قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عشوائية البسطات تصل إلى حرم الجامع الأموي

عقب سقوط السلطة البائدة بثلاثة أيام فقط بدا سوق الحميدية، ولأول مرة منذ عقود، مناراً بالكامل في ساعة متأخرة من المساء، مشهد جميل جداً اشتقنا له كسورين، أما الأجمل فهو الجامع الأموي الكبير الذي فتح أبوابه الكبيرة جميعها.

كانوا وكنا

الليرة السورية أيام
حملة مكافحة الجوع في عام 1968

تصريح صحفي من جبهة التغيير والتحرير (حول تصريحات محافظ دمشق) stars

أطلق السيد ماهر مروان، محافظ دمشق المعين حديثاً، وخلال لقاء له مع إحدى الجهات الإعلامية الأجنبية تصريحات غريبة ومستهجنة بخصوص الاحتلال «الإسرائيلي». بين هذه التصريحات تبريره لتمدد الاحتلال داخل الأراضي السورية بالقول «ممكن هي [إسرائيل] في الفترات الأخيرة شعرت بالخوف، فتقدمت قليلاً، قصفت قليلاً، إلخ»، وأضاف «ليس هنالك أي خوف تجاه إسرائيل، ليست مشكلتنا مع إسرائيل، ولا نريد أن نعبث بما يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة» وأضاف: «هناك ناس يريدون التعايش، يريدون السلام، لا يريدون النزاعات، نحن نريد السلام، لا نستطيع أن نكون نداً لإسرائيل ولا نستطيع أن نكون نداً لأحد»!

«الموالاة» و«المعارضة»

مع خروج أولى المظاهرات في عام 2011، بدأ الإعلام الخارجي والداخلي وبالاستناد إلى خطاب السلطة وبعض النخب السياسية يعمل على تقسيم السوريين على أساس موقفهم الشكلي من النظام، وسادت مصطلحات من نمط «مندسين» و«جراثيم» لوصف المحتجين وبرزت مصطلحات مقابلة مثل «شبيح» و«منحبكجي» لوصف المؤيدين، وتحول هذا التقسيم المشبوه إلى خط يفرق السوريين ويجعلهم على ضفتين متقابلتين وبات العبور من أحد الضفتين إلى الأخرى مهمة شاقة وصعبة، وأخذ كل فريق وبتجييش إعلامي وسياسي منظم يلقي كل أنواع الشتائم على السوريين في الطرف الآخر، تجهيزاً لقتالٍ دموي طويل الأمد... لكن مسألة هامة ظلت غائبة، وهي أنه في لحظة انفجار الأزمة في سورية كانت غالبية السوريين متضررين من سياسات النظام السياسي القائم، السياسيات التي أضرت بلقمة عيشهم ومصالحهم وكراماتهم ومنعتهم بآليات قمع ممنهجة عن الصراخ والرفض، وبدلاً من رص صفوف كل هؤلاء في جبهة واحدة، جرى قسمهم وإضعافهم وتاجر بهم أمراء الحروب كلٌ من موقعه ولمصلحته.

الذئاب حين ترتدي رداء الحملان!

تكاد آذان السوريين تصم من كثرة البيانات والمواقف السياسية التي تتلى أمامهم، حتى يتراءى لهم هذا الموقف أو ذاك مثل سرابٍ في صحراء قاحلة، فالسوريون عطشى هائمون يبحثون عما يسد رمقهم ويستر عائلاتهم ويطعم أبناءهم؛ فكيف يمكن لهم أن يدركوا طريق الخلاص بدلاً من ملاحقة الأخيلة؟! الجواب يرتبط أولاً بضرورة إدراك أن الذئب لن يدخل بين قطيع الحملان مكشراً عن أنيابه، بل سيدّعي أنّه واحدٌ منهم ويظهر على هيئتهم.

في تقديس التظاهر!

لا شك أن خروج الناس للشوارع والساحات للتعبير عما تريده، هو حالة صحية ومطلوبة. لكن القول إن التظاهر هو كل العمل السياسي، هو قول ينمّ عن جهلٍ مقصود أو متعمد!

درسٌ أساسي

في 29 آذار من العام 2011 خرجت افتتاحية قاسيون تحت عنوان «درس أساسي» وقدمت توصيفاً باكراً لما كان يجري في سورية. في ذلك الوقت كانت وسائل الإعلام تحاول فرض أفكار معينة على السوريين، وهذه الأفكار كانت بمعظمها أفكاراً مبسطة وخاطئة في آنٍ معاً!