عرض العناصر حسب علامة : القامشلي

باب الحارة في القامشلي العكيد: شاعر ومحامي

باب الحارة في القامشلي، باب بيتنا الثاني، في الوقت الذي تصبح المدينة ليلاً بعد التاسعة، أشبه بضيعة أشباح. إذ قليلون هم الذين يمكن أن يصادفهم المرء المهووس بالسير وعشق المساء، ما يمكن أن تراه بعض عمال التنظيفات والقطط التي تنبش في البقايا، ملوثة مساحات كبيرة حولها، في هذه المنطقة، التي تصبح بحاجة لضوء، وهدوء يلوذ به الساعون إلى هدنة مع الآلام والأحلام،  يشمخ مكان باب الحارة،  الباب الشبيه بشارة المسلسل الرمضاني الشهير،  حيث ألبسة العاملين التقليدية، وحيث العكيد مهيمن عبد الناصر الطائي لايشبه سامر المصري كثيراً، لكن ما يحمله من عنفوان يقربه كثيراً من أبي شهاب التواق لأخذ الثأر، ثأر الزعيم عبد الرحمن آل رشي وآخرين، الطرق تختلف..

رد ثقافي محق من القامشلي..

ورد إلى «قاسيون» الرد التالي من رئيس المركز الثقافي العربي بالقامشلي عبد الله الملالي يوضح فيه ما التبس في مقالين سابقين كانا نشرا في «قاسيون» في أعداد سابقة:

جريمة قتل تهز القامشلي

تشهد محافظة الحسكة بين الفينة والأخرى، جرائم بشعة، يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء، وآخر هذه الجرائم – وهي ليست الأخيرة بالتأكيد – تلك التي حدثت في يوم الأربعاء الواقع في 1162008، فهزت المدينة ببشاعتها، حيث خرج المواطن يوسف حسو (أبو هيثم) «وهو سائق سرفيس عمومي» من بيته ذاهبا إلى عمله، لتأمين لقمة شريفة لأسرته، فوجد مقتولا في اليوم التالي، على الطريق الدولي، بعد أن سلب منه كل ما كان بحوزته، بما فيه سيارته.

أحداث في الذاكرة مظاهرة الجلاء

قبل أواسط نيسان 1965، وصلتنا رسالة من قيادة الحزب، تطلب منا الاشتراك في احتفال عيد الجلاء (الرسمي) بجماهير غفيرة، ورفع يافطات تحمل شعاراتنا، ونهتف بها. وتطلب من الرفيق يعقوب كرو الذهاب إلى دمشق.

كيف أصبحت شيوعياً؟

سيطرت خلال عهود الظلم والظلام أعراف وتقاليد متخلفة، في صلبها نظرة سيئة للمرأة كرست اضطهادها، وأدت إلى مضاعفة ما تعانيه من تجن وظلم فادح. وتصدياً لهذا القهر والاضطهاد، اندفعت النساء اللاتي تسلحن بالوعي الوطني والطبقي للنضال في سبيل الحرية والعدالة والتقدم الاجتماعي، وتعرضن للملاحقة والاعتقال، ومن حقهن علينا أن نسلط الضوء على ما تحملنه من مشقات وآلام، وما اتخذنه من مواقف مشرفة.

ضيفة زاويتنا لهذا العدد الرفيقة عدلة محمد أحمد.

عائلةٌ منكوبةٌ في القامشلي تنتظر مَن ينقذها..

كثيراً ما نسمع في هذا الواقع الذي نعيش فيه قصصاً مأسويّة تذوب لها الأفئدة، ثمّ يمضي كلّ منّا في سبيله، ليتذكَّر بعدها تلك القصص بشيء من الشفقة، أو يحكيها كمصائب يدعو الله أن يبعدها عنه وعن أحبّائه. لكنّ ما نحن بصدد عرضه الآن، أبعد غوراً في النفس من كلّ تلكم القصص/ الغصص/ التي نتداولها فيما بيننا

حدث في مشفى القامشلي... وبانتظار التحقيق

توفى يوم 19/1/2008 المواطن السوري بطرس بطرس في المشفى الوطني بالقامشلي، وقد بلغ مكتب «قاسيون» أن الوفاة ما كانت لتحدث لولا اللامبالاة التي أبداها ذوو العلاقة من طاقم المشفى، حيث وقفت حائلاً دون إسعافه بالسرعة المطلوبة، ما أدى إلى حدوث الوفاة.. ونتيجة مطالبة بعض المطّلعين على الحادثة صحيفتنا بفتح الموضوع للوقوف على تفاصيله، ارتأت «قاسيون» أخذ رأي الطرفين (طاقم المشفى الطبي والتمريضي والإداري من جهة، وذوي الفقيد من جهة أخرى)، لكي تحافظ على موضوعيتها.

بين الديماس والقامشلي!!

كثيراً ما نقع في حيرة من أمرناً عندما نهمُّ بكتابة مقدمة خبر أو مقال يتناول إحدى الجهات التنفيذية المقصرة، والواقعة في الفساد من رأسها حتى أخمص قدميها، حيث أن المساوئ والمشاكل متشابهة لدى كل هذه الجهات، فكيف سننجح في جعل مقدماتنا بعيدةً عن التكرار والنمطية؟!

وجه: هاروت وارتكيس غازاريان: خبز الفنّ

فنان تشكيلي، و نحات، اشتغل على الأيقونة، وفي الحفر، والغرافيك (الطباعة)، وفي النحت على الخشب والغرانيت، والرسم على الزجاج.