عرض العناصر حسب علامة : الفلسفة

أن يكون قصيدة!

كيف يحضر الشعر بكل هذا الاستبداد المدهش دفعة واحدة في هذا التيه المزمن؟

تراث نصير الدين الطوسي في ذمَّة التاريخ

يعتبر نصير الدين الطوسي من أهم العلماء في التاريخ الإسلامي، وخاصةً في مجال الرياضيات والفلك والفلسفة، فهو مؤسس علم المثلثات، ومن أهم من ساهموا في وضع أسس الهندسة اللاإقليدية (التي استندت إليها النظرية النسبية بعد قرون)، وقد خلده العلماء المعاصرون بإطلاق اسمه على إحدى بقاع سطح القمر اعترافا بإنجازاته في علم الفلك، كما يقال إنه أفضل من اشتغل بالفلسفة بعد ابن سينا.

حول الاحتفالية: سنستمر بالندب.. وما حدا أحسن من حدا!!

يقول الفيلسوف أنطونيو غرامشي في كراسات السجن: «في أي عمل عضلي، حتى أكثر الأعمال تدنياً وآلية، لابد أن يتوفر فيه حد أدنى من المؤهل الفني، أي الحد الأدنى للنشاط الفكري الخلاق.. يمكننا إذاً أن نقول إن كل الناس مثقفون، ولكن ليس لكل إنسان وظيفة المثقف في المجتمع.. وهذا يعني أنه إذا كان بإمكاننا الحديث عن مثقفين، فإنه لا يمكننا الحديث عن غير المثقفين، لأنه لا وجود لهم.. وكل إنسان في النهاية يقوم خارج نشاطه المهني بشكل من أشكال النشاط الفكري، أي أنه فيلسوف، فنان، ذواقة يشارك الآخرين رؤيتهم الخاصة للعالم، وله مسلكه الأخلاقي الواعي، وهو بهذا يساهم في المحافظة على رؤية معينة للعالم، أو يشارك في تغييره. أي أنه يساهم في خلق طرائق جديدة في التفكير».

الديالكتيك.. وقوانين الطبيعة

تتلخص الصراعات الفلسفية كلها، منذ القِدَم وحتى اللحظة، بصراع بين المذهبين الفلسفيين الأساسيين، المذهب المثالي من جهة،  والمذهب المادي الديالكتيكي في الجهة المقابلة.

تراث الأشعرية وتحطيم العقلانية الإسلامية

لم يلبث المجتمع الذي أنجب المعتزلة ( وقبلهم القدرية والجهمية ) أن فقد الكثير من حيويته وساد فيه الجمود والإنحطاط الفكري وعمته الردات السلفية، فأصبح تقبل المعتزلة صعباً، وهم الذين جعلوا من العقل الحكم الوحيد الذي يحق له الوصاية حتى على قضايا الإيمان والعقيدة، ولذلك فقد كان إطفاء شعلة فكرهم ضرورة لكل من أراد تحطيم العقلانية الإسلامية لمصلحة النقل وصنمية النص، وبما أن الأثر الذي تركه المعتزلة وعلماء الكلام كان أقوى من أن يتم تدميره بالسيف والقمع السلطوي فقط فقد كان لابد من تدمير عقلانيتهم من الداخل؛ أي استعمال الأدوات المنطقية التي أبدعوها ضدهم وضد الفكر العقلاني بشكل عام، تمهيدا لرمي هذه الأدوات فيما بعد والتخلص منها نهائيا. ومن هذا المنطلق ظهرت الأشعرية.

تراث السهروردي المقتول

ربما كانت العودة إلى سيرة المتصوف والفيلسوف «شهاب الدين السهروردي» ضروريةً لكي نطرح السؤال التالي: ماهو المآل الذي آل إليه تاريخيا الإنتاج الحضاري والتعدد الفكري الإسلامي في زمن المواجهة مع العدو الخارجي؟

تراث دروب إخوان الصفا

دخل المشروع الفلسفي الإسلامي مرحلة جديدة من تاريخه مع ظهور جماعة «إخوان الصفا»، التي سعت إلى صياغة مشروع تنويري ذي طابع جماهيري، يساهم في عملية التغيير الاجتماعي والسياسي التي كانت تشكل الهاجس الأكبر للكثير من مثقفي ذلك العصر.

تراث الرشدية اللاتينية

لعل من المشروع لنا أن ننتقل هذه المرة من قراءة تراثنا إلى النظر في امتداداته وتفرعاته في تراث «الآخر» الغربي، ميداننا إذاً في هذه المرة ليس العالم الإسلامي بل أوروبا في نهايات القرون الوسطى، حيث ظهر تيار فلسفي تنويري كبير عرف باسم «الرشدية اللاتينية» مثَّل نقطة التقاء حضاري كبير بين عدة ثقافات وحضارات ولعب الدور الأبرز في الانتصارات الفكرية العظمى التي حققها متنورو أوروبا في عصر النهضة، هذا التيار الفلسفي قام على أساس استلهام العمل المعرفي الكبير الذي قام به فيلسوف قرطبة الشهير أبو الوليد بن رشد في إحياء وتطوير ونشر التراث الأرسطي في البيئة العربية الإسلامية.

يسعى إلى إظهار المشتركات بين الشعوب ويدعو إلى الاحتفاء بها محمد السمّوري: يكفي نقادنا تعالياً على الأدب الشعبي

محمد السمّوري كاتب وباحث يهتم بالدراسات الأنتروبولجية، ومتخصص بالتراث اللامادي، عضو لجنة توثيق التراث الشعبي بالحسكة، وأمين سر فرع جمعية العاديات السورية فيها. يعمل على توثيق التراث الجزراوي، وله مشروع فكري ثقافي في الدراسات الأنتروبولوجية. ألف عدداً من الكتب منها: «فلسفة الصمت، ثقافة الصمت» «اشتغالات المعنى بين الفصحى والعامية» و«تاريخ الرقم سبعة».

رؤية ديالكتيكية على بعض محاور مشروع الموضوعات البرنامجية

أعتقد أن كل المحاور التي تطرق لها مشروع الموضوعات البرنامجية هي قضايا مستجدة، وبالتالي فهي قيمة معرفية مضافة تسمح للجميع بنقاشها وترشيدها والكتابة عنها، لتصل  في النهاية إلى البرنامج العام لحالتنا النضالية.