حرب عالمية لنجدة الإمبراطورية الأمريكية
يتوافق العديد من المحللين والمراقبين، المطلعين على النسيج الجيوسياسي العالمي الحالي، في الاعتقاد بأنّ الأزمة المالية التي تهز اقتصادات البلدان الغنية ربما تؤدي إلى انفجارات اجتماعية عنيفة. هذه هي على الأقل نتيجة أعمال مجموعة خبراء أوروبيين من LEAP/أوروبا 2020. وهم يعتقدون بأنّ «الأزمة ستدخل في الثلث الثالث من العام 2009 مرحلة «تفكك جيوسياسي عالمي» ويتوقعون «هروباً معمماً» في البلدان التي تضربها الأزمة. ووفق هذا التحليل، سوف يفضي هذا الهروب إلى ضروب منطق مواجهات، أي نصف حروب أهلية». ويعتقد هؤلاء الباحثون بأنّ البلدان التي تجول فيها حالياً كميات كبيرة من الأسلحة النارية مثل الولايات المتحدة وبلدان أمريكا اللاتينية ستكون الأكثر عرضةً لحدوث أمر كهذا.