سائقو العاصمة ما هو مصيرهم عند دخول الباصات الحديثة؟؟
أصبح معروفاً أن محافظة دمشق حسمت أمرها في ما يتعلق بتسيير (باصات) حديثة إيرانية الصنع تعمل على الغاز المضغوط ستخدم معظم خطوط النقل الداخلي في دمشق والريف القريب منها اعتباراً من الشهر العاشر من العام القادم 2007.
أما السرافيس فقد تقرر إبعادها عن دمشق والضواحي القريبة منها إلى الريف البعيد، مع إبقاء بعضها على خطوط العاصمة التي لا يتناسب حجم شوارعها (إذا صحت التسمية) مع حجم الباصات الحديثة كأحياء: الشيخ محي الدين والشيخ خالد وجادات المهاجرين..
إننا نؤكد أننا مع هذه الخطوة قلباً وقالباً، ونرى أنها قد تأخرت عقدين من الزمن على الأقل دون أي مبرر، ولم نكن مطلقاً مع حل أو بالأحرى (تعقيد) مشكلة النقل الداخلي عن طريق إغراق شوارعنا الغارقة بمشكلاتها الكثيرة أصلاً، بالسرافيس، ولكن الطامة الكبرى أن أحداً من المسؤولين - وهم ذاتهم ولم يتغيروا منذ ربع قرن!! - لم يفكر بمصير الآلاف من سائقي السرافيس وبآلياتهم التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد عند اتخاذهم هذا القرار، وبالتالي فإن معظمهم سيجد نفسه بعد أقل من عام من دون عمل.. فماذا لدى المسؤولين من حلول لمشكلة هؤلاء المنتظرة.. هل لهم أن يجيبوا؟؟