عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

الدعاوى العمالية في دير الزور.. العمال بين الحقوق المهضومة وميزان العدالة المائل؟!

تعرضت حقوق العمال في السنوات الأخيرة، لكثير من التعديات والتراجعات عن المكاسب، بسب السياسة التي يطبقها الفريق الاقتصادي، والقوانين التي تصدر بين الحين والآخر، فيما يخصُّ قطاع الدولة، والقطاع الخاص، وخاصة من وزارة العمل. وكل هذه القرارت تأتي ضد مصلحة العمال والاقتصاد، وضدّ مصلحة الشعب والوطن؟!

مطبات حلم بـ 13 توقيعاً

يحلم الآن أكثر من 100 ألف عامل سوري بمنزل في المساكن العمالية. تحلم العائلات التي تعيش على الإيجار، التنقل بموجب العقد، الأمر الواقع الذي يفرضه المؤجر، بيت إما بأكثر من راتب الزوج، أو الذهاب إلى أقصى المخالفات للبحث عن منزل لا يليق بحياة البشر.. هذه العائلات تحلم بما هو أكثر إنسانية

مطبات: قانون جديد لا يكفي

ربما يبتسم البعض الآن، والبعض الآخر يحاول ألا تخرج من بين شفتيه دلالة يندم عليها، والآخر الذي يدرك إلى أين تسير الأمور، أحس بأن قانون العمل الجديد هو آخر المعاقل التي لن تحميه.
بعد طول انتظار وجهد، القانون من جعبة الحكومة إلى الاتحاد العام لنقابات العمال.. اعتراض ثم موافقة، قلة من رأت فيه الفرج الذي تنتظره الطبقة العاملة، هللت له جهات القطاع الخاص، وتحفظت على جزء كبير منه قيادات الطبقة العاملة، وبينهما ملايين العمال في مهب (الانتظار).

عمال لم يستلموا حوافزهم الإنتاجية حتى اللحظة!

 على الرغم من أن قرار توزيع الحوافز الإنتاجية على مستحقيه كان واضحاً وصريحاً إلا أن أصحاب القرار بطريقة تعاملهم مع القرار وتنفيذهم له  أوصلوا مستحقيه إلى فقدان الأمل بأية نتائج تلوح في الأفق لأخذ الحقوق التي يستحقونها عن جدارة، هكذا ودون سابق إنذار تم توقيف الحوافز الإنتاجية في المديريات الزراعية منذ بداية عام 2008 وحتى اللحظة، وخاصة للعاملين في المنطقة الجنوبية ومديرياتها، وللعاملين في المشاتل الزراعية والحراجية في المنطقة الساحلية،

بصراحة الدراسات الإكتوارية مستمرة والمتقاعدون هم الضحية

جاء التصريح الأخير لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل حول الراتب التقاعدي «ملغوماً»، فقد تحدثت أمام الكوادر القيادية العمالية للعاملين في جامعة دمشق بخصوص المقترحات المقدمة لتخفيض الراتب التقاعدي، حيث لم ترفض الوزيرة المقترح بشكل قاطع، بل أشارت إلى أن الوزارة ستعقد في الفترة القادمة ورشة عمل لدراسة هذا المقترح بمشاركة جميع الجهات المعنية، أي أن المقترح مازال قائماً، كما حدث في جميع الحالات التي كانت يتم فيها تمرير مشاريع ومقترحات تنتقص من حقوق الطبقة العاملة وتهدد المكاسب العمالية التي حققها العمال طوال السنوات الماضية.

الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على المنطقة العربية

عقد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ورشة عمل تحت عنوان: «دراسة حقيقية عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة العربية» في المعهد العربي للدراسات العمالية في دمشق. وقد تمت في الندوة مناقشة قضايا مهمة جداً تعني كل  الاتحادات النقابية في الدول العربية،

بصراحة تمخض الجبل ...

تمخض الجبل فولد فأراً: هذا ما يقوله المثل الشعبي الذي يشخص الحالة التي نحن بصددها، تحديداً أيام العطل التي يحق للعمال أن يعطلوها وإلغاء أيام أخرى كانت من حقهم، حسب كتاب وزارة الصناعة رقم 2167/ص/2/4/10 تاريخ 13/4/2004.

العاملون لدى مديرية الشؤون المدنية في حلب و الجهاز المركزي؟!

كلما صدر قانون أو مرسوم يحقق المنفعة للعمال جرى وضع العصي الغليظة في العربة،ويتعطل مسارها من خلال ما يسمى التعليمات التنفيذية لهذا القرار و المرسوم لتبدأ عندها مسيرة الاحتجاج،المترافقة مع كم كبير من المراسلات والشكاوى،

الاتحادات المهنية العمالية تعقد مؤتمراتها السنوية.. محاسبة أصحاب القرارات الخاطئة بشكل فوري لدورهم في التحضيرللأزمة

يعتبر الاتحاد المهني التنظيم النقابي الذي يضم نقابات المهنة الواحدة أو مجموعة المهن على مستوى الدولة، ويهتم بالقضايا المهنية المشتركة للاتحاد المهني ولعمال النقابات التابعة له وبمعالجتها على مستوى البلاد وفق أحكام قانون التنظيم النقابي وأنظمة الاتحاد، حيث يقوم الاتحاد بنشاطات واسعة في المجال الاقتصادي ويتخذ المبادرات المختلفة من أجل حشد جهود الطبقة العاملة والنقابات لإنجاز خطط التنمية وتحسين نوعية الإنتاج، والحد من الهدر، والاستخدام الأمثل للموارد والعُدد والأدوات، واستخدام الطاقة البشرية والإمكانات الفنية أفضل استخدام للحصول على أعلى نسبة في ريع المشروعات، وتحسين الظروف المعاشية للجماهير الشعبية، حيث يعتبر مؤتمر الإبداع الوطني والاعتماد على الذات في عام 1989 الذي انتهى إلى اتخاذ توصيات، وإقرار توجهات عامة، من أهم مبادرات الاتحاد العام في العصر الحديث.