حظر RT الناطقة بالألمانية بعد أسبوع واحد من انطلاقها
أجبرت هيئة تنظيم وسائل الإعلام الألمانية اليوم الأربعاء، خدمة القمر الصناعي الأوروبية Eutelsat 9 على وقف بث قناة RT DE الناطقة بالألمانية، حسبما أفاد المكتب الصحفي لشبكة RT.
أجبرت هيئة تنظيم وسائل الإعلام الألمانية اليوم الأربعاء، خدمة القمر الصناعي الأوروبية Eutelsat 9 على وقف بث قناة RT DE الناطقة بالألمانية، حسبما أفاد المكتب الصحفي لشبكة RT.
بعد كل النتائج السلبية للسياسات الليبرالية المتبعة على كافة المستويات، التي ضربت وتضرب بعرض الحائط بمصالح الغالبية من السوريين، وخاصة المفقرين، وصولاً إلى مرحلة التوحش التي طالت المعيشة والخدمات والصحة والتعليم والإنتاج و...، تطالعنا الحكومة باهتمامها المفاجئ بالرأي العام، لكن ليس من خلال إعادة الاعتبار لمصالح الغالبية التي يعبر عنها هذا الرأي العام بشكل أو بآخر، بل من خلال ما يجب التعبئة به إعلامياً لتسويق تلك السياسات وتبريرها، ليس إلا!
اتهم الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف منصة "يوتيوب" بممارسة الرقابة بحق قناة روسيا اليوم RT، ولم يستبعد اتخاذ "إجراءات" ضدها لإرغامها على الامتثال للتشريعات الروسية.
تخيّل بلداً ليس فيه فصل بين الحكومة، والجيش، والإعلام. قد يظنّ أغلب الأمريكيين بأننا نتحدث عن كوريا الشمالية، لكنّنا في الحقيقة نقصد الولايات المتحدة. ومركز أبحاث «الأمن الأمريكي الجديد CNAS» هو المثال الأبرز على هذا الاندماج غير الحميد.
أمٌّ تُحضّر كأساً من الحليب الساخن، أو تضع مُعقماً على جرحٍ في ركبة طفلها. عائلة تتناول الشوكولا أمام التلفاز. تلك بعضٌ من الإستراتيجيّات التي استخدمها المعلنون تاريخياً لإشعارك بأن الذي تراه على الشاشة شخصٌ مثلك، أو ربما شخصٌ أفضل قليلاً لأنه عرف اختيار نوع الحليب الأفضل لتقديمه لعائلته. لكن أحياناً ما يكون بطل الإعلان نجماً مشهوراً وهنا تكون الوظيفة النفسية للإعلان مختلفة؛ فالبطل هنا جذّاب، جميّل، ناجح، وعادة ما يشعر المستهلكون بهوة سحيقة تفصل بينهم وبينه. لكن هذه الهوة تضيق عن طريق السلعة التي يتم الترويج لها؛ فإن كان هو يشرب الببسي، وأنا أيضاً قادرة على شراء الببسي، ففي المحصلة لدينا أرض مشتركة تجمعنا.
أثار إلغاء «الرجل المحترق» للعام الثاني على التوالي ردود فعل حزينة، وخاصة ممّن يعتبرونه «تعبيراً جذرياً عن الذات» أو «مكاناً للهروب من التسليع» أو «مدينة اشتراكية فاضلة». لكنّ «الرجل المحترق» في واقع الحال لا يعدو نتاجاً لأحلام مجموعات مثاليّة هامشيّة، تطوّرت لتصبح موضة للأثرياء مستمرّة في قلب التفاهة الرأسمالية.
«كفّت حروب المعلومات مؤخّراً عن كونها مجرد (حملات إعلامية عدوانية) وتطوّرت إلى مجموعات عمليّاتية، تتصدّرها أعمالٌ استخباراتية، وتقترن بتطبيق أساليبَ جديدة للسيطرة على عقول وسلوك الناس العاديّين. وتتطلب حالة الطوارئ لهذه الحرب غير التقليدية الجديدة والمختلطة في طبيعتها وأشكالها وأساليبها، تطويرَ مناهج جديدة لمواجهة تهديداتها، ويجب أن تكون هذه العمليات المضادّة مُعقَّدةً ومُختلَطة مثل الأساليب والتقنيات الهجومية» – أندرييه فيكتوروفيتش مانويلو.
يقول الساخر مايكل تومسون، بأنّ ألعاب الفيديو مثل الدعاء أثناء الصلاة: «كلّما كان أقلّ تحديداً، كان واعداً أكثر».
لست ناقداً فنياً مختصاً، ولكن ما دفعني إلى التجرؤ على كتابة هذه المادة هو شعور الخيبة الذي أصبت به بعد متابعة «قيد مجهول»!
تجد وسائل الإعلام كما يبدو غواية في اختيار من تعتبرهم «أضداداً» أو أشخاصاً من تيارات فكرية وسياسية مختلفة، لتضعهم أمام عدسات الكاميرا كي يتفرّج الجمهور عليهم وهم يتشاجرون ويختلفون ويغضبون على الهواء. ورغم الشعبية الظاهرية لهذا النوع من البرامج تبقى قيمتها المعرفية والسياسية موضع شك.