عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

افتتاحية قاسيون 1103: لقاء موسكو: المحتوى والغاية stars

تتواصل حتى اللحظة، زوبعة الآراء والبيانات والتصريحات المعادية للقاء موسكو، الذي جرى يوم 28 من الشهر الماضي، وجمع وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وسورية. وإذا كان مركز هذه الآراء كما بات واضحاً ومعلناً هو الموقف الرسمي الأمريكي الذي تمّ إعلانه على لسان وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ صدى ذلك الموقف قد بدا جلياً لدى كلٍ من المتشددين في المعارضة وفي النظام على حدٍ سواء.

أوغلو: نخطط لعقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا stars

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه من المخطط عقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا، بعد الاجتماع بين الدول الثلاث، على مستوى وزراء الدفاع في موسكو، أمس الأربعاء.

أكّار بعد الاجتماع الثلاثي بموسكو: «أكّدنا على حلّ الأزمة السورية وفق 2254» stars

في أوّل تصريح له بعد لقائه نظيرَيه السوري علي محمود عباس، والروسي سيرغي شويغو، في موسكو أمس الأربعاء، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «أكّدنا على ضرورة حلّ الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254».

في السويداء: شكلان من الاحتجاج ومشروعان متناقضان!

الهدوء الظاهر على السطح، ليس في السويداء وحدها، بل وفي سورية كلها، ليس استكانة وليس انكساراً لا قومةً بعده، كما يحلو للبعض تصويره وتصوره، بل هو دائماً نارٌ متقدةٌ تحت الرماد، وجاهزة للظهور عند أول سانحة؛ وليس ذلك بالغريب، فموجبات الاحتجاج والتحرك الشعبي ليست موجودة فحسب، بل وهي أعظم كثافة وتركيزاً من أي وقت مضى.

2022 الأسوأ على الإطلاق.. كيف ستستقبل سورية 2023؟

تودّع البلاد عام 2022 وهي تنزلق في هوّة أكثر عمقاً من التراجع في جميع مجالات الحياة، ابتداءً من الوضع المعيشي الذي انتقل من سيئ إلى أسوأ، وصولاً إلى الانحدار غير المسبوق في وضع الكهرباء، مروراً بتدهور وضع الليرة السورية وتعطّل الإنتاج والصناعة وتأزّم وضع الزراعة والصحة والتعليم.. وغير ذلك من مجالات دفعت أثمان باهظة نتيجة ارتفاع منسوب النهب من جهة، وتسارع انسحاب الدولة عن لعب دورها الاجتماعي من جهة أخرى.

الانتصارات «نحن» سببها والأزمات سببها «الحلفاء»!

عبر السنوات الأربع الماضية، أي منذ انتهى بشكل شبه كاملٍ الطور العسكري العنيف من الأزمة، وباتت استحقاقات التغيير هي الموضوعة على الطاولة، وبدأت الهوامش تضيق أكثر فأكثر على رافضي التغيير ورافضي الحل السياسي، فإنّ هنالك مقولة باتت ثابتة في الإعلام شبه الرسمي، وفي الإعلام الرسمي أحياناً، وعلى ألسنة متشددين ضمن النظام على وجه الخصوص.