواجد الأكبر حصل بعد توقيع اتفاقية الطائف وبداية السلم الأهلي ذلك في بداية التسعينات من القرن المنصرم، إذ شهد لبنان زحفاً كبيراً لهذه العمالة وخصوصاً العمالة التي تجيد المهن الحرة (كالبناء ـ البلاط ـ النجارة  ـ الدهان) وذلك لحاجة لبنان الماسة لهذه المهن خصوصاً في مرحلة البناء والتعمير.

ورشة عمل لتطبيق اتفاقية وقعت عام 2003 مع اليونسكو التراث الشعبي اللامادي.. والضرورات الكبرى لحفظ التراث والهوية الوطنية

دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى عقد ورشة عمل حول (تطبيق اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي) والتي عقدت في لبنان ـ بيروت خلال الفترة من 11 إلى 15/7/2011.

عشرات آلاف اللبنانيين يتظاهرون ضد سياسة الحكومة

شهدت شوارع بيروت  يوم الأربعاء العاشر من أيار 2006 تظاهر عشرات آلاف اللبنانيين من قوى مختلفة، احتجاجا على مشروع الإصلاحات الاقتصادية المجحف الذي تقدمت به الحكومة. هذه المظاهرة الحاشدة التي شارك فيها نحو أربعين ألف متظاهر، كانت قد دعت إليها هيئة التنسيق النقابية التي تضم روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين والمتقاعدين في القطاع العام اللبناني.

إجراءات رسمية وشبه رسمية لتهريب المازوت السارق يأكل الدجاج، والحارس يقع في السياج

طوابير طويلة من الباصات والشاحنات وسيارات النقل العام نجدها تصطف يومياً أمام محطات توزيع الوقود، بانتظار قدوم صهريج مازوت، وقد لا يأتي، وغالباً ما تبيت هذه السيارات منذ الليلة السابقة أمام المحطة أملاً في الحصول على كمية من الوقود تسمح لها بمتابعة العمل في اليوم التالي، وإذا لم يحالفها الحظ فالتعطل عن العمل نصيبها، وأزمة نقل محتملة ومتوقعة بانتظار الفرج القريب،

إحباط محاولة لاغتيال حسن نصر الله

أكدت تقارير صحافية في العاصمة اللبنانية بيروت، أن المخابرات التابعة للجيش اللبناني أحبطت محاولة اغتيال كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال مشاركته في إحدى جلسات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني التي استمرت عدة جولات. هذه المجموعة المشبوهة الانتماء التي تعمل كشبكة مسلحة مجهولة الدعم والتمويل، يحمل عناصرها أكثر من جنسية، وهي مؤلفة من 9 أشخاص، وكانت تنشط في أكثر من موقع في بيروت، وتتخذ من أحد الأماكن المعزولة والهادئة المتاخمة لأحد المخيّمات الفلسطينية مقراً لها ولنشاطاتها. وقد كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها المخابرات اللبنانية مع الموقوفين أنهم عملوا طوال العام المنصرم ومطلع الشهر الجاري على رصد تحركات نصر الله ومراقبته بشكل متواصل ودون انقطاع، ووضعوا الخطة الكاملة للتنفيذ، وحددوا ساعة الصفر واسم العملية تحت عنوان «الخطأ ممنوع»، مزودين بأسلحة ثقيلة وصواريخ من طراز «لو« القادرة على اختراق السيارات المصفحة وتحقيق الهدف المطلوب من مسافات متوسطة البعد لتسهيل هروب قاذفيها.

دردشات رعاة ضلوا الاتجاه

الطابع الغالب لموقف كهنوت جميع الأديان من الصراع الطبقي، كان عبر التاريخ إلى جانب الطبقات الغنية والحاكمة، وإن لم يخل الأمر من استثناءات، أما من الناحية الوطنية فموقفه على الأغلب، هو إلى جانب مقاومة أعداء الوطن، والأخطار التي تحدق به، لكن يبدو أن كهنوتي لبنان (بكركي) و(دار الفتوى) لهما موقف مغاير لهذا المبدأ.

لبنان أيضا

المثقفون اللبنانيون يعرفون عموماً أن المؤتمر الصهيوني الأول في بال (سويسرا) أعلن مطالبته بفلسطين والأراضي العربية المجاورة، ومن الجملة مناطق لبنان الجنوبية، وفي 1919 المنظمة الصهيونية العالمية قدمت لمؤتمر باريس للسلام مشروع دولة يهودية تضم نهر الليطاني، وبعد إقامة دولة إسرائيل بدأ القادة الإسرائيليون على الفور بالتطلع نحو لبنان، ففي 21 أيار 1948 أي بعد أيام من إقامة الدولة، كتب بن غوريون في مذكراته: «كعب آخيل (أي منطقة الضعف في التحالف العربي هو لبنان. فالتفوق الإسلامي في هذا البلد مصطنع، ويمكن بسهولة تقويضه. يجب إقامة دولة مسيحية هناك، حدودها الجنوبية هي نهر الليطاني، ويجب أن نوقع معاهدة تحالف مع تلك الدولة» وفي شباط 1954 أشار بن غوريون إلى أن إقامة دولة مسيحية يمينية عميلة في لبنان هي «مهمة مركزية، أو على الأقل واحدة من المهمات المركزية في سياستنا الخارجية» مصراً على «القيام بخطوات قوية في سبيل تحقيق ذلك» وبالنسبة لموشي دايان: «. . . الأمر الوحيد الضروري هو إيجاد ضابط، ولو ميجر، إما سنستحوذ على قلبه أو سنشتريه بالمال لنجعله يقبل بإعلان نفسه مخلصاً للموارنة، حينئذ يدخل الجيش الإسرائيلي لبنان، ويحتل الأرض الضرورية، ويخلق نظاماً مسيحياً يتحالف مع إسرائيل».

هكذا يفكر الأكاديميون الصهاينة!

اعتبر البروفسور في الاقتصاد في الجامعة العبرية الصهيوني ميخا ميخائيلي، في مقال كتبه في صحيفة هآرتس، أنه من أجل التوصل إلى اتفاق مع سورية بشأن هضبة الجولان، وفي ظل إصرار تل أبيب على الاحتفاظ بالشواطئ الشرقية لبحيرة طبرية، يمكن إجراء عملية تبادل أراض بين لبنان وسورية وإسرائيل، تحصل سورية بموجبها على مساحة مماثلة على طول حدودها مع لبنان الذي يحصل في المقابل على مساحة مماثلة من شمالي الجليل. ويقترح ميخائيلي الإجراء نفسه مع سورية والأردن، من أجل تقريب «الحل السياسي».

لبنان... المعركة المصيرية بدأت.. والاحتمالات مفتوحة

الاعتصام الشعبي المفتوح للمعارضة اللبنانية في ساحتي رياض الصلح والشهداء من أجل إسقاط الحكومة «المتأمركة»، والذي بدأ بمظاهرة جماهيرية هائلة هي الأكبر والأعظم في تاريخ لبنان، هو الأول من نوعه دولياًَ بالنسبة للقوى الممانعة للمشروع الكوني الإمبريالي المعولم الذي شرع يحارب الأمريكيين بأسلحتهم ذاتها بعد أن اعتمد شكلاً يشابه إلى حد كبير (الثورات البرتقالية) التي ابتدعها استراتيجيو البيت الأبيض، ليسقطوا من خلالها الأنظمة التي تعصى أوامرهم، فعادت لترتد عليهم وبالاً وثبوراً!!