عرض العناصر حسب علامة : ارتفاع الأسعار

تفشيشة غضب المواطن ليس رخيصاً.. والوطن ليس سلعة

أكثر عبارة مستهلكة جرى تداولها خلال العقود الماضية من خلال التصريحات الرسمية، وما زالت متداولة حتى الآن، هي عبارة «الأسعار لدينا أرخص من دول الجوار»، فكل مسؤول، وعلى مختلف مستويات المسؤولية، يستشهد بهذه العبارة بما يخص قطاعه ومسؤوليته عندما يواجه بارتفاع الأسعار المحلية على سلعة ما، وربما لا داعي لسرد أمثلة على ذلك ممن صرح بهذه العبارة وكررها، فهي كثيرة جداً ولا تحصى!.

ارتفاع أسعار واستغلال وتهريب.. أين المفر؟!

انخفضت أسعار بعض الخضار والفواكه في الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن وصل بعضها لدرجات فلكية في الارتفاع خلال الشهر الماضي، ترافقت مع الكثير من التذمر والاستياء، خاصة في ظل كثرة الحديث عن تهريب كميات كبيرة منها، وجرى ضبط بعضها عبر الجمارك اللبنانية، وليس السورية مع الأسف!.

التجارة الخارجية للغذاء السوري... لا تُفسر أسعار الغذاء المرتفعة

تشير البيانات الأولية لمستوردات سورية في عام 2019 إلى تراجع كبير في الاستيراد بنسبة قد تقارب 37%، وذلك وفق بيانات ict المركز الدولي للتجارة، فمن مستوى 6.7 مليار دولار في 2018 هبوطاً إلى 4.2 مليار دولار... ولكن مستوردات الغذاء بقيت ثابتة الحجم رغم التراجع الكبير في المكونات الأخرى.

فما هي مستوردات الغذاء الأساسية، وما نسبتها من جملة المستوردات، وما حجم تجارة الغذاء الخارجية السورية من مجمل ناتج الغذاء...

رغيف الخبز واستمرار المعاناة من تردي مواصفته

ما زالت مشكلة تردي رغيف الخبز التمويني وسوء تصنيعه قائمة ومستمرة، وبالتالي معاناة المواطنين مع قوتهم اليومي مستمرة بهذا الصدد، والأكثر من ذلك هو وجود شوائب داخل هذا الرغيف في بعض الأحيان، كما رصد بعض المواطنين عدم تقيّد بعض المخابز بشروط ومعايير النظافة، سواء داخلها أو بالنسبة للعاملين فيها.

الاستغلال ورمضان يقلصان سلة الغذاء للغالبية المفقرة

بدأت موجة جديدة من ارتفاعات الأسعار، وخاصة على المواد الغذائية الأساسية، مع اقتراب شهر رمضان، فإذا كانت اللحوم الحمراء كانت قد خرجت من سلة الاستهلاك الغذائي للغالبية من المواطنين بشكل نهائي خلال الفترات الماضية، فإن المؤشرات تقول: إن هذه السلة ستشهد المزيد من التقليص على غذائيات إضافية.

الضرورات الصحية العامة والمصالح الاقتصادية الخاصة

استكمالاً للإجراءات الحكومية بما يخص التصدي لوباء الكورونا، فقد ورد على صفحة الحكومة بتاريخ 11/4/2020 ما يلي: «متابعةً لمعطيات تصاعد الإصابات بفيروس كورونا إقليمياً أكد الفريق الحكومي خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ضرورة التشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة».

7 طن... و40 حرامي!!

بيوم من الأيام- وبوقت من الأوقات- وبالمساحة الترابية من هل الكرة الأرضية... كان في وباء بالعالم كلو... وببقعة خضرا حلوة كتير من هل الأرض... كانت متلا متل الجزيرة يلي راح عليها «علاء الدين» وأبوه.. ويلي بتحمل «إيد ميداس».. هي الإيد يلي بتحول كلشي بتلمسوا لدهب...

التلاعب بقوت الناس مغامرة لا تُحمد عُقباها

يوم بعد آخر يتم الدفع برغيف الخبز نحو المزيد من السوء، إنتاجاً وتوزيعاً وبيعاً، ويوم بعد آخر يتم تحميل المواطنين أوزار سوء العمل والترهل والفساد بهذا الملف، برغم كل ما تمّ «إبداعه» من آليات بذريعة تصويب كل ما سبق خلال السنوات الماضية وحتى الآن، وبرغم كل ما يُقال عن «الدعم» المقدم للمواطن عبر هذا الرغيف.

حكومة النّوائب في بلاد العجائب

يقول الراوي: يا سادة يا كرام، أن وباءً انتشر وعمّ كل البلاد، وبدأ يفتك بالعباد، فاتُخذت الاحتياطات بمنع التجمعات والاختلاطات، ومُنعت الأسفار لدرء الأخطار، واستُنفرت أطقم المشافي وبُني بعضها في الفيافي.

430 ألف ليرة تكاليف المعيشة لأسرة من خمس أشخاص ارتفاع بنسبة 13% في ثلاثة أشهر

رقم قياسي تسجّله تكاليف المعيشة في سورية... حيث خلال الأشهر الثلاثة الماضية مرّ على البلاد ما لم يمر سابقاً. من الدولار، إلى القرارات، إلى التوقف الاقتصادي ووصلت تكاليف معيشة أسرة من خمسة أشخاص في سورية إلى مستوى لم تصله من قبل.

خلال الفترة الماضية الدولار ثبت على سعر 700 ليرة وما فوق، الأسعار استمرت بالارتفاع سواء في السوق أو لدى الحكومة، فارتفعت أسعار سلع مؤثّرة مثل: الأسمدة والبنزين، ومؤخراً الرز والسكر ومواد غذائية أخرى، كما أن الأزمات لم يتم حلّها: الغاز والكهرباء وغيرها... وما يرتبط بها من تكاليف أعلى لتأمين الغاز مثلاً.