باب الحارة في القامشلي العكيد: شاعر ومحامي
باب الحارة في القامشلي، باب بيتنا الثاني، في الوقت الذي تصبح المدينة ليلاً بعد التاسعة، أشبه بضيعة أشباح. إذ قليلون هم الذين يمكن أن يصادفهم المرء المهووس بالسير وعشق المساء، ما يمكن أن تراه بعض عمال التنظيفات والقطط التي تنبش في البقايا، ملوثة مساحات كبيرة حولها، في هذه المنطقة، التي تصبح بحاجة لضوء، وهدوء يلوذ به الساعون إلى هدنة مع الآلام والأحلام، يشمخ مكان باب الحارة، الباب الشبيه بشارة المسلسل الرمضاني الشهير، حيث ألبسة العاملين التقليدية، وحيث العكيد مهيمن عبد الناصر الطائي لايشبه سامر المصري كثيراً، لكن ما يحمله من عنفوان يقربه كثيراً من أبي شهاب التواق لأخذ الثأر، ثأر الزعيم عبد الرحمن آل رشي وآخرين، الطرق تختلف..