عرض العناصر حسب علامة : الفساد

افتتاحية قاسيون 951: 2254 والفساد الكبير

تراوحت التقديرات حول ما يقتطعه الفساد من الناتج الوطني بشكل سنوي بين 20 و40 بالمئة، وذلك قبل 2011. ورغم أنّ الحصول على تقديرات دقيقة الآن هو أمرٌ أشد صعوبة، لكن ليس من الصعوبة بمكان التنبؤ بأنّ تلك الحصة قد زادت.

ليرتنا.. فرصة جديدة للاستغلال!

لك أيييي وآخرتها بعدين!... يعني ما ح نخلص من المبادرات والمبادرين والزحمة والضحك ع الناس من يللي عم يطلقوا الحملات تحت اسم الليرة ودعمها.. واللي زادت بالتزامن مع الحملة الحكومية لمعاقبة المتعاملين بغيرها.. أو غيرها من المبادرات الخُلبية اللي ما عم يحصد نتيجتها إلا نفس النخبة من الناهبين ع شكل أرباح بجيوبهم..

الإبداع في صناعة الطوابير والمزيد منها

من المتوقع اعتباراً من مطلع شهر شباط القادم أن تصبح البلد عبارة عن سلاسل بشرية طويلة من الطوابير الموزعة على منافذ وكوات الجهات العامة، مع الكثير من الازدحام وما ينتج عنه من احتمالات للمشاحنة المترافقة مع أنماط المحسوبية والوساطة السائدة.

عين الفساد على أموال التأمينات

صرحت رئاسة مجلس الوزراء خبراً مفاده أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء درست مشروع تأسيس شركة مساهمة مغفلة لاستثمار أموال مؤسسة التأمينات الاجتماعية تسمى (الشركة الوطنية لاستثمار أموال التأمينات الاجتماعية) وسيتم عرضه على مجلس الوزراء لاستكمال أسباب صدوره أصولاً، وذلك بغية تنفيذ رؤية المؤسسة لفصل العمل التأميني الخدمي عن الاستثمار، وبهدف تطوير عملها لاستثمار فائض أموالها بالشكل الأمثل وتجاوز الصعوبات وتعزيز مركزها ودورها الهام في مجال الضمان الاجتماعي، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية حسب ما جاء في الإعلان، دون ذكر أية تفاصيل أخرى حول هذا المشروع وماهيته وما هي طبيعة الشركة التي ينوى تأسيسها، وما وظيفتها وما هي طبيعة المشاريع التي تنوي استثمار أموال المؤسسة من خلالها؟

افتتاحية قاسيون 944: قبل أن يفوت الآوان!

بات ممكناً إلى حدود غير قليلة، التعامل مع سعر صرف الليرة السورية، بوصفه مؤشراً لا اقتصادياً فحسب، بل وسياسياً بالجوهر. وإذا كانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت ما يبدو أنه استقرار هشّ على سعر جديد بحدود 850 ليرة سورية للدولار، فإنّ التجربة والوضع السياسي نفسه يؤكدان أنّ هذا الاستقرار ليس سوى تثبيت لمنصة انطلاق جديدة لمزيد من التدهور، وذلك بافتراض استمرار الوضع السياسي على حاله الكارثي الراهن.

د. جميل: القمع يجب أن يوجّه لمافيات اللصوص والمال

أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، يوم الثلاثاء 3/12/2019، مؤتمراً صحفياً في مقر «نادي الشرق» التابع لوكالة «نوفوستي» في موسكو، عرض خلاله موقف المنصة من جملة القضايا السياسية الراهنة. تنشر قاسيون فيما يلي جزءاً من هذا المؤتمر، مع العلم أن التسجيل الكامل للحوار منشور على موقع قاسيون الإلكتروني.

أسراب الثراء أمامهم أخضر وخلفهم يباس

موجات جديدة من ارتفاع الأسعار أتت على غالبية السلع والبضائع في الأسواق، والذريعة دائماً وأبداً هي ارتفاع سعر صرف الدولار الذي يلقي بأحماله على جيوب المفقرين وعلى معاشهم، وخاصة مع المتغيرات الأخيرة التي تجاوزت كل العتبات المتوقعة ولم تتوقف بعد، وكلّ الإجراءات المتَّبعة والتي تم الترويج لها على أنها حلول ذكية ومبتكرة.