منظمات اغاثية تؤكد ان دول الجوار تغلق حدودها في وجه اللاجئين السوريين
قالت اثنتان من المنظمات الاغاثية الدولية إن «العالم قد فشل كليا» في التوحد لدعم الشعب السوري في ازمته.
وأكد تقرير مشترك اصدرته المنظمتان ان دول الجوار السوري قلصت بشكل كبير اعداد اللاجئين الذين تسمح لهم بدخول اراضيها نتيجة المعارك المستمرة في سورية.
وأوضح التقرير ان نحو 18 الف شخص فقط تمكنوا من اللجوء الى دول الجوار خلال الشهر المنصرم مقارنة باكثر من 150 الف لاجيء شهريا منذ مطلع 2013.
وطبقا للتقرير الذي اصدرته منظمتا مجلس اللاجئين النرويجي ولجنة الاغاثة الدولية فان نحو 3 ملايين شخص هجروا ديارهم وتركوا الاراضي السورية الى دول اخرى منذ بدء الصراع عام 2011.
وقال جان ايغلاند مدير مجلس اللاجئين النرويجي إن "اللاجئين لايسمح لهم بالخروج من سورية والامدادات الغذائية والطبية لا يسمح لها بالدخول لذا فهي خيانة دولية للنساء والاطفال الذين يعيشون في قلب المخاطر في سورية".
واضاف ايغلاند "فشل المجتمع الدولي في اثبات انه قادر على توحيد الجهود لدعم الشعب السوري".
واكد ايغلاند إن مانراه اليوم في سوريا هو نتيجة حتمية لفشل المجتمع الدولي في التعامل انسانيا مع الازمة السورية.
وكان ملايين السوريين قد نزحوا الى الدول المجاورة لبلادهم ودول اخرى جراء الحرب التي مر عليها اكثر من ثلاث سنوات.
وتقول مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن نحو مليونين ونصف المليون من اللاجئين السوريين فروا الى تركيا ولبنان والاردن والعراق.