عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

أخبار الطبقة العاملة

بريطانيا ـ عمال المنشآت العسكرية

أعلن العمال العاملون في مجال تصنيع وصيانة الأسلحة النووية، الإضراب عن العمل لمدة 48 ساعةً، في موقعين إنتاجيين كبيرين، وذلك  يومي 18 و30 في الشهر الجاري، بسبب اعتراضهم على الأجر الذي يتقاضونه، وبسبب شعورهم بأنهم تعرضوا للخيانة، عبر الوعود الكاذبة التي أعطيت لهم بصدد عقود ضمان معاشاتهم التقاعدية، ويشمل الإضراب ستمائة عامل في الموقعين، ومنهم من يعمل بيديه أو وراء الآلات، وقد شهدت بريطانيا خلال الشهور الماضية، العديد من الإضرابات في الكثير من المواقع الإنتاجية والخدمية، وكان آخرها إضراب عمال مترو الأنفاق في لندن وشركات الطيران، بسبب الاعتراض على مسائل أهمُّها الأجور.

 

بصراحة:  أربع وسبعون شمعة من عمر الحركة النقابية

في الثامن عشر من آذار تضيء الحركة النقابية شموعها الأربع والسبعين، ولهذا التاريخ معنى تنظيمي وكفاحي كبيرين في المسار العام الذي سارت به الحركة النقابية منذ تأسيس أول نقابة عمالية مستقلة عن التنظيم المشترك الذي كان يضم أرباب العمل والعمال معاً إلى لحظة إعلان الاتحاد العام لنقابات العمال كإطار تنظيمي جامع وموحد وقائد لنضالات الطبقة العاملة السورية حيث عمل الاتحاد في هذا الإطار على انتزاع العديد من الحقوق العمالية وفي مقدمتها حق الطبقة العاملة في الإضراب كما جاء في نص قانون العمل 279 الصادر عام 1946 بالإضافة لتحسين الأجور وشروط العمل التي كانت شديدة القسوة على العمال وينتفي منها الكثير من شروط السلامة المهنية.

قيمة الإنسان

الأحداث التي جرت في الأراضي المحتلة ولبنان (أسر جند إسرائيلي في غزة في أواخر الشهر الماضي والانتقام الهمجي الإسرائيلي من القطاع، وأسر جنديين إسرائيليين في جنوب لبنان في 12/07/2006 وردود الفعل الانتقامية الإسرائيلية) توجي بأن العسكرية الإسرائيلية حريصة على جنودها، وعلى الرعايا الإسرائيليين. إن تاريخ الصهيونية مع اليهود هو تاريخ دموي، فقد تواطأجناح جابوتينسكي مع هتلر من أجل اضطهاد اليهود لدفعهم إلى الصهيونية، وقتل العديد من اليهود في المعسكرات، التي أقامتها الصهيونية في أوربا،

المكتب التنفيذي للاتحاد العام يعقد اجتماعاً موسعاً مع الكوادر النقابية في اتحاد عمال دمشق.. وحدة الصف النقابي والعمالي لتحقيق المطالب الاقتصادية - الاجتماعية

يزخر التنظيم النقابي في سورية بالحركة والنشاط على صعيد عقد الاجتماعات واللقاءات بشكل متواتر وهذا جانب مهم على صعيد طرح مايجول بخاطر الكوادر النقابية من معاناة أشكالها متعددة (العلاقة بالعمال ومطالبهم، العلاقة بالإدارة ومواقعها، العلاقة بالحكومة وتطنيشها)، العلاقة داخل التنظيم النقابي والقدرة على تحقيق المطالب . . . .إلخ).

بصراحة حقوق العمال بين القول والممارسة

في اللقاء الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال مع القيادات النقابية في دمشق تردد كثيراً في مداخلات تلك القيادات عبارات مثل (العمال بعيدين عنا، العمال نظرتهم لنا أننا لانستطيع حمايتهم، ماذا نقول للعمال في نهاية الدورة الانتخابية، موقفنا محرج مع العمال، الحكومة لاتلبي مطالبنا العمالية. . . . .إلخ) من هذه العبارات التي تعكس واقعاً معاشاً . . . .

بصراحة الفقر.. هل هو قدر العمال المحتوم؟!

في معظم المؤتمرات العمالية، والاجتماعات الموسعة التي كانت تعقد مع الكوادر العمالية تكون الإجابات على تساؤلات هذه القيادات فيما يتعلق بغلاء الأسعار،

القطاع العام بين الفساد الأكبر والفساد الأصغر!! مؤسسات عليا سوط على الإدارات. . والإدارات سوط على العمال! كيف تخسر الشركات ولماذا؟

منذ سنوات ولايكاد يمر يوم إلا ونقرأ خطاباً لرئيس الوزراء وأكثر أعضاء الحكومة في  لقاءاتهم مع هذا القطاع الصناعي أو ذاك إلا ويتحدثون عن حلول للنهوض بشركات القطاع العام الخاسرة، وهم جميعاً يحملون المسؤولية لإدارات هذه الشركات الفاسدة مع التأكيد على ضرورة تغيير هذه الإدارات لكي يتم الإقلاع بهذه الشركات وتتسابق جهات عديدة لعقد لقاءات واجتماعات حول واقع ومشاكل القطاع العام، وحتى هناك جهة في القطاع الخاص عقدت مؤخراً ورشة عمل درست من خلالها أسباب الخسارة ووضعت اقتراحات وتوصيات.

حصاد العولمة... إفقار الدول «النامية» وتهشيم الطبقة الوسطى!

   رغم الوعود البراقة التي صاحبت انطلاق موجة العولمة، وفوائدها المنتظرة التي رُوِّج لها على نطاق واسع في العالم، فإنها مازالت تنتج العديد من الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية، سواء على الصعيد العالمي بين الدول، أو حتى داخل المجتمعات. وهكذا رأينا كيف بدأت تنحسر التوقعات الوردية حول العولمة وتتراجع مكاسبها الكثيرة في العديد من بقاع العالم، حيث تعالت أصوات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية تحذر من مفاسد العولمة، لاسيما إذا ظلت تقتفي النموذج الاقتصادي الأمريكي وتركت العولمة منفلتة من العقال دون ضوابط. وقد أصبحت الأصوات المعارضة للعولمة أكثر حدة في ظل اتساع الهوة بين الطبقات الاجتماعية في الدول المتقدمة، كما تراجعت الوعود السابقة بتحقيق الرفاهية والازدهار لشعوب العالم. وفي الدول النامية، حيث تبرز آثار العولمة بشكل أوضح، تعاني الطبقة العاملة التي تفتقر إلى المهارات العالية من تقلص أجورها وانحدارها إلى صفوف الفقراء.

بصراحة.. المادة 138 إعلان حالة طوارئ دائمة في الطبقة العاملة السورية

المادة 138 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة، هذه المادة السحرية الصالحة لكل زمان ومكان، والتي تشكل كابوساً حقيقاً يجثم على صدر الطبقة العاملة مهددةً العمال بأي لحظة بأن يرمى أي منهم على قارعة الطريق.