الاحتلال يعترف بـ620 جريحاً و10 قتلى بصفوفه منذ بدء الرد الإيراني
أعلن إسعاف الاحتلال «الإسرائيلي» صباح اليوم الأحد 15 حزيران 2025 ارتفاع عدد القتلى في صفوف «الإسرائيليين» إلى 10 والجرحى إلى 620 جراء الهجوم الإيراني منذ يوم الجمعة الماضي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم أيضاً، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال سقوط 4 قتلى و140مصاباً جراء سقوط صواريخ إيرانية في مدن بات يام ورحوفوت في تل أبيب، ثم حدثت القناة 12 الإسرائيلية الأرقام رافعة أعداد الجرحى جراء سقوط صواريخ إيرانية في وسط «إسرائيل» إلى 207.
ويجدر بالذكر بأن معهد وايزمان ومحيطه الذي تعرض للقصف يقع بمنطقة "روحوفوت" وسط فلسطين المحتلة، وأظهرت مشاهد استعار النيران وأضراراً كبيرة فيه.
وكان نصيب "بيت يام" جنوب "تل أبيب" من الدمار والقتلى والجرحى والمفقودين كبيراً على نحو لافت، حيث اعترف رئيس بلديتها بأن 61 مبنى تعرض للدمار والخراب الكبير نتيجة صاروخ إيراني واحد، لدرجة أن 6 منها تحتاج هدمها بالكامل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: هناك دمار غير طبيعي في بات يام جراء سقوط صاروخ إيراني بالمنطقة.
وأشار الإعلام العبري إلى ما لا يقل عن 9 قتلى حتى الآن في موقعي سقوط صاروخين في بات يام ورحوفوت وقلق صهيوني على حياة مفقودين.
فيما أقر رئيس بلدية بات يام في تل أبيب إلى وجود أكثر من 20 مفقوداً تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني.
هذا ونقلت وكالة فارس عن مصدر مطلع بأن الحرس الثوري استخدم في الهجوم الأخير على "تل أبيب" صواريخ قاسم سليماني الباليستية، وهي تكتيكية وموجهة تعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
وعلق الخبير «الإسرائيلي» في الشؤون الأمنية والعسكرية، يوسي ميلمان على نتائج المعركة حتى صباح اليوم: «النشوة كانت قصيرة، حتى صباح الجمعة تساءلتُ: هل كان من الضروري أصلًا الدخول في هذه الحرب، وخصوصًا ضد الإيرانيين؟». وأضاف: «أنصح بأن نُقلّل الخسائر، وأن تتوجهوا إلى ترامب ليوقف هذا الجنون من خلال اتفاق معقول، وإلا فسنجد أنفسنا في النهاية نتوسّل لوقف إطلاق النار، وإيران سترفض».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات