عرض العناصر حسب علامة : 2254

«تطبيع العلاقات مع سورية»: شعارٌ واحد ومضمونان متناقضان stars

حين ترفع دولة مثل الإمارات، الموسومة بعار اتفاقات أبراهام مع الكيان الصهيوني شعار تطبيع العلاقات مع سورية، وترفع الجزائر ذات الموقف الثابت ضد الصهيوني الشعار نفسه وإنْ مع اختلاف بالصياغة، وعبر الجهد الذي تبذله في إطار التحضير للقمة العربية القادمة على أرضها، فإنّ على المرء أن يمعن النظر في جوهر الأمور وألا يقف عند ظاهرها...

«تطبيق 2254 والتفاهم بين السوريين، هو الأداة الأمضى في طرد الأمريكان»

استضافت قناة الميادين يوم الأربعاء الماضي 31 آب، الرفيق مهند دليقان، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في برنامج لعبة الأمم، لنقاش التصعيد الجاري في التنف والشمال الشرقي السوري. وفيما يلي، تنشر قاسيون قسماً من مداخلة دليقان:

افتتاحية قاسيون 1086: لماذا نصرّ على تنفيذ 2254 بسرعة؟ stars

تكشف الكوارث اليومية المريرة في سورية، أنّ مزاعم «الانتصارات» التي تطلقها الأطراف السياسية المختلفة، ليست في حقيقتها سوى انفصامٍ كاملٍ عن الواقع؛ فمع كلّ يومٍ إضافي من عمر الأزمة، يتعمّق تردي أوضاع الناس المعيشية بمختلف جوانبها بطريقة متوحشة، ويزداد إحباط السوريين ويأسهم. وبدوره، يدفع ذلك إلى تصاعد عملية تجريف السوريين خارج بلادهم، وتتحول حالة الانعزال الجغرافي إلى أمرٍ واقعٍ، ليس فقط بحكم توزع مناطق السيطرة السياسية، بل وأشد خطورةً من ذلك، بسبب تآكل دوائر الإنتاج والتوزيع والتبادل والاستهلاك وتضيّقها، بما يبقي احتمالات التقسيم موجودةً ويرفع خطرها.

افتتاحية قاسيون 1085: من مع الحوار في دمشق ومن ضده؟ stars

في الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجنة الدستورية عام 2019، دعت منصة موسكو للمعارضة السورية لنقل الحوار إلى دمشق، مع تأمين الضمانات اللازمة. تمت مواجهة الدعوة برفضٍ قاطعٍ من متشددي المعارضة، مصحوبٍ بـ«العقوبة»، وبصمتٍ من متشددي النظام، يتضامن في الجوهر مع متشددي المعارضة في رفضهم الحوار في دمشق.

ما هو السبيل لطرد الأمريكان من سورية، بأسرع وقت، وبأقل الخسائر؟ stars

نشر موقع «رأي اليوم»، يوم الخميس 25/8، مقالاً بعنوان: «ما هي خفايا وكواليس التصعيد ضدّ القوات الأمريكية في سورية؟»، للإعلامي والكاتب الفلسطيني المحترم، كمال خلف. ولأهمية الموضوع الذي يتناوله المقال، سنناقشه فيما يلي...

بريطانيا توضح ما تشتغل عليه في سورية stars

كانت بريطانيا أول الدول الغربية التي انتقلت من شعار «إسقاط النظام» إلى شعار «تغيير السلوك». وقد حدث ذلك في وقت مبكر نسبياً مقارنة ببقية الدول الغربية؛ إذ بدأت تغير خطابها الرسمي اتجاه سورية أواسط عام 2016، أي بعد أشهر من الدخول الروسي العسكري المباشر.

ماذا قال لافروف اليوم عن المساعي الروسية بخصوص العلاقات السورية-التركية؟ stars

شدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سياق المؤتمر الصحفي الذي أعقب محادثاته مع نظيره السوري فيصل المقداد في موسكو اليوم الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2022 على أهمية «منع أعمال عدائية جديدة، والتفاوض عبر القنوات الدبلوماسية، على أساس المبادئ السياسية التي كانت موجودة سابقاً في العلاقات بين سورية وتركيا».

افتتاحية قاسيون 1084: لماذا التسارع الهائل في إعدام الدعم؟ stars

بدأت تتسارع عمليات تخفيض الدعم باتجاه رفعه مع الخطة الخمسية العاشرة، أي منذ عام 2005 مع التبني الرسمي لما سمي «اقتصاد السوق الاجتماعي»، والذي كان واضحاً منذ بدايته أنه مرسوم على خارطة توصيات صندوق النقد والبنك الدوليين، واللذين يملكان وصفة واحدة لكل «دول الأطراف»، تقوم على الأجور المنخفضة والإنتاج الضعيف الذي يعزز الهيمنة الغربية ويعزز هجرة العقول والكوادر.

افتتاحية قاسيون 1083: سورية تركيا إلى أين؟ stars

أثارت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي حول سورية موجة من ردود الأفعال غلب عليها التشنج من جانب المتشددين من الأطراف السورية. وهذا ليس مفاجئاً بطبيعة الحال، فقد عوّدنا المتشددون أن يبذلوا قصارى جهدهم في عرقلة أية خطوة من شأنها تقريب الحل.