رد ثقافي محق من القامشلي..
ورد إلى «قاسيون» الرد التالي من رئيس المركز الثقافي العربي بالقامشلي عبد الله الملالي يوضح فيه ما التبس في مقالين سابقين كانا نشرا في «قاسيون» في أعداد سابقة:
السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم:
جواباً لما نشر في جريدتكم الموقرة بعدد /360/ تاريخ 14/6/2008 حول فعاليات مهرجان القامشلي الشعري الرابع وتأجيل الندوة النقدية لمدة أسبوعين وإقفال المركز نفيدكم بالأتي:
تم تأجيل الندوة من 14/5/ إلى 22/5/2008 بسبب حالة وفاة /قريبي/ ومراسم الدفن وأخذ موافقة السيد مدير الثقافة والسيد مدير المراكز الثقافية بالوزارة وكون رئيس المركز مدير الندوة بالإضافة إلى وجود برنامج ونشاطات أخرى.
لم يغلق المركز ولا يوم واحد بل الدوام مستمر وبانتظام والسجلات والنشاطات تثبت ذلك وهي على الشكل التالي:
يوم الخميس 15/5/5008 تم تنفيذ حلقة كتاب ألقاها السيد حسين المزهر بعنوان (الأندلسيات) للكاتب محمد العبد الله ـ الساعة السابعة مساء.
يوم الأحد 18/5/2008 حفل افتتاح الجمعية السريانية الثقافية الساعة السابعة مساء.
يوم الثلاثاء 20/5/2008 محاضرة للسيد الأرقم الزعبي بعنوان (قراءات مستقبلية الساعة السابعة مساء.
يوم الأربعاء 21/5/2008 مسرحية بعنوان (هاملت) باللغة الإنكليزية نفذها طلاب جامعة المأمون الساعة السابعة مساء.
يوم الخميس 22/5/2008 ندوة نقدية عن واقع الشعر ومستقبله نفذت من قبل النقاد: إبراهيم محمود ـ محمد المطرود ـ ولات محمد الساعة السابعة مساء.
نتمنى التأكد جيداً من صحة نشر الأخبار لتبقى الجريدة في مصداقيتها العالية واحترام قرائها كما نشر في جريدتكم العدد /356/ تاريخ 17/5/2008 حول إقصاء بعض الشعراء وهذا الكلام غير دقيق لأن اللجنة الشعرية هي التي اختارت الشعراء.
المهرجان كان ناجحاً جداً وليس سيئ الصيت لأن الكاتب أو كاتبة المقال معلوماته غير دقيقة وناقصة.
ونتمنى الاعتذار الرسمي من جريدتكم المحترمة وتفضلوا بقبول التحية والاحترام.
رئيس المركز الثقافي العربي بالقامشلي
عبد الله الملالي
تعقيب المحرر
مرات قليلة نقع فيها ضحية معلومات غير دقيقة، ولكنها للأسف طالت هذه المرة، بالإضافة إلينا، رئيس المركز الثقافي العربي بالقامشلي السيد عبد الله الملالي الذي نقر له بعدم مسؤوليته عن كل ما نسب إليه، وبالتالي أصبح من حقه علينا الاعتذار وتوضيح الأمر..
ونؤكد هنا أن المسؤول عن هذا الخطأ لا يتعمده، بل لم يكن يتوخى إلا الصالح العام.. فلم يصب.