المؤتمر العام للمحامين باللاذقية.. وللمحامين معاناتُهم أيضاً!!
انعقد مؤتمر المحامين العام باللاذقية من 27 -29/4/ 2009- تحت شعار «المقاومة أساس لبقائنا واستمرارنا فلنكن عمقها لكي تكون ضمانتنا»
انعقد مؤتمر المحامين العام باللاذقية من 27 -29/4/ 2009- تحت شعار «المقاومة أساس لبقائنا واستمرارنا فلنكن عمقها لكي تكون ضمانتنا»
خضع معسكر الدكتاتور السابق المتقاعد أوغستو بينوشيه لهزيمتين متتاليتين يوم الاثنين 6 أيلول. فقد رفضت المحكمة العليا طلب طعنٍ بقاضي التحقيق خوان غوزمان تابيا، تقدّم به محامو بينوشيه الذين اعتبروا أنّ لدى القاضي نفوراً من زبونهم.
وصل إلى قاسيون رد مطول من رئيسة الاتحاد العام النسائي، يتضمن توضيحاً مفصّلاً لما قامت الصحيفة بنشره في العدد /407/ بخصوص بعض العاملات السابقات في الاتحاد، والمتخاصمات قضائياً معه حالياً، ننشره كاملاً..
ليس العنوان المذكور أعلاه إحدى المبالغات الصحفية التي تعّود عليها البعض، فالسلطة القضائية التي تتبنى ميزان العدل رمزاً لها باتت سلطة تظلم المنتجين الحقيقيين لحساب بعض المتنفذين، والعمال يتساءلون:
تعد مهنة المحاماة على المستوى النظري، جناحاً من أجنحة العدالة وعموداً من أعمدة الحق، ذلك أن المهمة الأساسية للمحامي هي مساعدة القضاء في الوصول إلى الحقيقة، وفي تحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة للمتقاضين أمام المحاكم. ورغم ذلك تبدو مهنة المحاماة فاقدة لاعتبارها هذا في بلادنا، وتنتشر بين الناس الفكرة التي تنظر إلى المحامين بعين الريبة وعدم الثقة، بسبب انحراف الكثير من المحامين، وتورطهم في الفساد والتحايل على الموكلين وعلى نصوص القانون.
نقر بسبّابته على طاولة المكتب ساهماً مفكّراً وقال في نفسه:
وسط مشاعر من المرارة والسخرية، بدأت في القاهرة محاكمة خمسة من الشباب المصريين، بينهم أربعة هاربون، بتهمة تأسيس تنظيم شيوعي، يستهدف قلب نظام الحكم، والملحوظة اللافتة في هذه القضية هي أن هذه اول قضية لتنظيم شيوعي في مصر منذ نحو عقدين، وإن كانت هناك مفارقات أخرى في تلك القضية المثيرة.
ماانفكت قوى النهب و الفساد تمزق أوردة الوطن منذ عدة عقود، وتسلب خيراته وتبيح ثرواته، لتكدسها أموالاً (بالعملة الصعبة) في البنوك الخارجية. وإذا كان هدفها فيما مضى، الإثراء السريع وكنز (الدولارات) بأرصدة ضخمة على حساب الخزينة العامة ولقمة الجماهير الكادحة، فإنها الآن، ومع تغير الاستراتيجيات والأولويات، تسعى مع حلفائها الداخليين (قوى السوق) والخارجيين (قوى العولمة) إلى ابتلاع الجمل بماحمل، من خلال تقويض الاقتصاد الوطني، وإنزال الضربات المتلاحقة بالقطاع العام، وتوجيه الحراب إلى صدور كل من يحاول التصدي لها وإعاقتها عن تنفيذ مآربها.
■ سأحدثك اليوم عن معاناة جاري عبد السلام، وهو واحد من أودع الناس وأطيبهم، ينشر الأنس والمودة حيث حل، وأهم ما يعتز به سمعته الطيبة وسيرته الحميدة.
مرت بسورية فترة عصبية كان الحكام يتدخلون فيها في كل موضوع، ولم تكن نشاطاتهم مقتصرة على الدولة والحكم، ومن هذه النشاطات تدخلهم في القضاء وفرض أحكامهم عليه أو تأثر القضاة بالجو السياسي.