عرض العناصر حسب علامة : القامشلي

صور من الاجتماع

• لأول مرة ينعم الاجتماع الوطني بالدفء شتاءً، ويبدو أن ذلك انعكس حرارة في المداخلات التي شهدتها ساعات الاجتماع العديدة.

أضواء على واقع مديرية الخدمات الفنية بالحسكة!

في هذا العام /2007/م، رفعت مديرية الخدمات الفنية في الحسكة، ميزانيتها إلى الوزارة، ومن ضمنها ميزانية جولات قسم الأبنية في المديرية، وكان بدل هذه الجولات فقط مبلغ /500/ ليرة سورية لعدد كبير من العمال والفنيين والمهندسين، هكذا تدعي، وحتى تاريخه لم يصرف بدل الجولات منذ بداية العام، على غير ما كان يجري في الأعوام السابقة، إذ أن الصرف كان يبدأ في الشهر الرابع عن شهرين سابقين على الأكثر، ودائما تبقى المديرية مديونة لموظفيها بشهرين أو ثلاثة.

صح النوم يا تسليف القامشلي!؟

تفاجأ المستفيدون من قروض التسليف الشعبي في منطقة القامشلي بمحافظة الحسكة عند استلام رواتب شهر نيسان باقتطاع مبلغ يزيد عن 900 ليرة سورية تحت بند رسم الطابع، وهذا الرسم المزعوم يعود إلى قروض حصل عليها المستفيدون عامي 2005 و2006.

حدث في حارة «طي» بالقامشلي!

 يعتبر العمل في بيع المواد المهربة وبالأخص في المناطق الحدودية، إحدى مجالات العمل التي يلجأ إليها الكثيرون تحت ضغط الحاجة في ظل انتشار الفقر،  وعدم توفر فرص العمل. وطالما أكدنا في قاسيون على ضرورة مكافحة التهريب باعتباره يلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الوطني، ولكن الأساليب المتبعة من بعض أجهزة الدولة في التعامل مع هذه الظاهرة مرفوضة جملة وتفصيلاً، فغالباً ما تكون هذه الأساليب على شكل مطاردة عنيفة لبعض المهربين في شوارع المدينة أو بعض الطرقات العامة، وعلى الأرجح تجري مطاردة صغار المهربين (الحلقة الأضعف)، أما الحلقات الأخرى، ونقصد بها كبار المهربين ، فإن بعض الأجهزة الأمنية تغض النظر عنها، مقابل إتاوة مفروضة على جزء يسير من هؤلاء المهربين الكبار، وبالتالي لا يحاسبهم أحد حساباً حقيقياً على ما يرتكبونه.

مطحنة الجزيرة بالقامشلي.. المحسوبيات تتحكم، والقانون غائب!

تماماً مثل كل مؤسساتنا ومنشآتنا العامة، في مطحنة الجزيرة بالقامشلي، يتم تجاهل العامل المجد المخلص في عمله، ويكون التقدير فقط للواسطات والمحسوبيات، وينعدم العدل الذي يحض العامل على الإخلاص والمثابرة، وتأكيداً على ذلك وردتنا من إحدى العاملات، هذه الشكوى، التي ننشرها كما وردتنا:

صفر بالسلوك كل عام يا سورية وأنت بخير

لا أعرف لماذا كنا نحب بعض الكلمات ونخجل بالوقت ذاته من التعبير عن حبنا تجاهها، ومن هذه الكلمات كانت كلمة (الحب)، لا أعرف لماذا كنا لا نعرف شعور الآخرين تجاهها، كانت كلمة غالية علينا لا نريد أن نبوح بها إلا أمام الذين نحن متأكدون من حبهم لها، أو المؤمنين بها، وكانت هناك كلمة أخرى غالية علينا، أحببناها إلى درجة أننا لم نستهلكها، لم نتداولها، لم نرمها هكذا في زحام الصراعات والسباقات، كلمة تركناها هكذا لتكون كلمة الفينال، أو الكلمة النهائية، أو الزا إند، كلمة ستكون لها الكلمة، كلمة تستحق أن تكون لها الكلمة.

الدرباسية.. واقع صحي رديء رغم توفر الكوادر والمنشآت

تبعد ناحية الدرباسية عن مركز محافظة الحسكة أكثر من سبعين كيلومتراً، وتبعد عن رأس العين أكثر من خمسين كيلومتراً، والمسافة نفسها عن مدينة القامشلي، وهناك مشفى وطني كبير نسبياً في القامشلي، ومثله في رأس العين، عدا عن المشفى الوطني الموجود في مركز المحافظة، أما في الدرباسية فإنها تفتقد ذلك..

صوت العمال.. والمسؤولون (الصُّم)؟

قبل ما يقارب الشهر تم نقل أحد خطوط الإنتاج من مخبز تشرين في القامشلي إلى ناحية تل براك لتأمين حاجة الناحية وقراها من الخبز، وإذا كنا نقر بضرورة فتح خط في هذه الناحية كحق طبيعي لأبناء شعبنا في تأمين الخدمات لهم، إلا إن قرار النقل ترك العديد من النتائج السلبية بالنسبة لعمال المخبز، و أغلبهم نقل بشكل تعسفي، ولعبت المحسوبيات دوراً كبيراً في اختيار المنقولين كما أكد لنا العديد من العمال الذين التقينا بهم :