عرض العناصر حسب علامة : دمشق

نفق القابون مركز لتجمع النفايات

إن ضعف الجهود المبذولة من جانب الجهات المسؤولة، وسطحية حملات التوعية التي تطلقها الجمعيات البيئية للوصول إلى بيئة سليمة صحية خالية من الأوبئة والأمراض.. كل ذلك كرّس تدهور البيئة في سورية، وساهم في زيادة أعداد المواطنين الذين لا تعنيهم نظافة بلدهم، رغم أن النظافة هي ظاهرة حضارية غايتها الحفاظ على سلامة البيئة والمجتمع..

وبالتأكيد فإن الأماكن التي تنتشر فيها الأوساخ ومخلفات الإنسان العضوية كثيرة، وتنتشر بشكل كبير ومخز في شتى أرجاء العاصمة، ومنها نفق القابون المطل على مركز انطلاق البولمان. فهذا النفق الهام جداً المخصص للمشاة، لكي يجنبهم الأخطار الكبيرة المترتبة على قطع طريق أوتستراد دمشق حمص، ويقيهم من التعرض للحوادث المميتة أصبح بؤرة أوساخ.. حتى أصبح المواطن يفضل قطع الطريق رغم مخاطره على عبور هذا النفق لشدة الروائح 

يحدث في مشفى المجتهد بدمشق.. إجراء عمليات زرع الكلية بتجهيزات بدائية

تعد المشافي العامة المنفذ والمنقذ للأكثرية الساحقة من المواطنين المرضى الذين قد يحتاجون لمختلف العمليات الجراحية في أية لحظة، فهذه المشافي هي الملجأ الدائم لمن ليس لديه المقدرة على العلاج والتداوي في المشافي الخاصة التي ارتفعت أسعارها لتصل إلى فئة الخمس نجوم، محلقة عالياً بعيداً عن استطاعة أصحاب الدخل المحدود والمهدور في آن معاً، لكن في كثير من الأحيان يقع المرضى ضحية ابتزاز واستعلاء بعض الأطباء الذين يستغلون فقر الناس وعوزهم، ولعل ما يجري في مشفى المجتهد من عمليات لزرع الكلية يؤكد ما نذهب إليه، فمن المعروف أن عمليات الزرع في أي مشفى يحتاج إلى وضع ونوعية خاصة من الاستعداد والتجهيزات بسبب أهمية وخطورة العملية في الوقت ذاته، وخصوصاً فيما يتعلق بالتعقيم والمتابعة الخاصة من الكادر الطبي.

متى يعود سحرك يا شام؟

دمشق مدينة السحر والجمال، مدينة العشاق والتي تغنى بوصفها الأدباء والشعراء؛ تنزف الدماء  والرصاص.. وهي مدينة العطر والزنبق والبيلسان!.

يحدث في العاصمة.. يومياً

تتصارع امرأتان محافظتان تقودان سيارتين حديثتين على موقع ضيق بالكاد يتسع لركن سيارة صغيرة، تبدأ كل منهما الجدل والسجال بمحاولة إثبات أحقية الركن، ثم تأخذان بالتناوب باستعراض أخلاقهما الفاضلة وتربيتهما المتأصلة التي لا تسمح لكلتيهما بالسفاهة، ثم تشرع كل منهما باتهام الأخرى بالوقاحة وقلة الأدب ومخالفة قوانين السماء والأرض، لتعلو الشتائم المحافظة بداية، لتتبعها على الفور الشتائم (الشعبية) التي ستنكر كلتاهما لاحقاً في المجالس المحافظة الراقية أنها يمكن أن تتلفظ بها.. بعدها تترجل الاثنتان كل من سيارتها وتتجه نحو الأخرى غاضبة حانقة مزمجرة بغاية شد الشعر وتمزيق الملابس، ولولا تدخل بعض المارة والسائقين الآخرين الذين اصطفوا طوابير خلفهما، لحدث اشتباك دموي..

صورة شاحبة للمدينة الجامعية بدمشق..

ليست نصيحة أبداً القيام بزيارة للمدينة الجامعية والتعرف عليها عن قرب والنظر فيها وتحليل واقعها ودراسة أحوالها المتعثرة، فمن ستضطره الظروف للزيارة أو الإقامة، سوف يرى بكل تأكيد، أشياء لا تسر العين ولا تبهج القلب، وستفاجئه مظاهر قد تسبب له الصدمة من الواقع الرديء للمدينة وسوء أحوالها، وسيشعر بداية بقشعريرة ونفور تباغته بها أروقتها وغرفها الرطبة الموحشة؟

 ففي هذه المدينة التي نُذرت لخدمة الطلاب أبناء المحافظات الأخرى من الشرائح الوسطى وما دون، تغيب فيها أدنى الشروط المطلوبة للعيش والاستقرار والتهيؤ للتعلم والدراسة، ومن ثم الإبداع.. فلا خدمات جيدة، ولا نظافة، ولا صيانة دورية أو غير دورية، ولا راحة... كل ما هنالك الفوضى، والازدحام، والضجيج، وتراكم القاذورات.. كل شيء مستباح في هذا المكان، وثمة إدارة آخر همها معرفة هموم الطلاب ومتابعة أحوال البناء الذي يضم أشخاصاً يضع الوطن جل أمله فيهم، مراهناً على مقدراتهم وكفاءاتهم في المستقبل.

