«الشيوعي البرتغال»: التصعيد الأمريكي يحمل مخاطر مأساوية لكل شعوب الشرق الأوسط
أصدر الحزب الشيوعي البرتغالي البيان التالي حول موقفه من التصعيد العدواني الأمريكي في سورية والعراق:
أصدر الحزب الشيوعي البرتغالي البيان التالي حول موقفه من التصعيد العدواني الأمريكي في سورية والعراق:
ضربات «قوات التحالف» لم تحمل جديداً إلى المدنيين. واصل هؤلاء دفع أثمان الحرب المفتوحة التي دخلتها البلاد. أدت الغارات الجديدة إلى سقوط شهداء، كما سببت حالات نزوح جديدة، اختلفت كثافتها ما بين منطقة وأخرى. وفي ظل عدم توافر إحصائيات دقيقة لعدد الشهداء المدنيين على امتداد المناطق التي طاولتها ضربات «التحالف» يؤكد أحد الناشطين المقيمين في الرقة توثيق ما لا يقل عن 38 شهيداً في المحافظة.
يتكرر المشهد وتتكرر الحكاية مع كل بزوغ لشمس وغياب لقمر وما بينهما، فيصبح النزوح هاجس من يسكن هذه الأرض. خاصة بعد أن طرأت تطورات كبيرة على المشهد السوري في الأسبوع الماضي.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية تقف إلى جانب الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب شرط أن يتم ذلك مع الحفاظ على حياة المدنيين وتحت السيادة الوطنية ووفقاً للمواثيق الدولية.
شنت مقاتلات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاثنين 29 سبتمبر/أيلول غارات جديدة على سورية استهدفت مواقع في محافظتي حلب والرقة.
باتت حالة التعبئة المقرفة سائدة بين اللبنانيين جميعاً ضد السوريين. غالبية لبنانية تريد رحيلهم. المؤشرات المقلقة تشير الى ان العنصرية تجاوزت حدود التعرض لهم وإذلالهم، وقد بلغت حدّ الدعوة المفتوحة الى اخراجهم من لبنان، او وضعهم في مخيمات معزولة ومطوّقة امنياً وعسكرياً. الانفصام اللبناني لا سابقة له. بين اصحاب مشاريع صغيرة او متوسطة او كبيرة تستند الى العمالة السورية في انتاجها المباشر ــــ بسبب كلفتها المتدنية قياساً بنظيرتها اللبنانية ــــ وجمهور ما دون الطبقة الوسطى الذي يستفيد من الوجود السوري بسبب استثماراته على صعيد المساكن والمتاجر الصغيرة.
اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده أساءت تقدير خطورة تنظيم "الدولة الإسلامية" ولم تتوقع ان يؤدي تدهور الوضع في سورية الى تسهيل ظهور مجموعات متطرفة خطيرة على غرار التنظيم.
التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح أمس السبت سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
لا يجادل كثيرون اليوم في حقيقة عدم جدية الأمريكيين في مكافحة الإرهاب، ولا يجادلون بأن أي عمل عسكري أمريكي هو عدواني بالمبدأ والمنتهى وهو الشكل الأنسب من منظور واشنطن للإبقاء على الإرهاب عملياً، على اعتبار أن الولايات المتحدة هي المولّد والداعم والمسهّل الأساسي للإرهاب وظهوره وتمدده في العالم بحكم وقائع الحياة والتاريخ، ليس أقله الذاكرة القريبة للبشرية منذ زمن ظهور القاعدة وطالبان في أفغانستان بثمانينيات القرن الماضي.
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع ممثلي مجلس التعاون لدول الخليج العربية تسوية الأزمة السورية سياسيا.