9,3 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي
صدر مؤخراً تقرير قطري جديد لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن سورية، ويغطي هذا التقرير الفترة حتى نهاية شهر أيار 2020، متضمناً بعض الأرقام والبيانات والمعطيات.
صدر مؤخراً تقرير قطري جديد لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن سورية، ويغطي هذا التقرير الفترة حتى نهاية شهر أيار 2020، متضمناً بعض الأرقام والبيانات والمعطيات.
لم تعد هناك إمكانية للحديث عن وجود ما يسمى «طبق شعبي» أو «طعام شعبي» في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، بالتوازي مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة، وفي ظل واقع الدخول الشهرية التي أصبحت شبه معدومة بهذه المقاييس، ناهيك عن العاطلين عن العمل الذين لا دخول لهم.
في رواية بتقول «كان لدى السوريين منذ الأزل موسم اسمه- موسم المربيات».. ويا مربى مين رباك...
ما زالت مشكلة عدم توفر بعض أصناف الأدوية وفقدان بعضها الآخر تتفاقم، وما زال تقاذف المسؤوليات يتسيد الموقف، بين المعامل والمستودعات والصيدليات ووزارة الصحة والحكومة، فيما بقي المواطن هو الضحية الذي يدفع ضريبة هذه المشكلة على حساب صحته، ومن جيبه على حساب معيشته.
وصلت قاسيون شكوى من بعض أبناء مدينة دير الزور ومدينة البوكمال حول ارتفاع أجور النقل من دمشق الى هاتين المدينتين، ومساعي احتكار النقل من قبل إحدى الشركات على حساب الشركات الأخرى، وبموجب أسعارها الاحتكارية المرتفعة.
يا غافل إلك الله!! كل يوم عنا قرار جديد... كل يوم عنا تصريح جديد... كل يوم في عنا موتة وجلطة جديدة...
الحديث عن معاناة مربي الدواجن قديم مستجد، والمأساة التي لم يتم تداركها حتى الآن، وتتضخم عاماً بعد آخر، تتمثل بخروج المزيد من المربين عن الخدمة، مع ما يتبع ذلك من انعكاسات سلبية على المستهلكين وعلى الاقتصاد الوطني عموماً.
تم نزع التاج عن البندورة، فتهاوت أسعارها للمستهلك إلى 250 ليرة للكيلو، بعد أن وصلت إلى 1000 ليرة خلال شهر نيسان الماضي، وكذلك كان حال البطاطا حيث جرى نزع تاجها أيضاً، فتهاوى سعرها إلى 300 ليرة بعد أن وصل إلى 650 ليرة خلال نفس الفترة.
«كلما برتب أولوياتي بتطلعلي أولوية جديدة بتخليني ولول من أول وجديد»
تتدهور قيمة الليرة السورية، إذ ترتفع الأسعار بمستويات قياسية ويحوّل أصحاب المدخرات ليراتهم إلى ذهب ودولار بتسارع أكبر...