عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

انهيار النظام الأوروبي 3/3

كنت قد أكدت أن البديل الوحيد الذي يمكن أن يدعم البناء الأوروبي بشكل تدريجي يتطلب الحفاظ على العملات المحلية في ارتباطها ضمن آلية سعر الصرف التي جاءت عبر بنية المفاوضات الجدية المتعلقة بأسعار الصرف والسياسات الصناعية. وهذا يحتاج إلى هيكلة تدوم حتى نضوج الثقافات السياسية التي ستشرع بتأسيس الاتحاد الأوروبي كما يجب، دون التخلص من الدول المتعددة القوميات.

الحركة النقابية وخياراتها المحدودة

ألقت الأحداث الجارية بظلالها على الحركة النقابية، وأصبح هناك كلام يدور بين أعضائها وكوادرها حول الأسباب العميقة التي دفعت إلى اندلاع الاحتجاجات وسقوط الشهداء، وهل هي مؤامرة خارجية أم داخلية؟ أم الاثنتان معاً؟ أم أن هناك أسباباً أخرى إضافية لعبت دور التربة الخصبة في إنبات التذمر والاستياء؟ واستفادت منها إلى حد بعيد القوى المعادية الداخلية والخارجية، ضمن مخطط التغيير الذي تسعى له، والبعيدة عنه الجماهير الشعبية عامةً، والجماهير التي احتجّت خاصة، والتي لها مطالب وحقوق حُرمت منها لعشرات السنين، والتي منها السياسات الليبرالية الاقتصادية ـ والاجتماعية التي انتهجتها الحكومة، واتسعت فيها مؤشرات الفقر والبطالة والفساد، هذا الثالوث الذي تعمقت جذوره في الحياة العامة للشعب السوري، مما أدى إلى توسع حالة التذمر والاستياء والغضب مما يجري ويمارَس على الأرض، وخاصة تمكين قوى السوق ورأس المال من الاستيلاء والتحكم بالمفاصل الرئيسية للاقتصاد الوطني، على حساب القطاع العام، والسير باتجاه تحقيق وتأمين مصالح تلك القوى على حساب مصالح وحقوق الملايين من الفقراء الذين ازدادوا فقراً واتسعت شرائحهم.

أيها العمال ثوروا ضد الرأسمالية الهمجية من أجل: تحقيق العدالة الاجتماعية وعالم خالٍ من الاستغلال

وثيقة أثينا

تحت هذا الشعار الكبير المعبر عن، والمحدد لأهداف نضال الطبقة العاملة في ظل الأزمة العميقة للنظام الرأسمالي بمراكزه وأطرافه، انعقد المؤتمر السادس عشر لاتحاد النقابات العالمي في أثينا في الفترة الواقعة بين /6-10/ نيسان 2011، وأصدر المؤتمر في نهاية أعماله ميثاقاً أسماه (ميثاق أثينا) حدد فيه (الاتجاهات، المقترحات، القرارات).

الطبقة العاملة والتغيرات البنيوية

نشر مركز الأبحاث والدراسات العمالية مقالة، للكاتب معتز حيسو، تتضمن وجهة نظر الكاتب حول تأثير الأزمة الرأسمالية على واقع وبنية الطبقة العاملة، وتنشر قاسيون – بشيء من التصرف – مقتطفات واسعة من المقالة. 

قرار ضم الخدمات السابقة بالحكومة.. هل يفي القرار طموح الطبقة العاملة السورية؟

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قراراً تحت الرقم 1823 لعام 2011 بشأن ضم الخدمة السابقة بالحكومة إلى مدد الخدمة المحسوبة في المعاش، ورفع النسبة، ورد تعويض الدفعة الواحدة، وذلك بناء على أحكام القانون 92 لعام 1959 وتعديلاته، وخاصة المواد 71 مكرر و82 منه، وعلى اقتراح مجلس الإدارة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية المتخذ بجلسته رقم 12 تاريخ 7/9/2011، وعلى مقتضيات المصلحة العامة.

!!بصراحة:العمال..ما لهم وما عليهم

الأزمة الوطنية السورية نقلت المجتمع السوري بما فيها القوى السياسية من حالة ما يشبه السكون إلى حالة أخرى تشبه إلى حد ما الحراك السياسي الواسع في مرحلة الخمسينيات من القرن الفائت،

الطبقة العاملة في أوربا تصعد نضالها

الأزمة العامة للرأسمالية التي تتفاقم مفاعيلها الاجتماعية والاقتصادية على الطبقة العاملة من حيث تدني مستوى معيشتها وفقدانها الكثير من الضمانات الاجتماعية، وأشكال الحماية الاجتماعية التي انتزعتها سابقاً في مرحلة توازن القوى بين القوى العظمى، 

الناتو جلب الويلات للطبقة العاملة

أبدى جورج مافريكوس الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي بالملاحظات التالية على قمة حلف شمال الأطلسي التي عُقدت في مقاطعة ويلز في انجلترا قائلاً: «إن قمة حلف شمال الأطلسي التى عُقدت في ويلز الفترة من 4-5 /9/2014، تدل على تكثيف العداء لهذه السياسة الامبريالية والتحالف العسكري، وقدرتها للقيام بالتدخل العسكري فى كل ركن من الكون، وسوف يتم تعزيزه في كل ركن حيث تتواجد مصالح الاحتكاريين من أمريكا والاتحاد الأوروبي بحصة، حيث المنافسة الشديدة بينهم وبين القوى الأخرى التي تؤثر على توزيع النهب الرأسمالي».

«الطبقة العاملة تذهب إلى الجنة»

شكلت الطبقة العاملة جزءاً أساسياً من تاريخ الفيلم التسجيلي على مر عمره، بدأت مع أفلام الرواد الأوائل  مثل دزيغا فيرتوف، سيرغي إيزنشتاين، يوريس إيفنس، وغيرهم الكثير، إلى اليوم، فصنعت أفلام كثيرة مختلفة ومتفاوتة، قاربت حياة العمال وهمومهم وثوراتهم وإضراباتهم وما تعرضوا له وما أنجزوه.

من الأرشيف العمالي

السؤال الأهم هو: ما العمل في هذا الظرف الدقيق والخطير لتجنيب اقتصادنا الوطني الآثار الضارة لهذه الأزمة، أو على الأقل التخفيف قدر الإمكان منها ومن تأثيراتها على مستوى معيشة الجماهير الشعبية الواسعة؟