أخبار ثقافية
جرائم «إسرائيل» تتواصل
نعت قناة «القدس اليوم» خمسة من صحافييها استشهدوا جرّاء غارة صهيونية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة في مخيم «النصيرات» في وسط قطاع غزة. وكانت العربة المستهدفة متوقفة أمام مستشفى «العودة» في مخيم «النصيرات»، حيث احترقت بالكامل أثناء وجود الصحافيين فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة.
وفي بيان لها أكدت القناة على أن الصحافيين الراحلين قُتلوا أثناء تأديتهم واجبهم الصحافي والإنساني، مشيرةً إلى أنّ الحادثة تُعد جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين. وقد سبق ذلك استشهاد أحمد اللوح مصوّر قناة «الجزيرة»، أثناء تغطيته لما يحدث في مخيم النصيرات من مجازر، والصحافي الفلسطيني محمد بعلوشة مراسل «المشهد» الإمارتية بعدما قصف العدو منزله شمالي القطاع، ويذكر أنه شارك بالكشف عن مجازر العدو، وتحديداً تحلّل جثامين الخدّج في «مستشفى الشفاء» بسبب إجرام العدو وانعدام الكهرباء.
ووفقاً لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، فقد استشهد أكثر من 195 منذ بداية الإبادة الجماعية على قطاع غزّة والمستمرة حتى اللحظة.
السنوار يُثير هلع الصهاينة بعد استشهاده
أثار عرض شركة «وولمارت»، إحدى كبرى العلامات التجارية في الولايات المتحدة، لقمصان تحمل صورة الشهيد يحيى السنوار، موجة غضب صهيونية. فـ«إسرائيل» لم تسترح من السنوار حتى بعد استشهاده، خاصة بعد أن وثّقت لحظة استشهاده شجاعته وتفانيه في الدفاع عن قضيته وكثفت تضامن العالم معها، مما جعل شركة «وولمارت» تحاول استثمار ذلك، فعرضت قمصان تحمل صوره، يُظهره معظمها حاملاً للسلاح كأنّه بطل أسطوري، وأثارت غضباً واسعاً لدى الأوساط الصهيونية، التي وجّهت اتهامات للشركة بـ«معاداة السامية» وبالترويج لـ «الإرهاب والعنف ضد اليهود» وانتقدت وسائل إعلام الكيان مثل قناة «كان» وصحيفة «معاريف»، بشدّة «وولمارت»، وأطلقت حملة «أوقفوا معاداة السامية» الإلكترونية عبر منصة «إكس»، دعت فيها الشركة لسحب القمصان.
ورغم توضيح «وولمارت»، أنها لم تنتج القمصان مباشرة بل عُرضت عبر بائع طرف ثالث يستخدم منصتها، لكن استمرت الحملة ضدها، وقد التزمت الشركة الصمت، بداية، حيال الاتهامات والحملات التي شُنّت ضدها. لكنها خضعت لاحقاً للضغوط وحذفت أربعة تصميمات من القمصان من متجرها الإلكتروني.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1207