عرض العناصر حسب علامة : الصحة

أكثر من نصف الشعب السوري بات يحتاج مساعدة صحية

يواجه القطاع الصحي السوري أزمات ومشاكل مزمنة تنعكس نقصاً في  توافر الخدمات الصحية وجودتها في جميع أنحاء البلاد. فبالتوازي مع عدم القدرة على تحديد الآثار الحقيقية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في البلاد في ظل غياب الأرقام الحكومية الموثوقة حول الإصابات والوفيات، يتواصل التعطل في الخدمات والنظم الصحية، لا بسبب انتشار الفيروس وظروف الأزمة السورية فحسب، بل ولسبب أساسي يعود إلى تراجع الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة الذي لم ينفك يتقلّص بشكلٍ متواصل ومتسارع.

الكبد الوبائي.. تردي الشبكات والتقاعس في الصيانة

تستمر معاناة المواطنين بسبب تردي الأوضاع الخدمية الناجمة عن تراكم عدم حل المشكلات، والتقاعس الرسمي لإيجاد الحلول النهائية لها، وما ينجم عن ذلك من نتائج وويلات يتحمل تبعاتها المواطن على حساب صحته.

حوادث مؤلمة.. بمسؤولية السياسات الطبقية الظالمة

كثيرة هي الأخبار، المؤلمة والمؤسفة، المتداولة عبر وسائل الاعلام عن حالات الانتحار أو الشروع فيه، وعن عمليات القتل أو الشروع بها، وعن المشاجرات، وعن ممارسات العنف والتعنيف، وغيرها من الحوادث المؤسفة التي تندرج بهذا السياق، والتي تزايدت بشكل لافت خلال السنين القريبة الماضية.

الأسباب العِلمية لفتك البرد بالسوريين

البشر «حيوانات مَدَاريّة» بالأساس، نظراً لنشوء أسلافهم في الغابات الاستوائية، وهم غير مجهّزين بيولوجياً بما يكفي حتى لمقاومة البرد الخفيف. أما كيف استطاعوا العيش في مناخات باردة، فلأنه- وعلى عكس الحيوانات القطبية التي طورت بالاصطفاء الطبيعي فراءً وجلوداً سميكة وطبقات ثخينة من الشحم تحت الجلد- قد تكيّفت الجماعات البشرية للارتحال والسكن في مناطق أبرد من الاستوائية بفضل العمل وتطور الدماغ الواعي المبدع واكتشاف النار وطهو الأغذية عالية الطاقة وصناعة الثياب والأدوات والاختراعات والكهرباء والمأوى والملبس وغيرها، بمعنى آخر عبر أساسيات ما يسمّى «الحضارة البشرية»، الأساسيات التي لم تعد تؤمّن بحدودها الدنيا لأغلبية البشر في بعض الدول، مثل سورية، رغم غناها بالثروات.

مسؤولية سياسات التجويع عن نَشر كوفيد-19

يتأثر الجهاز المناعي بشدّة بسوء التغذية، مما يؤدي إلى انخفاض دفاعاته ضد العوامل الممرضة، مع ما يترتب على ذلك من زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى والمرض الشديد.

هل يؤدّي التطعيم الإلزامي إلى نتائج أفضل من الطَّوعي؟

خلال السنة الثالثة من وباء كوفيد (2021) أخذ يتصاعد في خطاب صانعي السياسات وخاصة في الغرب، الحديث عن «ضرورة» التطعيم الإلزامي ضدّ الفيروس، مترافقاً بإجراءات عَملية بهذا الاتجاه، أثارتْ وما تزال جدالاً أخلاقياً وقانونياً وسياسياً، وعلمياً أيضاً، مثل فرض «شهادة التطعيم» للسماح بالسفر، لينتقل الأمر بالتوازي أو بعده قليلاً إلى التطعيم شرطاً لدخول بعض الأماكن والنشاطات أو المؤسسات الرسمية والتعليمية... ويبدو أنّ هذه المساعي لاقت مؤخراً فرصة مؤاتية جديدة بعد اكتشاف المتحور الجديد «أوميكرون» والمخاوف المثارة حوله. وقد يبدو أنّ للسؤال المطروح في عنوان هذه المادة جواباً بسيطاً، لكن مهمّة العِلم هي كشف الجوهر المختفي خلف البساطة الظاهرة، وعبر الأدلة والبيّنات.

إصابات مشتبهة بكورونا لأطفال تحت عمر الخامسة في سورية

قالت أحدث نشرة وبائية أسبوعية للإنذار المبكر والصادرة عن منظمة الصحة العالمية للأسبوع 39 من العام الجاري (بين 26 أيلول و2 تشرين الأول 2021) أن عدد الأطفال دون الخامسة المشتبه بإصابتهم بكوفيد-19 هو 39 طفلاً، والأشخاص وفق عمر الخامسة 7101 شخصاً مشتبهاً بإصابته.

الصحة المدرسية تعلن 1250 إصابة كورونا في المدارس و4 وفيات من المعلمين

بينّت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية د.هتون الطواشي لإذاعة شام إف إم السورية المحلية أن أعداد الإصابات بفايروس كورونا ضمن المدراس وصلت حتى اللحظة إلى 1250 حالة، 195 منهم لطلبة و1055 من الكوادر التدريسية.

كورونا يجتاح ريف دير الزور الشرقي

خلال الأسبوعين الماضيين، اجتاح فيروس كوفيد 19 (كورونا) في موجته الرابعة ريف دير الزور الشرقي، وتحديداً ريفي منطقة المياذين الغربي والشرقي.

بأسباب تتعلق بالعمل.. مليونا عامل يموتون

منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية وعشية المؤتمر العالمي الثاني والعشرين للسلامة والصحة، الذي انعقد في الفترة 20-23 أيلول 2021 صدر في النصف الثاني من أيلول الجاري، تقرير لها تقول فيه إنه ما يقارب مليوني شخص يموتون سنوياً لأسباب تتعلق بالعمل، بحسب تقديرات مشتركة أولية صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، تسببت الأمراض والإصابات المرتبطة بالعمل بوفاة أكثر من 1.9 مليون شخص في عام 2016، وبحسب هذه التقديرات، كانت غالبية الوفيات المرتبطة بالعمل ناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وكانت الأمراض غير المعدية وراء 81% من الوفيات.