عرض العناصر حسب علامة : دمشق

في مركز للإيواء بدمشق .. أطفال يُضربون ويُشتمون..!

مستغلين بعدهم عن الأنظار، وموقعهم النائي عن المدينة، تفرد مدير مركز الإيواء الواقع في منطقة الدوير بمنطقة عدرا، متحكماً بنزلاء المركز من النازحين، حيث يغض النظر عن ممارسات إحدى المدرسات القائمة على إدارة مركز التعليم الأساسي المفتتح في ذلك الملجأ، والتي وفقاً لشكاوى إحدى القاطنات في مركز الدوير «تقوم بضرب الطلاب مستخدمة العصي وخراطيم المياه، وتوجه لهم الكلمات النابية والبذيئة».

الماء في قطنا... عدم اكتفاء وأزمة صحية!

بظل أزمة الحرب في سورية، وعلى أنغام الموت، أصبح البقاء حياً ليوم آخر هو بحد ذاته إنجازاً، وفوق كل هذا يأتيك نقص الخدمات للمواطن، فتكون العصّة على قبر الأحياء، فتكسر ظهورهم كالقشة التي تكسر ظهر البعير، فمشكلة المياه في سورية تتفاقم يوماً بعد آخر من إنقطاع إلى عدم اكتفاء... إلخ.

وعود التعويضات..دمشق.. شهادات متفرقة ومعاناة

مازال الكثير من المواطنين يعيشون على أمل تعويض لو جزء بسيط مما فقدوه في الأزمة، سواءً كانت خسارتهم نتيجة القذائف أو نتيجة المعارك التي دارت في العديد من المناطق بسورية.

صحفي صغير..! من قلب مشفى حكومي

تتطلب كتابة القصص الإخبارية أخذ آراء ووجهات نظر متوازنة، لبناء قصة صحفية تقارب الحقيقة. ومن هذا المنطلق، لا بد من تنبيه القارئ بأن ما سيقرأه هنا، لا يخضع للمعايير الصحفية المتعبة. فالحكاية التي يوشك على سماعها، تكتفي فقط بوجهة نظرٍ واحدة. هي حكاية أحد المستشفيات الحكومية كما يرويها طفلٌ في الحادية عشر من عمره.

خلف الرازي.. جغرافيا عصية على الفهم

 كنا يائسين، نريد إيجاد بيت للإيجار، وكما كانت أولويات أي طالب سوري في عام 2009، بدأنا نبحث عن منزل وسط العاصمة، بعد أن كنا نشكو من طول «الثلث ساعة» الذي يستغرقها الطريق من أحد ضواحي ريف دمشق إلى الحياة الصاخبة في قلب المدينة.

مكبات عشوائية للنفايات في الريف و«نظامية» في دمشق..!

حكاية مكبات القمامة في دمشق وريفها ومخاطرها ليست جديدة، سواء كان بيئية أو صحية مباشرة أو من الناحية الحضارية. مكب باب شرقي، الذي وصفه مصدر رسمي مختص بأنه «غير نظامي»، كان أيضاً مبعثاً للروائح «النتنة» وخاصة في فصل الصيف، حيث كان من المقرر نقله من مكانه إلى التضامن، وهو مالم يحدث نتيجة «سخونة الأحداث» جنوب دمشق.

(التجويع) كسلاح حرب.. كلف الحصار الغذائية!

يعتبر الحصار إحدى الأدوات والأسلحة المستخدمة في المعارك الدائرة في بعض مناطق البلاد، التي استخدمتها كل الأطراف،  ويدفع المدنيون المحاصرون فقط  ثمنها في لقمة عيشهم..

«أولاد حارتنا»

في الحارة رجلٌ يمشي أشعث الشعر، يرتدي بنطالاً فضفاضاً، وقميصاً مفتوحاً. اللحية غير مشذبة منذ آلاف السنين، والعيون خبيثة ولاهية. هو النموذج ذاته الذي قد تلتقيه في معهد الفنون المسرحية. هو الناقد المتصّنع الذي قد تعبر بجانبه في البهو المقابل لمسرح الحمرا، أو تصادفه أمام لوحة تشكيلية. ولأن الرجل في حارتي، لا وقت لديه للتصنّع، ولأنه لا يشغل باله بصورته، يزداد شكّي بأن المخرج المسرحي، والناقد الفنّي هما اللذان سّرقا النموذج وشكل الشعر والثياب الفضفاضة، وليس العكس.