عرض العناصر حسب علامة : دمشق

محافظة دمشق تنذر 800 عائلة بالإخلاء في كفرسوسة

وجهت محافظة دمشق إنذاراً بالإخلاء لأكثر من 800 عائلة تسكن في شارع العمري بحي كفرسوسة، وأعطت للأهالي مهلة شهر فقط من أجل القيام بالإخلاء، وإلا فإن المحافظة لن تكون مسؤولة عن أي ضرر في المحتويات أثناء قيامها بالهدم، وذلك دون أن تؤمن المحافظة أي مساكن بديلة للأهالي هناك.

ابنة «غيفارا» في سورية.. وأبوها في قلوب جميع الثائرين

أقيم مساء الثلاثاء 5/12/2006 في قصر الثقافة (مكتب عنبر) ، حفل استقبال للدكتورة «أليدا» ابنة المناضل الثوري أرنستو تشي غيفارا بمناسبة زيارتها الأولى لسورية. وقد حضر حفل الافتتاح وزير الإعلام د. محسن بلال وعدد من السفراء الأجانب: سفير كوبا، سفير البرازيل، سفيرة فنزويلا، وبعض الشخصيات الرسمية والإعلامية السورية، ووفد شبابي من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي كان جل الشباب والشابات فيه يحملون صورة المناضل الأممي الكبير الشهيد أرنستو تشي غيفارا

حقوق مشروعة.. ولكن

تعاني فئة واسعة من العاملين في وزارة الإدارة المحلية، وتحديداً في«محافظة» دمشق من تأخر التثبيت وتعديل فئة التعيين.

بانتظار انهيار الأبنية فوق رؤوس ساكنيها حي الحمراوي: اعتقله المشير..حاكمه إيكوشار.. وسيعدم قريبا!

كان الحريق الذي حدث في سوق الصاغة القديمة سنة 1960 ذريعة مناسبة لنائب رئيس دولة الوحدة «المشير عبد الحكيم عامر» لأن يشعل حريقاً من نوع آخر، فالمشير الذي عرف عنه الولع بالحرائق، لم يكن يغريه جمال المدينة القديمة، فكان أن أصدر قراره باستملاك (5740) متراً مربعاً في المنطقة المحصورة بين الجدار الجنوبي للجامع الأموي وقصر العظم، والمسمى في المصورات القديمة «حي الحمراري»، قبل أن تستبدل رأسمالية الأنابيب «طفل الأنبوب» اسم أحد شوارعه باسم آخر يحمل «منيف العائدي» في محاولة لطي ذاكرة جماعية بأكملها وخلق أبطال جدد، فالنفط ينضب والأموال التي وضعت في القطاع العام أكلها الجرذان، إذاً، الحل الأفضل هو أن نذهب إلى مقر محاكمة صلاح الدين ونستبدله ببار أو ديسكو، أو أن نملأ محيط الجامع الأموي بالمراقص والمطاعم، حتى وإن استدعى ذلك غضب الأمم المتحدة ومنظمتها «اليونسكو» التي هددت بسحب اسم دمشق من قائمة المدن التراثية في العالم.

فضيحة مرورية على طريق دمشق – حمص... عشرات آلاف العالقين في الثلوج.. وإدارة المرور تنام في العسل! أهكذا تصان كرامة المواطن؟

هي ليست المرة الأولى التي تفضح فيها بركات السماء وتقلبات الطبيعة الوضع المزري لمستوى الخدمات المرورية في بلدنا، وبؤس أغلب القيمين على  سلامة البلاد والعباد من المسؤولين (المروريين) وتردي أخلاقهم وانعدام إحساسهم بالمسؤولية وتخلف الآلية التي ابتكروها واعتمدوها لتنظم عملهم.. مرة أخرى، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة طالما الحال على ما هي عليه.. يدفع المواطنون من سلامتهم ووقتهم وطمأنينتهم ثمن تقاعس وإهمال هؤلاء المسؤولين الذين لا يتقنون سوى الثرثرة والتباهي بإنجازات لم ولن يحققوها..

وسائل نقل العاصمة بعد ثلاثة عقود واقع رديء.. بيئة مسرطنة.. حلول كاريكاتورية

ثلاثة عقود من الزمن لم تستطع خلالها الحكومة السورية تأمين وسيلة نقل مريحة لمواطنيها داخل العاصمة، قدر المواطن السوري أن يستيقظ من نومه باكراً للدخول في معركة الحصول على وسيلة نقل تقله إلى عمله أو مدرسته أو إلى وهمه، في وقت يستطيع فيه العالم الآخر أن يخترع عبر التكنولوجيا بدائل مشابهة للإنسان ذاته. في فرنسا مثلاً يجري التخطيط لإبقاء 20% من عمالتها في منازلهم، يديرون العمل من خلال الإنترنت والشبكات والأقمار الصناعية من أجل الحصول على بيئة نظيفة وتقليل تكاليف النقل والطاقة.

«حلا» تفقد حلاها

تقع قرية «حلا» التابعة لمنطقة القطيفة إلى الشمال الشرقي من مدينة دمشق على بعد نحو 35 كم عنها، وقد أقيم على أطرافها قبل أكثر من عقدين سد تجميعي، تحول مع تعاقب سنوات الجفاف من مكان لتجميع مياه الأمطار والسيول إلى مكان لتجميع مياه الصرف الصحي الآتية من القرى والمدن المجاورة مثل بدّا ـ حفير الفوقا ـ عكوبر - معرة صيدنايا..

حوارات دمشق.. كسر للجليد وتنفيس للاحتقان

شهدت الأيام الأخيرة التي سبقت وصول رئيس السلطة الفلسطينية " محمود عباس" لدمشق عدة رحلات مكوكية لموفدين، حملا مسودة مقترحات للحوار بهدف تذليل عقبات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. مجال التحرك لم يتحدد بين رام الله- دمشق، بل توسع ليشمل " الدوحة " التي ساهمت قبل أشهر بجولات من الإتصال بين قيادتي " فتح و حماس " تمخضت عنه ماسمي حينها

بين قوسين: تموز غسان كنفاني

في تموز بعيد غادرنا غسان كنفاني، لكنه في كل صيف يحضر وكأنه غاب للتو. غياب لا يعوّض بالتأكيد، فهو نوع من الخسارات الكبرى التي تترك وشماً عميقاً في الذاكرة، وستظل صرخة أبي الخيزران في خاتمة روايته «رجال في الشمس»: «لماذا لم تدقوا الخزّان» عبارة أثيرة، تختزل مأساة الفلسطيني بكامل تراجيديتها.