عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

بصراحة : العدالة الاجتماعية بين قوسين؟

البشر يبحثون عن عدالة ما قد ضاعت منهم منذ بزوغ فجر الطبقات بتشكيلتها الأولى ولن يتوقف البحث البشري عن العدالة التي ينشدها مهما حاولت القوى المغتصبة لها إخفاء سلوكها وأدواتها بشعارات ومقولات لتغيب حقيقة الظلم الاجتماعي الواقع على القوى التي تنتج ولا ينال من انتاجها إلا ما يكاد يجعلها قادرة على إعادة إنتاج قواها التي تمكنها من استمرارها بالحياة لتصنع الربح مرةً ثانية ليس لها وإنما لمغتصبي نتاج عملها

هل تساهم الطبقة العاملة في صناعة القرار؟

الحديث عن الجانب الاقتصادي – الاجتماعي في حياة السوريين، لم يكن وليد تفكير اقتصادي أو اجتماعي فقط، وإنما كان نتاج فشل سياسات اقتصادية تبنتها الحكومة، كانت البداية في التوجه نحو الليبرالية الاقتصادية التي فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة؛ وبصفة أعمق وأدق، فشل  النموذج الليبرالي  في حل مشاكل السوريين عامةً والطبقة العاملة خاصة.

نضال الحركة النقابية في سورية 1963-1968

نتيجة بناء المشاريع الصناعية والإنمائية المختلفة في البلاد نمت الطبقة العاملة السورية عددياً بشكل ملحوظ كما أن الحركة النقابية قد سجلت بعض الخطوات الإيجابية ، حيث أزداد عدد المنتسبين إلى النقابات وتشكلت نقابات جديدة. 

نضال عمال (التريكو) بفترة الإحتلال العثماني والفرنسي!

بدأ العمل بإدخال الآلات التي تعمل بواسطة الماء والبخار إلى سورية واستيراد 8000 ماكينة إلى دمشق وحلب لصناعة التريكو والجوارب عام 1913، وكان وقتئذٍ يعمل في إنتاج التريكو المتمركز في دمشق وحلب ما يقارب 5-6 آلاف عامل أغلبهم من النساء اللواتي يعملن في المنازل، لتكون هذه بداية نشأة فئة عمال التريكو في سورية عشية الحرب العالمية الأولى.

التطبيع ومطالب الناس.. ولعنة التحاصص اللبناني

خلال الأسابيع الماضية، تصدَّر الساحة اللبنانية حدثان بارزان، تجسَّد أولهما في «الزيارة الكنسية» التي قام بها البطريرك بشارة الراعي إلى فلسطين المحتلة، وما حملته الزيارة من تطبيعٍ معلن مع العدو، فيما تمثَّل الثاني بحراك «هيئة التنسيق النقابية»، الذي لم ينتهِ بعد.

ما قاله الحزب الشيوعي السوري بخصوص النقابات عام 1968

كان الحزب يرى أن التضييق على الحريات النقابية وكذلك إضعاف الديمقراطية النقابية  داخل التنظيمات النقابية، يؤدي ليس إلى تعطيل نشاط العمال النقابي فقط بل كذلك إلى شل نشاط جماهير العمال الواسعة في النضال ضد الأخطار الاستعمارية

ضحايا سوما يفجرون أزمة «العدالة والتنمية»

فجرت حادثة منجم سوما في 12/5/2014غرب تركيا موجة من الاحتجاجات ضد حكومة أردوغان من جديد، حيث كان ضحيتها أكثر من 300 عامل من أصل 800، لايزال مصيرهم مجهولاً رغم كل المحاولات التي جرت لإنقاذهم، ويبدو أن حادثة المنجم جاءت لتزيد تعقيد الأمور في تركيا، الباحثة عن مخرج من أزمتها.

بصراحة : العامل السوري في قفص الاتهام؟!

في سياق الهجوم على الطبقة العاملة السورية الجاري منذ تبني نهج اقتصاد السوق، والذي ارتفع كثيراً في السنوات ما قبل الأزمة الحالية، يُستكمل اليوم من خلال ما يُطرح حول إنتاجية العامل السوري، ودوره في تخسير القطاع العام بسبب وجود أعداد كبيرة من العمال لا عمل لهم

«14 أيار النقابية» لقيادة النضال المطلبي

أثبتت «هيئة التنسيق النقابية» أنها نجحت في إجبار شوارع العاصمة على احتضان تحركات مطلبية، خارجة عن منطق الانقسام العمودي بين اللبنانيين. أمام جمعية المصارف، العدو الأبرز للحركة النقابية، تجمع عشرات الآلاف من أعضاء الهيئة ومناصريها

بصراحة : العمال يدافعون عن الدولة

ساهمت المساعدات النفطية التي قدمت بعد حرب عام 1973 في توسع وتضخم جهاز الدولة إلى حدودٍ غير مسبوقة قياساً بالمراحل السابقة للحرب، وهذا التوسع شمل البنية التحتية من كهرباء وطرقات وجسور ومعامل واستصلاح الأراضي الزراعية، وهذا يعني بالضرورة زيادة كبيرة في تشغيل اليد العاملة بحيث أصبح القطاع العام هو القائد الفعلي للاقتصاد الوطني مع وجود قطاع خاص هامشي ضعيف ينمو ببطء في بعض الصناعات التقليدية المتكونة تاريخياً مثل النسيج والزجاج وخلافه.