الكهرباء ضرورة مو رفاهية وترف
دارين السكري دارين السكري

الكهرباء ضرورة مو رفاهية وترف

بما إنو حالياً نحن بفصل الصيف وعنا بكل فصل في موسم لشي مصيبة، فالمتعارف عليه بهاد الموسم وخاصة خلال فترة الحرب والأزمة يلي عم تواجه الشعب هو «مشكلة الحرارة المتزايدة طبيعياً، أزمة مواصلات والزحمة وحدث ولا حرج، وأزمة الأزمات الكهرباء- المفقودة لأسباب مجهولة... عفواً معلومة».

وهل الأسباب المعلومة هي عبارة عن حجج ملينا من سماعها، لأنو لتاريخ اليوم ما حدا من المسؤولين عم يعرف يلاقي حل جذري... وبالأحرى مالون حابينو لهل الحل الجذري... رغم الكل بيعرف انو لا حياة لبلد دون كهرباء... ما في كهربا= ما في معامل عم تشتغل.. ما في كهربا= ما في إنتاج.. أطفال ومرضى عم يختنقوا ويموتوا... وباختصار: ما في كهربا= ما في حياة..
ومن جملة التصريحات الرسمية بالفترة الأخيرة كلنا سمعنا بتاريخ 2 الشهر الجاري حسب ما نقلته إذاعة شام إف إم عن مؤسسة النقل وتوزيع الكهرباء: «حدث عطل فني في الشبكة الكهربائية أدى إلى خروج بعض مجموعات التوليد في المنطقة الجنوبية عن الخدمة، الأمر الذي أدى إلى نقص في كمية الكهرباء المولدة وزيادة في ساعات التقنين...»
تعقيباً على هاد الكلام الرسمي يلي فوق، ما زادت ساعات التقنين، لا بل انعدمت الكهرباء كلياً وبأغلب المناطق... متل: يلدا مثلاً، يلي عم تضل بحدود الـ 26 ساعة بلا كهربا...
لك وين التقنين بالموضوع؟؟ هاد إلغاء كُلي لاختراع اسمو كهربا!
وتتمة للتصريح ع شام إف إم «تم البدء فوراً وبعد أقل من نصف ساعة بالعمل على إعادة هذه المجموعات للخدمة تباعاً، علماً أنه تم استنفار كافة الجهات المعنية في وزارة الكهرباء لمتابعة العمل بحيث يعود الوضع إلى ما كان عليه مساء اليوم».
بتحسون بعد هل الكلمات المرموقة لازم يحطوا بالنهاية كلمة «وشكراً»..
ما علينا.. المهم عنا إنو هنن بدون يوصلونا حتى نقول: «لك ترجع 3 بـ 3 أو 4 بـ 2 المهم نشوف الكهربا».
الهدف واضح وصريح... بما إنو ما عجبنا التقنين الزفت يلي معيشينا فيه حبو إنو يعيشونا بعز دين الشوب وبموجات ارتفاع درجات الحرارة- جهنم الحمرا لحتى نشكرون بعدين ع هاد التقنين!
بس ما حزروا... هاد مالو الوضع يلي الكل بدو ياه... ولا رح نتقبلوا...
وبالمناسبة، الكهرباء ما رجعت ع التقنين الزفت يلي كان عليه... صارت اسوأ بدرجات وأشواط..
يعني كانت تجي الكهربا بعد ست أو سبع ساعات من نص ساعة لـ تلت رباع الساعة... بعد ما عملوا هل الاستنفار «المشكورين عليه»- صارت تجي بعد خمس أو ست سبع ساعات قطع ساعة وصل... ومتاكلة كمان!
أما شو استنفار؟؟؟!! قسماً بالله شي بيرفع الراس..
كمان ما علينا... المهم منرجع لزبدة الموضوع منشان ما نكتر بالحكي..
إذا كان في حدا من الحيتان المقربين والمحميين عامل صفقات للطاقة البديلة وبدكون تبيعوها بالبلد لهل الناس المعترين... فالمعترين ما رح يشتروا.. لأنو بالأصل مو شبعانين اللقمة بفضلكون أنتو ورعاتكون الناهبين الكبار...
ومتل ما قال هداك المواطن «الناس ما معها حق نضارات شمسية ليكون معها حق طاقة شمسية».
يعني يا حلوين... الكهربا حقنا كبشر وبلد.. وبدنا ياها بدنا ياها... و24 ساعة/ 24 ساعة
بتطلع شي محطة برا الخدمة بترجع بتفوت على الخدمة.. بينقص الفيول.. بيتبخر الغاز... هدول مو أعذار أبداً..
هدول الحجج مرفوضين تماماً بما إنو عنا وزارة طويلة عريضة للكهربا مهمتا الأساسية والرئيسية تأمين كل احتياجات الاختراع يلي اسمو «كهربا» لتتوفر على مدار الـ 24 ساعة كرمال تبقى سورية بلد حضارية- صناعية- منتجة... لأن من دون كهربا مارح يكون للبلد اسم...
وبالنهاية حابين نذكركن... الكهرباء حق وضرورة للبلد وللمواطن مو رفاهية أبداً أبداً... فحاج تتمقطعو فينا وبالبلد.. والأهم، بلاها المزاودات وبيع الوطنيات ع كتافنا بالوقت اللي في مين عم ينهب ويبيع ويشتري فينا وبالوطنية والوطن.. وعلى عينك يا حكومة وسلطة..
وصلت الرسالة؟؟؟

معلومات إضافية

العدد رقم:
1030
آخر تعديل على الإثنين, 09 آب/أغسطس 2021 23:05