المتقاعدون القدماء.. مطالب مشروعة

وصلت إلى قاسيون المادة المطلبية التالية من المهندس عبد الحكيم عباس رئيس مجلس إدارة رابطة المتقاعدين المدنيين، وهي نسخة من رسالة موجهة إلى قيادة الجبهة الوطنية التقدمية:

«السيد الدكتور سليمان قداح، نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية. .

تحية واحتراماً وبعد:
بقلب ملؤه الأمل والرجاء، يطيب لنا أن نبث إليكم شكوى المتقاعدين (القدماء) الذين تقدموا إلينا بعريضة تحتوي عشرات التواقيع ممن أحيلوا على التقاعد قبل صدور القانون رقم /78/ لعام 2002، حيث أن التشريعات لم تنصفهم بإعطائهم حقهم من حيث مساواتهم مع الذين أحيلوا إلى التقاعد بعد ذلك التاريخ، على الرغم من مساواتهم معهم في مدة الخدمة والدرجة والمؤهل العلمي عند الإحالة على التقاعد وأن هناك فرقأً كبيراً وشاسعاً بين راتبيهما. الأمر الذي ألحق ظلماً كبيراً بهذه الفئة القليلة المتبقية على قيد الحياة لا مبرر له. بعد أن امضوا زهرة شبابهم في خدمة هذا الوطن الغالي.
علماً أن الصحف اليومية /1/ في القطر قد نشرت أكثر من شكوى عن الحيف الذي لحق بهؤلاء المتقاعدين، فصدر تشريع أنصف أصحاب المناصب القدماء، ولم يلحظ المتقاعدين العاديين. لذا فإننا نتوجه إليكم وكلنا أمل بأنكم من خلال موقعكم ومسؤوليتكم، ستمدون يد العون لإنصاف هذه الفئة المتبقية من المتقاعدين، والاهتمام بدور رابطة المتقاعدين المدنيين السوريين التي أنشئت عام 1934 وتفعيل دورها أسوة برابطة المحاربين القدماء. وصناديق النقابات المهنية (معلمين، أطباء، مهندسين، محامين). لتحقيق مطالبهم التالية:

• المساواة بين المتقاعدين القدامى والجدد من حيث الراتب التقاعدي.
• العمل على إصدار تشريع يقضي بإلزام جميع المتقاعدين في القطر إلى الانضمام للرابطة، ومقابل مبلغ رمزي مقداره /25/ل.س شهرياً تقطع من معاشاتهم بواسطة صناديق التقاعد، ولدى الرابطة المشروع كاملاً، لتتمكن من النهوض بعملها وذلك بتأمين مشاريع صحية وخدمية تعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم.
• السعي مع الجهات الوصائية لتأمين مقر كبير للرابطة، ليكون نادياً يرتاده المتقاعدون، مع الإشارة إلى أن هناك شقة في منطقة الروضة تبلغ مساحتها /400 م2/ تقريباً طابق أرضي تعود ملكيتها لمؤسسة التأمين والمعاشات دفع ثمنها من أموال المتقاعدين، وهي فارغة منذ نحو عشرين عاماً»..

قاسيون تضم صوتها إلى صوت المتقاعدين القدماء، وتطالب الجهات المعنية بتحقيق مطالبهم المحقة في أسرع وقت..

معلومات إضافية

العدد رقم:
408