عمال «البناء والتعمير» يتضامنون لتحصيل حقوقهم
وصل إلى صحيفة «قاسيون»، نسخة من معروض توجه به عمال الشركة العامة للبناء والتعمير ـ فرع ريف دمشق لكبار المسؤولين في الجهات التشريعية والتنفيذية، يسأل فيه العمال عن حقوقهم كبناة للوطن، ومتناولين بعضاً من قضاياهم المؤجلة الحسم من مستحقات لم يتم دفعها بعد، وحرمانهم من بعض الحقوق الأساسية رغم أنهم يساهمون في بناء الوطن، وهذا مفاده:
السيد رئيس مجلس الشعب الموقر
السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر
الرفيق الأخ رئيس اتحاد نقابات العمال بدمشق
تحية عربية من أبنائكم عمال الشركة العامة للبناء والتعمير ـ فرع ريف دمشق.
إشارة إلى شكاوينا ذات الأرقام /1233/ تاريخ 11/1/2005، ورقم /1468/ تاريخ 15/5/2005، وكافة الصحف السورية من الثورة، البعث، تشرين، النور، وجميع هذه الشكاوي تحمل مأساتنا من عدم تأمين رواتبنا المستحقة منذ أكثر من أربعة أشهر، واليوم نحن في الشهر التاسع، لما نقبض بعد مستحقات الشهر السادس (الله وحده يعلم إلى متى!).. ألسنا عمالاً في الدولة؟ ألسنا عمالاً في القطاع العام؟ ألسنا منتسبين إلى نقابات العمال؟ ألا يكفينا حرماننا من المستحقات أسوة بزملائنا الموظفين في الدولة؟ ألا يكفينا حرماننا من القروض من كافة أنواع المصارف؟ لعدم تسديد القروض رغم اقتطاعها من رواتبنا! ألم يكفنا حرماننا من كافة أنواع الطبابة ومن تأمين سيارات مبيت للعمال؟! في حين هناك العديد من السيارات الخاصة بالمسؤولين وتعمل على البنزين فقط!..
لذا، جئناكم راجين ومتوسلين التحرك بتأمين مستحقاتنا، فشهر الخير قادم، والأعياد تلحق به، وهاهي المدارس قد أتت، فمن أين لنا دفع فواتير الماء والكهرباء مع دفع الغرامات؟!.
يرجى من المسؤولين النظر بشكوانا، ودمتم لهذا الوطن الحبيب، ودام قائده الكريم على أخوته وشعبه.
عمال الشركة العامة للبناء والتعمير ـ فرع ريف دمشق
إننا في «قاسيون» إذ نعلن تضامننا مع مطالب هؤلاء العمال، نذّكر بأن حملة جمع التواقيع حول هذا الموضوع التي قام بها العمال، أكدت فيما أكدت عليه، على بدء تضامنهم الفعال من أجل تحصيل حقوقهم، حيث لا سبيل سوى هذا السبيل، ولهذا نحن متفائلون بأن نداءهم سيؤخذ بعين النظر، لا بعين التملص والمواراة..