عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد السوري

أرقام تنذر بكارثة اقتصادية 2.4 مليار دولار مستوردات سورية من النفط ومشتقاته عام 2005

كشفت دراسة حكومية أعدت مؤخراً عن قطاع النفط والطاقة في سورية أن مستوردات سورية من النفط ومشتقاته بلغت في عام 2005 حوالي 2.4 مليار دولا، أي ما يعادل 120 مليار ليرة، وذكرت الدراسة بأن قيمة تلك المستوردات تضاعفت 12 مرة خلال 5 سنوات فقط إذ إنها لم تتجاوز في عام 2000 أكثر من 200 مليون دولار، ويعود السبب في الارتفاع الحاد في قيمة الفاتورة النفطية السورية إلى عدة أسباب منها ارتفاع أسعار المشتقات النفطية العالمية وزيادة الطلب المحلي على البنزين والمازوت، واتساع نطاق تهريب المازوت للبلدان المجاورة دون إمكانية ضبطه بشكل نهائي، واستمرار ارتفاع الهدر الحكومي لمادتي البنزين والمازوت.

اكتمل القوس

لم يعد يخفى على أحد أن القرار الصادر عن وزير الاقتصاد والتجارة بالسماح باستيراد للألبسة الجاهزة والاستمرار بمنع استيراد الألبسة المستعملة «البالة» ينفذ بشكل مباشر توجهات غرفة التجارة التي تعمل على ربط اقتصادنا باقتصاديات الدول الأجنبية على حساب صناعتنا الوطنية، فمنذ سنوات منعت هذه الوزارة استيراد «البالة» تحت حجة حماية الصناعة الوطنية وقتها قلنا «بئس صناعة وطنية تنافسها البالة».

أزمة زيت الزيتون المفتعلة.. الحل هو المنشار؟!!

سورية التي أصبحت منذ أكثر من عشر سنوات واحدة من أهم دول العالم في إنتاج الزيتون، عانت هذا الموسم من ارتفاع كبير جداً في أسعار زيت الزيتون، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من هذه السلعة إلى أكثر من 200 ل.س، وذلك لأسباب كثيرة على رأسها الاحتكار والجشع، فمع غياب كل أشكال الرقابة التموينية والتعامي عن متابعة وتنظيم عمليات التسويق والتصدير، سادت الفوضى «المنظمة» في الأسواق وراحت أسعار الزيت ترتفع بشكل جنوني حتى بات من شبه المستحيل على أصحاب الدخل المحدود تأمين مؤونتهم من هذه المادة الاستهلاكية الهامة واليومية.

الهند تجربة جديدة في اقتصاد السوق الاجتماعي

عندما وصل اليمين الهندي الى السلطة ربط الكثير من المحللين الاقتصاديين، وخصوصاً من أنصار الليبرالية المتطرفة النجاحات الاقتصادية ومعدلات النمو المرتفعة نسبياً 7% بوجود اليمين في السلطة والإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدها.

على طريق الخصخصة

رفعت نقابة عمال النقل البحري والجوي بتاريخ 30/10/2005 كتاباً إلى الاتحاد العام لنقابات العمال عن طريق اتحاد عمال محافظة اللاذقية، أوضحت فيه ما يلي:

بيان الحكومة المالي لعام 2006 بناء الوهم على الطريقة السورية

ضمن مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والسياسية الشديدة الحساسية في سورية صدر مشروع موازنة عام 2006 الذي كان من المفترض أن يمثل افتتاح مرحلة جديدة في الفكر المالي السوري كون بداية عام 2006 هو بداية تطبيق الخطة الخمسية العاشرة التي تعلن بدورها بداية مرحلة اقتصادية جديدة حسبما يروج لها، لكن المشروع جاء تكريسا للفكر القديم ذاته ولم يقدم أية إضافات جديدة على الواقع الاقتصادي والاجتماعي باستثناء بعض الآمال الجديدة التي تضمنها، وباستثناء بعض الأرقام المهدئة التي أوردها من خلال 35 مليار ليرة هي مقدار الزيادة عن مشروع موازنة عام 2005 والتي قد لا يكون لها أثر اقتصادي اجتماعي يذكر في نطاق الحاجات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتضخمة والمتزايدة للدولة وللمواطنين.هل جاء ت موازنة 2006 بجديد؟ وهل حملت أشياء جديدة بين خاناتها؟ وهل صيغت بهيكيلة جديدة كما يقال؟ أم أن لا جديد تحت الشمس.نناقش في هذا العدد جزءا من البيان المالي للحكومة على أن نكمل هذا النقاش في العدد القادم.

الحكومة تراهن على ما تبقى لدينا من دولارات قرارات الوجبات السريعة والحبوب المخدرة

مرة أخرى يطل علينا نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية عبدلله الدردري بتصريح متفائل جدا يقول فيه " الاقتصاد السوري ليس رجلا مريضا ولا داعي للخوف، واقتصادنا من أمتن الاقتصادات في المنطقة". كيف وصل عبدلله الدردري إلى هذه النتيجة، وهو من أشرف بذاته على تحليل الاقتصاد الكلي طيلة العامين السابقين، وأعلن بنفسه عن نقاط الضعف الشديدة وعن الاختلالات الهيكلية الكبيرة التي يعاني منها الاقتصاد السوري وهو الذي يعلم جيدا ما في جعبة الاقتصاد من مشاكل معقدة. نرى أنفسنا هذه المرة وفي هذه الظروف بالذات أننا لسنا مضطرين لتصديق مثل هذا الكلام أبداً.

الصناعات النسيجية تحت المجهر خسائر 2 مليار ليرة وفساد باسم «السعر الرائج عالميا»

ربما لاتختزن الذاكرة السورية أية إنجازات تذكر على صعيد الصناعة منذ ظهورها وحتى الآن، كتلك التي قدمتها في مجال الصناعات النسيجية، بلاد البروكار والدامسك والأغباني التي أول من أدخل خيوط الذهب والفضة في الصناعات النسيجية وأبدعت أربعين صنفاً عالمياً، وقدمت أمهر النساجين إلى العالم، ودفعت بلدان العالم المتحضر لفتح أولى قنصلياتها في مدينة حلب، تبدو اليوم غير أمينة لذلك التاريخ العريق.

انهار الجدار... واختفت الأضابير!

جدار غير كل الجدران، ليس مختلفاً لأنه جدار استنادي فحسب، بل لخصائص لم ولن يتمتع بها أي جدار استنادي آخر على وجه المعمورة، فارتفاع هذا الجدار يبلع حوالي الـ 5 أمتار، ويحتجز خلفه عشرات الأطنان من الأتربة. بني هذا الجدار وظل صامداً رغم أساساته الضعيفة ورغم خلوه من مادة الاسمنت والحديد والدعائم حتى انهار ساحقاً 7 سيارات «سرافيس» وتاركاً 6 قتلى .... كيف ومتى؟؟؟

مسموح «للخاص» ممنوع عن «العام»

بدأنا، في الآونة الأخيرة، نلحظ باصات تابعة للقطاع الخاص تعمل على بعض الخطوط المكتظة، لتساهم في تلبية الطلب الكبير والمتزايد على وسائط النقل، وقد بدا أن هذه الباصات الكبيرة ساهمت إلى حد كبير في تخفيف الضغط عن هذه الخطوط، وخاصة في شهر رمضان حيث كانت أوقات ذروة الازدحام تسبب اختناقات هائلة في العاصمة.