النص الكامل للبيان المشترك لقمة ثلاثي أستانا في طهران (الاجتماع الرئاسي السابع) stars
بيان مشترك من رئيس جمهورية إيران الإسلامية، ورئيس الاتحاد الروسي، ورئيس جمهورية تركيا - طهران، 19 يوليو/تموز 2022:
بيان مشترك من رئيس جمهورية إيران الإسلامية، ورئيس الاتحاد الروسي، ورئيس جمهورية تركيا - طهران، 19 يوليو/تموز 2022:
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة تاس إن مسألة نقل اللجنة الدستورية السورية من جنيف ستتم مناقشتها في اجتماع رؤساء ثلاثي أستانا (روسيا وإيران وتركيا) في طهران اليوم.
قال الممثل الرئاسي الروسي الخاص لسورية ألكسندر لافرنتييف أن موضوع نقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية السورية يجب أن «يحصل أولاً وقبل كل شيء على موافقة كل من الوفد السوري الموالي للحكومة والمعارضة السورية».
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية هو السبب في عدم استقرار هذا البلد.
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المؤتمر الصحفي المشترك الثلاثي لانطلاق القمة مع نظيريه الإيراني والتركي مساء اليوم الثلاثاء 19 تموز. ومن أبرز ما ورد في كلمته:
منذ انفجرت الأزمة السورية عام 2011، قلنا بالحوار وبالحل السياسي مخرجاً وحيداً منها. احتاج الأمر عاماً ونصف ليصدر بيان جنيف حزيران 2012 الذي يقر مبدأ الحل السياسي، ولكن المعارك على الأرض استمرت وتصاعدت. ومن ثم مضت سنوات أخرى حتى تم إقرار 2254 نهاية عام 2015 والذي وضع خريطة الحل، وشكّل منعطفاً هاماً ليس على المستوى السوري فحسب، بل وعلى المستوى الدولي كمؤشر على بداية الدخول العملي في مرحلة التوازن الدولي الجديد، ورغم ذلك فإنّ إنهاء العمليات العسكرية لم ينجح دون إنشاء إطارٍ دولي- إقليمي جديدٍ نوعياً هو مسار أستانا الذي نشأ نهايات 2016، ولم يتمكن من إنهاء الصراع بشكله العسكري حتى أواسط 2019.
يغادر جو بايدن مساء الجمعة 15 تموز الأراضي الفلسطينية المحتلة، متجهاً إلى جدة حيث سيتم في اليوم التالي 16 تموز عقد قمة يجتمع فيها الرئيس الأمريكي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن، ليغادر في اليوم التالي عائداً إلى واشنطن.
لعب مسار أستانا منذ انطلاقه نهاية عام 2016 دوراً محورياً وأساسياً في إنهاء الشكل العسكري من الصراع في سورية، ولزم الأمر حتى نهايات 2019 حتى يتم إيقاف هذا الشكل من الصراع بصورة كاملة تقريباً.
تتعمق وتتكاثر على أساسٍ يوميٍ، الأزمات الخانقة والمميتة التي يعيشها السوريون؛ من أزمة الأجور التي باتت قيمتها الشرائية رمزيةً مقارنة بمتطلبات الحد الأدنى لمستوى المعيشة، إلى الأوضاع المأساوية للكهرباء والإنتاج والمحروقات والخبز والمياه والتعليم والصحة، ووصولاً إلى استمرار تجريف واقتلاع الشعب السوري من أرضه، استناداً إلى هذه الأزمات التي تطول قائمتها لتشمل كل جوانب الحياة، دون أية استثناءات تقريباً.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ موقف روسيا واضح تجاه التسوية السورية، منوهاً بضرورة وقف اعتداءات «إسرائيل» المتكررة ضد سورية والتي سيتم بحثها أممياً خصوصاً الضربة الأخيرة على مطار دمشق.