زرع الكلية في مشفى دمشق.. لماذا الاستغناء عن الكوادر المؤهلة؟!
ياتي نشر هذا المقال استكمالاً لما نشرته «قاسيون» سابقاً في العدد /476/ تاريخ 30/10/2010 تحت عنوان: «يحدث في مشفى المجتهد في دمشق»..
ياتي نشر هذا المقال استكمالاً لما نشرته «قاسيون» سابقاً في العدد /476/ تاريخ 30/10/2010 تحت عنوان: «يحدث في مشفى المجتهد في دمشق»..
أفادت صحيفة الوطن السورية أن الحكومة السورية شكلت وفدها إلى المفاوضات في جنيف، بإشراف د.فيصل مقداد نائب وزير الخارجية من دمشق، على أن يرأسه في جنيف ممثل سورية لدى الأمم المتحدة د.بشار الجعفري.
بعملية «خاطفة ومباغتة»، قامت محافظة دمشق بإزالة مجموعة من الإشغالات، «دون سابق إنذار»، في منطقة كفر سوسة عند تجمع «المولات»، بحسب أحد أصحاب المنشآت التجارية هناك، الذي أكد أن «عملية الإزالة شملت غرف أراكيل، وغرف لحماية مولدات الكهرباء، وغرف صاج والمعدات في داخلها».
ناقش المشاركون في مؤتمر نقابة التنمية الزراعية بدمشق آليات دعم القطاع الزراعي وإتباع سياسات واضحة للنهوض بواقع المزارعين والمنتجين الحقيقيين للثروات الزراعية والحيوانية، ودعم مستلزمات الإنتاج وتوفيرها بالشكل الأمثل، إضافة إلى أهمية تشميل العاملين الفنيين في الورشات الإنشائية بطبيعة ورشات أو مخاطر عمل نظرا لتعرضهم لغبار الاسمنت والسماد ومخاطر الإشراف على المشاريع.
أحداث مريرة وظروف عصيبة تلك التي مرت بها الكثير من النساء السوريات بظل واقع الحرب والأزمة وتداعياتها، وخاصة اللواتي أصبحن خلالها بلا معيل أو سند بنتيجتها، مع واقع اقتصادي معاشي متردي، وظرف اجتماعي لايرحم أحياناً، بظل نماذج الأحكام المسبقة للمجتمع بعاداته وتقاليده، وخاصة على مستوى الأهل والأقارب، الذي يصبح دور بعضهم السلبي أشد وطأة من المجتمع.
مستغلين بعدهم عن الأنظار، وموقعهم النائي عن المدينة، تفرد مدير مركز الإيواء الواقع في منطقة الدوير بمنطقة عدرا، متحكماً بنزلاء المركز من النازحين، حيث يغض النظر عن ممارسات إحدى المدرسات القائمة على إدارة مركز التعليم الأساسي المفتتح في ذلك الملجأ، والتي وفقاً لشكاوى إحدى القاطنات في مركز الدوير «تقوم بضرب الطلاب مستخدمة العصي وخراطيم المياه، وتوجه لهم الكلمات النابية والبذيئة».
بظل أزمة الحرب في سورية، وعلى أنغام الموت، أصبح البقاء حياً ليوم آخر هو بحد ذاته إنجازاً، وفوق كل هذا يأتيك نقص الخدمات للمواطن، فتكون العصّة على قبر الأحياء، فتكسر ظهورهم كالقشة التي تكسر ظهر البعير، فمشكلة المياه في سورية تتفاقم يوماً بعد آخر من إنقطاع إلى عدم اكتفاء... إلخ.
مازال الكثير من المواطنين يعيشون على أمل تعويض لو جزء بسيط مما فقدوه في الأزمة، سواءً كانت خسارتهم نتيجة القذائف أو نتيجة المعارك التي دارت في العديد من المناطق بسورية.
تتطلب كتابة القصص الإخبارية أخذ آراء ووجهات نظر متوازنة، لبناء قصة صحفية تقارب الحقيقة. ومن هذا المنطلق، لا بد من تنبيه القارئ بأن ما سيقرأه هنا، لا يخضع للمعايير الصحفية المتعبة. فالحكاية التي يوشك على سماعها، تكتفي فقط بوجهة نظرٍ واحدة. هي حكاية أحد المستشفيات الحكومية كما يرويها طفلٌ في الحادية عشر من عمره.
كنا يائسين، نريد إيجاد بيت للإيجار، وكما كانت أولويات أي طالب سوري في عام 2009، بدأنا نبحث عن منزل وسط العاصمة، بعد أن كنا نشكو من طول «الثلث ساعة» الذي يستغرقها الطريق من أحد ضواحي ريف دمشق إلى الحياة الصاخبة في قلب المدينة.