مطبات: فن التصريحات

بعد شهرين، أي مع بداية العام القادم، ستضع مديرية النقل الداخلي بدمشق 150 باصاً في الخدمة، وذلك لتدعيم الخطوط الحالية، وليس لفتح خطوط جديدة.

يتابع مدير النقل الداخلي بدمشق تصريحه بأن جميع الخطوط تعاني في الوقت الحاضر من الازدحام والضغط الشديدين، وأن مدينة دمشق في العام 2005، أي عندما تم توقيع العقد الذي بموجبه تم استقدام الباصات الصينية، لم تكن تشهد هذه الكثافة السكانية، وهذا الازدحام.

من حق المدير أن يقول ما يشاء، ومن حقنا أن نفكر في مقولته، وأن نزيد عليها كوننا من وسط (نقاق) على رأي منتقدينا أن نمعن في التفكير.

حيدر مصّة.. فنّان على أهبة الإبداع

أقام فنان الكاريكاتير الشاب «حيدر مصة» معرضه الأول في قلعة دمشق، على هامش فعاليات مهرجان التراث الأول المقام حالياً تحت شعار «تحية من قلعة صلاح الدين إلى القدس العربية»..

اللوحات بمعظمها، ركّزت على انتقاد وتعرية الجوانب السلبية، الاجتماعية- الاقتصادية والثقافية، التي تمرُّ بها البلاد في الزمن الراهن، وقد سعى الفنان فيها لتجسيد الفكرة الرشيقة الناضجة، معتمداً الرمزية البسيطة الخالية من التعقيد، ولكن العميقة والجوهرية بآن معاً، محاولاً قدر الإمكان الابتعاد عن النمطية والخطوط المعقدة أو الحادة، ومتجنباً اللجوء الواسع إلى الشرح بالكلمات، مفضلاً التركيز على الحالة البصرية وقدرتها إلى إيصال الفكرة في حال نضوجها..

لقطة من سورية مواطن عادي جداًُ!

يجلس مواطن بهيئة بائسة في المقعد المعاكس بأحد السرافيس العاملة بين دمشق وريفها القريب.. ينطلق السرفيس، فتُسمع رنة كلاسيكية هي العلامة المسجلة لإحدى الشركات الشهيرة، فيُخرج هذا البائس جواله الرخيص بعصبية، ويفتح الخط، ولا يلبث أن يبدأ بإطلاق سيل من الشتائم بنبرة حادة ومرتفعة للمرأة المتصلة التي أدرك الركاب متأخرين أنها «كانت» زوجته، لاعناً جدّ جدها، وأباها، وأمها، وأخواتها الداشرات، وإخوتها القوادين، وتربيتها العاطلة، 

آخر المشافي الحكومية المجانية في دمشق

بين الأزمة التي تعيشها سورية وما يرافقها من ارتفاع في المتطلبات الحياتية والصحية، يبقى المواطن السوري صاحب الدخل المحدود أو شبه المعدوم الخاسر الوحيد، نتيجة ظروفه الاقتصادية المتردية والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم منذ بداية الأزمة وحتى الآن، الأمر الذي يفرض عليه الوقوع تحت سلطة البيروقراطية والروتين الناجم عن سوء التنظيم الإداري والتخطيط وعدم إيلاء الاهتمام للمبادرات البناءة التي تساهم في القضاء على المظاهر السلبية وترمم الضعف الملحوظ في إدارة المرافق العامة لدولة، إضافة لبعض المظاهر التي توحي باقتراب عهد الخصخصة لبعض المرافق العامة لكن تحت أسماء مختلفة عن السابق باعتبار كلمة «خصخصة» تقلق المواطن، ولاسيما إذا ما ارتبط بقطاع الصحة والعلاج المجاني الذي كانت تكفله الدولة للمواطن فيما سبق والتي بدأت تضيق في وجه المواطن السوري في وقت صعب اجتماعيا واقتصادياً.

دمشق تودّع المناضل الوطني الشيوعي يوسف الفيصل

شيعت دمشق، في موكب مهيب يوم الأحد 5-7-2012 المناضل الوطني الكبير الشيوعي الرفيق يوسف الفيصل، رئيس الحزب الشيوعي السوري «الموحد»، وعضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، الذي وافته المنية صباح السبت 14/7/2012، عن عمر يناهز الـ88 عاماً، من منزله في حي ركن الدين بدمشق، ووري الثرى في مقبرة الشيخ خالد بدمشق.