عرض العناصر حسب علامة : التلفزيون

التلفزيون.. والبرامج الرمضانية ســـوبر مسابقة.. ســـوبر مشاهد..!

استطاع التلفزيون السوري، بحق، تكوين حالة حميمية متميزة مع مشاهديه، اينما كانوا، لدرجة يمكن القول ودون مجازفة: صار الصغيرة ومن خلال ما تقدمه من برامج ناجحة خلال شهر رمضان حضور لافت في ذاكرة المشاهد، بل ان هذه الشاشة استطاعت ومن خلال تجربة زمانية طويلة، أن تغدو جزءاً من الذاكرة الرمضانية..

أوراق خريفية: «أسئلة محيرة»

عندما استبد به الغضب لدرجة لم يعد الغليان  الداخلي ينفع معه تدخين كل هذا الكم الهائل من السجائر… تناول النفاضة الطافحة بالأعقاب، ورمى بها التلفاز الذي يبث أخبار الحرب في العراق وفلسطين وواقع الأمة العربية… تكسرت شاشته وصدر عنه فرقعة قوية وتناثرت شظاياه في أرجاء الغرفة. وانتشر رماد السجائر واختلط بسحابة الدخان الأسمر المنبعث من التلفاز.

ثقافة الطفل ....ولزوم ما لا يلزم!

هل يوجد لدينا ثقافة طفل؟

هل يوجد مسرح، سينما، برامج تلفزيونية، كتب، مجلات .....الخ تعنى بثقافة الطفل؟

هل نتجنى على أحد إذا قلنا لا؟

إن أي إحصاء لمقدار ما يتلقاه الطفل من ثقافة عبر الوسائل الرسمية وغير الرسمية يشير إلى أن مجمل ما يتلقاه الطفل العربي من وسائل الإعلام المختلفة يتراوح ما بين صفر وواحد بالمائة، وإذا سلمنا سلفاً بهذه النتيجة، نتساءل هل هذا المقدار من الثقافة الذي يتلقاه الطفل هو جيد ومفيد أم هو شكل من أشكال الانحطاط في أدب وثقافة الكبار؟

هل تنجح التوءمة بين مديرية الإنتاج في التلفزيون وقناة الدراما؟

كان الرضا والتفاؤل باديين على وجوه الدراميين ساعة إطلاق قناة دراما، وتوالت الشهادات والأمنيات الطيبة من الفنانين والفنيين والضيوف المشاركين في حفل الإطلاق الذي تمَّ يوم الخميس الماضي، ومن ضمن الشهادات التي قدّمت كانت هناك إشارة من مدير الإنتاج والتلفزيون، المخرج فراس دهني، إلى مشروع توءمة بين قناة دراما الطموحة ومديرية الإنتاج التلفزيوني،

الطبقة التلفزيونية في سورية وسط منقطع عن المجتمع

تبدو مؤسسة الدراما التلفزيونية السورية، إذا كان لنا أن نستعمل هذه التسمية، مثل ثقب أسود يسحب إليه جميع الطاقات الثقافية في البلد. فهاهم الروائيون يتحولون إلى كتاب سيناريو، والنقاد وصحفيو الثقافة إلى معلقين يتناولون الأعمال الدرامية، والفنانون التشكيليون إلى مهندسي ديكور ومصممي مناظر وملابس، والموسيقيون إلى مؤلفي موسيقا تراث وموسيقا تصويرية.

تعا... نحسبها...

