عرض العناصر حسب علامة : الحسكة

تطورات ميدانية «تهدّد» استمرار الهدوء النسبي في محافظة الحسكة

شهدت مدينة الحسكة خلال الأسبوع الماضي، تطورات ميدانية عسكرية كبيرة، مازالت مستمرة حتى الآن، وتسببت بسقوط قذائف على منازل السكان، ووقوع قتلى وإصابات بين المدنيين، خلال اشتباكات عنيفة بين الأطراف المختلفة في الأزمة السورية، ما ينذر بوقوع كارثة في المحافظة الشاسعة التي حافظت على هدوء نسبي طوال السنوات الثلاث الماضية، وكانت قبلةً للنازحين إليها من جميع المحافظات.

الحسكة.. غياب للدولة!

رغم مخاطر ودلالات ارتفاعات الاسعار الحكومية وتعبيرها عن سياسة متناقضة مع مصلحة اغلبية السوريين ، يتطلع سكان محافظة الحسكة، بكافة مدنها وبلداتها وقراها، إلى تطبيق الأسعار الرسمية للمواد الأساسية، إذ تعد تلك الأسعار رحيمة رغم زيادتها الأخيرة مقارنة بواقع الحال الذي تعيشه المحافظة.

تمرير امتحانات الحسكة بصمت.. وقائع وعواقب!

تستعد مديرية التربية في محافظة الحسكة لإجراء الدورة التكميلية لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفروعها الثلاثة، بعد أن انتهت الدورة الأساسية وصدرت نتائج الامتحان، وهما المعياران الوحيدان اللذان تتبعهما المديرية على مايبدو منذ ثلاث سنوات لتقييم نجاح العملية الامتحانية.

قرار رفع سعر الخبز (يثير السخرية) في الحسكة

يثير قرار الحكومة السورية الأخير برفع سعر الخبز في البلاد، رغم كل دلالاته الكارثية على مستقبل البلاد، السخرية في محافظة الحسكة، التي سجلت زيادات جنونية على كافة المواد والسلع منذ الأشهر الأولى للأزمة السورية، دون أي تدخل حكومي يذكر حتى الآن.

إحياء مشروع «ري دجلة».. خطوة حكومية متأخرة

عاد الحديث مجدداً عن مشروع ري دجلة العملاق في محافظة الحسكة، بعد توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى منه مع شركة روسية الأسبوع الماضي، ما يعني أن أولى خطوات التنفيذ التي تأخرت لسنوات طويلة قد ترى النور قريباً وتسهم في تغيير جذري للمحافظة الشاسعة التي عانت التهميش الحكومي لعقود طويلة.

الحسكة.. ما السر خلف انقطاع «شبكة الاتصالات»!

مرت نحو ثلاثة أشهر متواصلة على غياب الاتصالات الخليوية والثابتة عن الحسكة، دون أدنى نوع من الملل في انتظارها والسؤال عن عودتها بين سكان المحافظة، فاستمرار الحياة وشؤون الناس يرتبط بهذه الشبكة التي ربطت الحكومة السورية كثيراً من معاملات السكان الأساسية بعودتها دون أن تعمل بشكل جدي على إعادتها.

تطورات العراق.. تغلق أحد منافذ استمرار الحياة في محافظة الحسكة

بعد يوم واحد من دخول مقاتلي  ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى مدينة الموصل في شمال العراق قبل أيام، تغيرت الصورة كثيراً في محافظة الحسكة، التي تشهد تأثيراً مختلفاً للأزمة السورية عما هو الحال عليه في باقي محافظات البلاد، وتعتمد على الجوار العراقي لتوفير أبسط متطلبات الحياة.

مشكلة أصحاب الدراجات النارية في محافظة الحسكة.. إلى متى؟

يستخدم الكثير من أبناء مناطق محافظة الحسكة وضواحيها الدراجات النارية (الموتورات) في حياتهم اليومية، لسهولة الاستخدام وقلة التكاليف، ولكن الذي يجري أن الشرطة تأخذ بمطاردتهم وحجز البعض وملاحقة البعض الآخر، ويشمل ذلك جميع الدراجات النارية بما فيها المنمّر والمهرب والمسجّل وغير المسجّل.. وقد حدثت من جراء ذلك حوادث كثيرة ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء.

بعض معاناة عمال السكك الحديدية في الحسكة

يبدو أن المدير العام لمؤسسة السكك الحديدية أدار ظهره  لواقع العمال في المؤسسة، فلا يرد على مراسلات اللجان النقابية، ولا يلتزم بأي موعد مع التنظيم النقابي، مما يؤدي إلى تراكم المشكلات في المؤسسة، ويبقي العمال تحت رحمة المدراء المركزيين، لأن أي موضوع يتطلب حلاً يكون بيد المدير العام حصراً، والمدير العام كما أسلفنا، لا يرد على أحد!  ونذكر من هذه المشكلات على سبيل المثال لا الحصر:

 

الحسكة.. حضور قوي للحكومة لتحصيل الحقوق وغياب عند الواجبات

تعيش الحسكة منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت تأثيرات الأزمة التي طالت كل المحافظات بأشكال مختلفة، بعضها عسكري بحت، وآخر اقتصادي، لكنه في الحسكة اتخذ شكلاً مختلفاً من خلال غياب كامل للحكومة ومؤسساتها الرسمية، عن أداء واجباتها تجاه السكان، وحضورها القوي عند تحصيل الحقوق.