صحون طائرة، عقول حائرة... جزيرة جزيرة جزيرة، عربية، أم بي سي، إل بي سي، (اشلحي)...  دبي (حاف) ودبي مع سما، روتانات، ميوزيكات، ستارات غير منتهية، ون، تو، ثري... محطات تلفزيونية متخصصة، طبخ نفخ، رياضة، مسلسلات، أفلام متنوعة متعددة ترضي جميع الأذواق كل الثقافات؟؟؟ كل البيئات في جميع الأوقات... متأمركة، متفرنسة، متدينة، ليبرالية، يسارية، تاريخية، مستقبلية، محافظة، غير محافظة، تقليدية، غير تقليدية، عارية، نصف عارية، محتشمة، موظفة، مأجورة، مسيسة... ليس من اختصاصنا.. تحمل رسالة، لها وظيفة وأهداف مخفية، ليس من اختصاصنا... نظرة أولية، الأحلام أصبحت حقيقة والمتوفر طيّرها... ولا أحد ينكر وجودها فوق رؤوسنا، مفروضة على عقولنا. كل بيت فيه طائر بإمكانه رصد مئات المحطات المتلونة، والاختيار مفتوح لمشاهدة ما نشاء. وما نشاء مرهون بالوقت المحدود أصلاً لمتابعتها.. تحسر مشروع لكثير منا على طارئ جديد. خياراتنا ضمنه مفتوحة مترافقة في كثير من الأحيان بتمنيات العودة إلى أيام شام شام شام، وعزة بطلتها البهية...

في بيتنا أرنولد

كيفما أدرت وجهك، وأنت تقلب القنوات التلفزيونية، تجد قبالتك أرنولد أو فاندام، وغيرهم من أبطال الأكشن الأمريكيين، الذين يمتازون بالمهارة الشديدة، والقوة الجسدية، وبالبديهة السريعة، وحسن التصرف، وخصوصاً في المواقف الصعبة، وكذلك بمسدساتهم وبنادقهم السريعة الطلقات التي لا تفرغ أبداً.

تداعيات الثقافة البصرية

تحضرالصورة التلفزيونية، بوصفها واحدة من أهم المفردات الجملة الثقافية في عصر ما بعد الحداثة، وتلعب دوراً خطيراًـ يزداد باستمرارـ في تكوين الثقافة والوعي والمزاج، بما تنطوي عليه من سمات وخصائص أدت إلى انقلاب واضح في آليات وأنساق الاتصال بين البشر، لصالح "عولمة ثقافية" تثير أسئلة شائكة حول أنماط العلاقة الجديدة بين الانسان والوجود والتاريخ والرؤية الكونية، وصولاً إلى هواجس حول الذاكرة والهوية والتراث. فالصورة التلفزيونية تحوز عناصر ذات تأثير حاسم،يحضر في المستوى الأول قدرتها على تخطي الحواجز اللغوية بين الأمم والشعوب، الأمر الذي أثر (وسوف يتفاقم لاحقاً) على مفهوم النخبة (والطليعة) ودورها في الصياغات الثقافية والسياسية والاجتماعية!

كيف تعيد (رموز وإشارات) نشرة الأخبار صياغة أذهاننا؟؟

إذا كان المشاهد أكثر فأكثر انتباهاً لمعالجة نشرات الأخبار التلفزيونية للمعلومات الخاصة، فهو نادراً ما يتساءل حول بنية هذا البرنامج. بالنسبة لبيير ميلليه، الشكل هو الأساس: لقد صممت نشرة الأخبار المصورة بوصفها أمراً شعائرياً، ومجراها يشبه برنامجاً تربوياً بحد ذاته، دعايةً كاملةً تعلمنا الخضوع للعالم الذي يظهره ويعلّمه لنا، لكن يرغب في منعنا من الفهم والتفكير.

سرديات لتزجية الوقت(1) السيرة الشعبية لتلفزيوننا الوطني!..

يا إلهي..كم كان رائعاً في ذلك اليوم، -أبي، في ذلك المساء البارد حين جاء بتلفزيون أحمر (شارب 12 بوصة). على بعد مترين، من الطربيزة الواطئة.. جلسنا غير مصدقين، نرتعش ونرجف (ليس من البرد، بل بسبب الفرح) ونشاهد التلفزيون.. ثم لم نعرف متى سقطنا في النوم..